قال موقع غلوبال ريسيرتش الكندي.. إن كل من راقب الأوضاع في سورية عن كثب ومنذ البداية يدرك حقيقة ما يجري فيها حيث يظهر النهج الذي اتبعته وسائل الإعلام الرئيسية خلال تغطيتها للنزاع الدائر في سورية إن بعض المعلومات الإخبارية تتماشى جنبا إلى جنب مع السياسة الخارجية للدول الغربية ودول الخليج التي تدعم بدورها المجموعات المسلحة وتؤمن الغطاء الدبلوماسي للسياسيين المعارضين الذين يمثلون المصالح الاقتصادية والاستراتيجية لتلك الدول.

وأشار الموقع إلى أن "سياسة الإدارة الأمريكية تجاه سورية وليبيا تشابه السياسة التي حاول الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش إتباعها في مغامراته السياسية الخارجية".

وذكر الموقع أن هناك عددا لا يحصى من الأسباب التي تجعل صناع القرار في الولايات المتحدة وإسرائيل يرغبون برحيل الحكومة السورية و تدمير البلاد وهذا أمر لا يمكن أن يتم دون القوة المالية التي تملكها كل من السعودية وقطر.

وتابع الموقع إن "هذه الدول لا تقوم فقط بتأمين الأسلحة والأموال لكنها تعمل أيضا على تصدير الأيديولوجيات الوهابية والسلفية التي تنطبق على كثير من الجهاديين الذين تم إدخالهم إلى سورية".

وقال الموقع إن "وزارات الخارجية الغربية تستشهد بعدد القتلى وسقوط المزيد من الضحايا لتبرير حملاتها ضد سورية وانه ليس من المنطقي أبدا أن تدعو باريس ولندن إلى رفع الحظر المفروض على الأسلحة لكنهما تتعهدان في الوقت نفسه بتسليح المجموعات المسلحة دون الحصول على موافقة من الاتحاد الأوروبي".

وأضاف الموقع أن "هذه الدول الأوروبية التي تدعي بأنها قلقة جدا حول الإرهاب تريد إدخال المزيد من السلاح إلى سورية وهذا جنون بحد ذاته".

وأوضح الموقع أن "دول الخليج تسعى إلى فرض هيمنتها المطلقة على العالم العربي بينما تريد دول الغرب تعيين قادة بالوكالة يتذللون لشركاتها ومصالحها".

وخلص الموقع إلى القول إن الأحداث المؤلمة التي تشهدها سورية ستدمر المعالم التاريخية والحضارات العريقة التي نشأت وازدهرت في المدن السورية ولاسيما العاصمة دمشق ومدينة حلب اللتين تعتبران من أقدم المدن المأهولة في العالم.

  • فريق ماسة
  • 2013-03-23
  • 6487
  • من الأرشيف

موقع كندي: أمريكا وإسرائيل ترغبان بتدمير سورية بأموال السعودية وقطر

قال موقع غلوبال ريسيرتش الكندي.. إن كل من راقب الأوضاع في سورية عن كثب ومنذ البداية يدرك حقيقة ما يجري فيها حيث يظهر النهج الذي اتبعته وسائل الإعلام الرئيسية خلال تغطيتها للنزاع الدائر في سورية إن بعض المعلومات الإخبارية تتماشى جنبا إلى جنب مع السياسة الخارجية للدول الغربية ودول الخليج التي تدعم بدورها المجموعات المسلحة وتؤمن الغطاء الدبلوماسي للسياسيين المعارضين الذين يمثلون المصالح الاقتصادية والاستراتيجية لتلك الدول. وأشار الموقع إلى أن "سياسة الإدارة الأمريكية تجاه سورية وليبيا تشابه السياسة التي حاول الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش إتباعها في مغامراته السياسية الخارجية". وذكر الموقع أن هناك عددا لا يحصى من الأسباب التي تجعل صناع القرار في الولايات المتحدة وإسرائيل يرغبون برحيل الحكومة السورية و تدمير البلاد وهذا أمر لا يمكن أن يتم دون القوة المالية التي تملكها كل من السعودية وقطر. وتابع الموقع إن "هذه الدول لا تقوم فقط بتأمين الأسلحة والأموال لكنها تعمل أيضا على تصدير الأيديولوجيات الوهابية والسلفية التي تنطبق على كثير من الجهاديين الذين تم إدخالهم إلى سورية". وقال الموقع إن "وزارات الخارجية الغربية تستشهد بعدد القتلى وسقوط المزيد من الضحايا لتبرير حملاتها ضد سورية وانه ليس من المنطقي أبدا أن تدعو باريس ولندن إلى رفع الحظر المفروض على الأسلحة لكنهما تتعهدان في الوقت نفسه بتسليح المجموعات المسلحة دون الحصول على موافقة من الاتحاد الأوروبي". وأضاف الموقع أن "هذه الدول الأوروبية التي تدعي بأنها قلقة جدا حول الإرهاب تريد إدخال المزيد من السلاح إلى سورية وهذا جنون بحد ذاته". وأوضح الموقع أن "دول الخليج تسعى إلى فرض هيمنتها المطلقة على العالم العربي بينما تريد دول الغرب تعيين قادة بالوكالة يتذللون لشركاتها ومصالحها". وخلص الموقع إلى القول إن الأحداث المؤلمة التي تشهدها سورية ستدمر المعالم التاريخية والحضارات العريقة التي نشأت وازدهرت في المدن السورية ولاسيما العاصمة دمشق ومدينة حلب اللتين تعتبران من أقدم المدن المأهولة في العالم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة