التقت اللجنة الوزارية المكلفة متابعة تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية برئاسة الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أعضاء مجلس إدارة الرابطة السورية للأمم المتحدة برئاسة الدكتور جورج جبور رئيس الرابطة.

وعرض رئيس مجلس الوزراء الإجراءات التي قامت بها الحكومة لتنفيذ بنود المرحلة التحضيرية لعملية الحوار والنتائج الايجابية التي تم التوصل إليها من خلال لقاءاتها مع مختلف مكونات وأطياف المجتمع السوري من أجل تبادل الأفكار والرؤى والمقترحات والتوصل إلى نقاط تلاق وقواسم مشتركة تمهد لاطلاق عملية الحوار الوطني في اقرب وقت عند استكمال مقومات نجاحها من أجل أن ننقذ وطننا الغالي والعزيز على قلوبنا جميعا.

ودعا الحلقي جميع أبناء سورية الأوفياء إلى المشاركة والمساهمة في العملية السياسية بمن فيهم التنسيقيات والمسلحون الذي يلقون السلاح ويعودون إلى حضن الوطن من أجل فتح فضاءات أوسع للحوار وفق الثوابت والمبادئ والسيادة الوطنية ورفض التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية مؤكدا أن الحكومة تسعى بالتوازي إلى تأمين مقدرات صمود شعبنا من مستلزمات معيشية وبنى تحتية بالإضافة إلى تصدي قواتنا المسلحة الباسلة للتصعيد الإجرامي الذي تقوم به العصابات الإرهابية التكفيرية بايعاز من أمريكا لاعوانها في المنطقة خلال زيارة أوباما ووزير خارجيته إلى المنطقة مثمنا تضحيات جيشنا الباسل وكل ابناء شعبنا بملاحقة هذه العصابات واعادة بسط الامن والاستقرار والوصول بسورية إلى شاطئ الأمان والاستقرار واعادة البناء والاعمار.

وأشار الدكتور الحلقي إلى أهمية قيام أعضاء مجلس الرابطة السورية للأمم المتحدة بفضح ما يتعرض له المواطن السوري في المحافل الدولية وشرح طبيعة الجرائم التي تقوم بها العصابات المسلحة بدعم من بعض الدول العربية والغربية بالإضافة إلى دورهم المهم في تعزيز ثقافة الحوار في المجتمع.

من جهته أكد الدكتور جبور تأييد الرابطة للبرنامج السياسي لحل الأزمة ووقوفها الى جانب الحكومة في تنفيذ البرنامج.

بعد ذلك قدم أعضاء الرابطة وجهة نظرهم لحل الأزمة والمتمثلة بضرورة التواصل مع مختلف مكونات الشعب السوري لانجاح الحوار وتعزيز العلاقة مع منظمات الأمم المتحدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ومعالجة مشكلة الفقر والبطالة في المجتمع بالإضافة إلى ايجاد اليات جديدة لتعزيز قدرات الاقتصاد الوطني بالتعاون مع مختلف مكونات الشعب السوري وتفعيل دور الرابطة في المجتمع السوري.

وأجاب أعضاء اللجنة الوزارية على استفسارات أعضاء الرابطة مؤكدين وجود رغبة صادقة وحقيقية لانجاح مؤتمر الحوار الوطني واعتبار ملتقى الحوار الوطني الذي يعقد الآن بدمشق رافدا حقيقيا لانجاح مؤتمر الحوار الوطني المقبل مشيرين إلى وجود خيارات حقيقية لدى الحكومة لتعزيز مقومات صمود الاقتصاد الوطني وتأمين وحماية المستلزمات المعيشية للمواطن بعدها جرى حوار هادف وبناء تم التوصل من خلاله إلى نقاط تلاق تغني مسيرة الحوار الوطني.

هذا ومن أهداف الرابطة السعي إلى إرساء الحوار والتعايش السلمي والتعاون بين الشعوب بما يتماشى مع روح ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وتعزيز العلاقة مع منظومة الأمم المتحدة والجمهورية العربية السورية.

وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء أشار الدكتور جبور الى أهمية الحوار الوطني ودوره في ايجاد حلول للأزمة و/تخفيف العنف/ كأولوية لافتا الى عمل الرابطة بالتعاون مع عدة أطراف لتنمية الوعي السياسي الايجابي حول الحراك الشعبي وقراءة آفاق الحل وإعادة الامان والاستقرار باشتراك جميع السوريين في عملية الحوار.

من جانبه أوضح الدكتور محمد سعيد الحلبي أمين سر الرابطة أن عمل الرابطة لمعالجة الأزمة يركز على بعدين سياسي وتنموي إضافة إلى المشاركة في كل الحوارات على المستوى الوطني مشيرا إلى دور المجتمع الأهلي والإسهامات الإنسانية في توفير الحاجات الأساسية للمتضررين وتخفيف آثار الأزمة.

  • فريق ماسة
  • 2013-03-24
  • 6496
  • من الأرشيف

اللجنة الوزارية تلتقي فايز جبور و أعضاء مجلس إدارة الرابطة السورية للأمم المتحدة

التقت اللجنة الوزارية المكلفة متابعة تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية برئاسة الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أعضاء مجلس إدارة الرابطة السورية للأمم المتحدة برئاسة الدكتور جورج جبور رئيس الرابطة. وعرض رئيس مجلس الوزراء الإجراءات التي قامت بها الحكومة لتنفيذ بنود المرحلة التحضيرية لعملية الحوار والنتائج الايجابية التي تم التوصل إليها من خلال لقاءاتها مع مختلف مكونات وأطياف المجتمع السوري من أجل تبادل الأفكار والرؤى والمقترحات والتوصل إلى نقاط تلاق وقواسم مشتركة تمهد لاطلاق عملية الحوار الوطني في اقرب وقت عند استكمال مقومات نجاحها من أجل أن ننقذ وطننا الغالي والعزيز على قلوبنا جميعا. ودعا الحلقي جميع أبناء سورية الأوفياء إلى المشاركة والمساهمة في العملية السياسية بمن فيهم التنسيقيات والمسلحون الذي يلقون السلاح ويعودون إلى حضن الوطن من أجل فتح فضاءات أوسع للحوار وفق الثوابت والمبادئ والسيادة الوطنية ورفض التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية مؤكدا أن الحكومة تسعى بالتوازي إلى تأمين مقدرات صمود شعبنا من مستلزمات معيشية وبنى تحتية بالإضافة إلى تصدي قواتنا المسلحة الباسلة للتصعيد الإجرامي الذي تقوم به العصابات الإرهابية التكفيرية بايعاز من أمريكا لاعوانها في المنطقة خلال زيارة أوباما ووزير خارجيته إلى المنطقة مثمنا تضحيات جيشنا الباسل وكل ابناء شعبنا بملاحقة هذه العصابات واعادة بسط الامن والاستقرار والوصول بسورية إلى شاطئ الأمان والاستقرار واعادة البناء والاعمار. وأشار الدكتور الحلقي إلى أهمية قيام أعضاء مجلس الرابطة السورية للأمم المتحدة بفضح ما يتعرض له المواطن السوري في المحافل الدولية وشرح طبيعة الجرائم التي تقوم بها العصابات المسلحة بدعم من بعض الدول العربية والغربية بالإضافة إلى دورهم المهم في تعزيز ثقافة الحوار في المجتمع. من جهته أكد الدكتور جبور تأييد الرابطة للبرنامج السياسي لحل الأزمة ووقوفها الى جانب الحكومة في تنفيذ البرنامج. بعد ذلك قدم أعضاء الرابطة وجهة نظرهم لحل الأزمة والمتمثلة بضرورة التواصل مع مختلف مكونات الشعب السوري لانجاح الحوار وتعزيز العلاقة مع منظمات الأمم المتحدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ومعالجة مشكلة الفقر والبطالة في المجتمع بالإضافة إلى ايجاد اليات جديدة لتعزيز قدرات الاقتصاد الوطني بالتعاون مع مختلف مكونات الشعب السوري وتفعيل دور الرابطة في المجتمع السوري. وأجاب أعضاء اللجنة الوزارية على استفسارات أعضاء الرابطة مؤكدين وجود رغبة صادقة وحقيقية لانجاح مؤتمر الحوار الوطني واعتبار ملتقى الحوار الوطني الذي يعقد الآن بدمشق رافدا حقيقيا لانجاح مؤتمر الحوار الوطني المقبل مشيرين إلى وجود خيارات حقيقية لدى الحكومة لتعزيز مقومات صمود الاقتصاد الوطني وتأمين وحماية المستلزمات المعيشية للمواطن بعدها جرى حوار هادف وبناء تم التوصل من خلاله إلى نقاط تلاق تغني مسيرة الحوار الوطني. هذا ومن أهداف الرابطة السعي إلى إرساء الحوار والتعايش السلمي والتعاون بين الشعوب بما يتماشى مع روح ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وتعزيز العلاقة مع منظومة الأمم المتحدة والجمهورية العربية السورية. وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء أشار الدكتور جبور الى أهمية الحوار الوطني ودوره في ايجاد حلول للأزمة و/تخفيف العنف/ كأولوية لافتا الى عمل الرابطة بالتعاون مع عدة أطراف لتنمية الوعي السياسي الايجابي حول الحراك الشعبي وقراءة آفاق الحل وإعادة الامان والاستقرار باشتراك جميع السوريين في عملية الحوار. من جانبه أوضح الدكتور محمد سعيد الحلبي أمين سر الرابطة أن عمل الرابطة لمعالجة الأزمة يركز على بعدين سياسي وتنموي إضافة إلى المشاركة في كل الحوارات على المستوى الوطني مشيرا إلى دور المجتمع الأهلي والإسهامات الإنسانية في توفير الحاجات الأساسية للمتضررين وتخفيف آثار الأزمة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة