دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أوضح مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني، أن "قضية الاعتداء على الشيخين كانت ستؤدي إلى فتنة سنية شيعية في لبنان لو لم أتداركها"، لافتاً إلى "إننا ننتظر الحكم على المعتدين الذين لن يخرجوا من السجن قبل أن ينالوا عقابهم، نحن نريد حماية لبنان لا إشعال الفتنة فيه".
وأكد قباني أنه "لن يقبل بقرار هيئة الشورى إذا جاء مطابقا للدعوى التي رفعها المجلس، مع ثقته المطلقة برئيس مجلس الشورى القاضي شكري صادر". وأشار إلى أنه "لدي قناعة بأن هناك تدخلا سياسيا من أحد الرؤساء السابقين الذي أجرى اتصالا مباشرا مع احد القضاة علما بان قرار مجلس شورى الدولة لا يلزم مفتي الجمهورية".
وعن الجو المشحون الموجه ضد مفتي الجمهورية وما قد يتسبب به من أخطار، لفت إلى أنه "أحمل رئيسي الحكومة الأسبقين سعد الحريري وفؤاد السنيورة مسؤولية دمي أو أي أذى أتعرض له". وأضاف "أنا المؤتمن على إجراء الانتخابات، وأقول أنا مع التعديلات بعد الانتخابات، مع العلم أن طارحي التعديلات قبل الانتخابات كانوا قد اجتمعوا عند السنيورة، ثم عقدوا جلسة شهدت تزويرا ولدينا إثباتات عن ذلك وسيظهرها التحقيق في الدعوى المقامة بهذا الموضوع". وجدد المفتي دعوته جميع أعضاء الهيئة الناخبة إلى انتخابات 14 نيسان.
واعتبر أن "الصراع في لبنان ليس صراعا مسيحيا إسلاميا، ولا سنيا شيعيا، فهو انعكاس لصراع إقليمي ودولي، والغرب يستفيد من مطالب الشعوب العربية المحقة ليوظفها لمصالحه السياسية في العالم العربي".
وعن قانون الانتخابات، قال "مع المسيحيين في أن يطالبوا بحقوقهم ومع المسلمين ليكونوا ممثلين تمثيلا صحيحا في المجلس النيابي وما يشكو منه المسيحيون يشكو منه المسلمون أيضا".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة