دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي أن مصدر خاص في قيادة الجيش السوري الالكتروني ذكر أن الجيش السوري الالكتروني هاجم السيرفرات والمواقع الاسرائيلية على مدى العامين الماضيين وأسقطها .. ولكن هجمات الأمس لم يتدخل بها ... لأن الأننيموس منذ بداية الأحداث في سورية حاولت اختراق المواقع الحكومية السورية ونجحت في بعضها ... وهناك تخوف داخل منظمة الجيش السوري الالكتروني من التسويق المبالغ فيه اعلاميا لعمليات الأننيموس واعطاء الشرعية لهجماتها والعب على الوتر القومي والفلسطيني لكسب ثقة من الشارع العربي وهي منظمة معروفة بتبعيتها لل سي آي أيه ...
وتابع مصدر خاص في الجيش السوري الالكتروني الخوف الأكبر أن تقوم منظمة الأننيموس فيما بعد بتزوير وثائق ضد الحكومة والجيش السوري والادعاء بأنها من داخل المواقع و السيرفرات الاسرائيلية التي تم اختراقها ... وضرب المصدر مثالا ... بأن تخرج الأننيموس بعد فترة وثيقة مزورة تدعي فيها بأن الحكومة السورية باعت الجولان مثلا وادعت بأنها سحبتها من داخل وزارة الحرب الاسرائيلية ... فان هذا سيكون له مصداقية في الشارع العربي بعد التهليل والتسويق الاعلامي للهجمات ... وزج اسم الجيش السوري الالكتروني في هذه العمليات رغم نفينا لذلك هو أمر مشكوك به ..
وصدر بيان عن الجيش السوري الالكتروني فيما بعد البيان التالي:
في ضوء الهجمة الإلكترونية الأخيرة على المواقع الإسرائيلية وبقيادة منظمة " الأنونيموس "
يوضح الجيش السوري الإلكتروني أن الكيان الصهيوني هو العدو الأول وتحت دائرة التهديف اليومي وقد سبق لنا أن هاجمنا المواقع الأسرائيلية مراراً وتكراراً واستهدفت هجماتنا أكثر المواقع حساسية
الجيش السوري الإلكتروني لم يشارك مع الأنونيموس الذي يحاول في هذه اللحظة إيقاف موقع الجيش السوري الإلكتروني في هجمة يوم الأحد ونوضح أن الجيش السوري الإلكتروني يهاجم المواقع الإسرائيلية على مدار السنة دون تحديد يوم واحد فقط للهجوم
وقد وقفنا موقف الراصد والمتابع لمجرى الهجمة مع ظهور علامات استفهام كبيرة وغموض حول كيفية تحقيق نتائج الهجمة وأين تم تحقيقها وماهية أهدافها فإنها في نظرنا تحركات أجنبية تبدو وكأنها تخدم القضية والمقصود بها زعيم الحملة الأساسي والمعلن عنها " الأنونيموس " مع كامل التقدير والإحترام للعمل العربي الجماعي
والمعروف عن منظمة الأنونيموس انها من انشاء ال CIA وهذا أمر يدعو للتساؤل عن هذه العملية خصوصاً بعد انتشار خبر قيام اسرائيل بحملة اعتقالات والذريعة هي هذه الحرب الإلكترونية وقد تكون سورية هي الهدف الثاني للمنظمة الأمريكية " الأنونيموس " بعد فشلها في الهجمة السابقة على سوريا متبعة اسلوب الجزيرة في كسب المصداقية عبر تسلق القضية ثم العبث بالحقائق وتوجيه العرب باتجاه آخر
الكثير من المواقع الحكومية الإسرائيلية نشر عنها أنها توقفت عن العمل وتعطلت ولكن بمجرد الدخول الى المواقع لحظة نزول الخبر على الشاشات كانت المواقع الحكومية أغلبها يعمل ولكن نستطيع أن نؤكد انه كان هناك اختراق لمواقع شركات تجارية صغيرة منها وكبيرة وهو أمر يحدث كل يوم ولكن لماذا هذا التضخيم الإعلامي العربي فقط وغياب التغطية الأجنبية على هذه الحملة التي هي بالأساس من انشاء منظمة أجنبية اتجاهاتها السياسية معروفة !
مع العلم أن التضخيم الإعلامي الكبير جعل من القراصنة العرب المشاركة وذلك عبر الإستهداف العشوائي للمواقع الأسرائيلية
وهذا ما جعل لهذا الهجوم إيجابا ولكن لابد أن لا نغفل السبب الرئيسي لهذا الهجوم وهو قد يكون كسب المزيد من الثقة لهذه المنظمة المشبوهة أو عبارة عن اختبار مدى فاعلية التفاعل العربي مع هذه الهجمات (( المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين ))
للتنويه :
نحن نقوم يوميا بالهجوم على مواقع اسرائيلية ومواقع معادية لسوريا و نحن من نحدد متى سنقوم الهجوم ومتى نقوم بالأختراق وليس منظمة لطالما عرفت بالعداء لنا.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة