كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية، صباح اليوم الاثنين، النقاب عن قيام نجل رئيس الوزراء التركي “رجب طيب أردوغان” بعقد صفقات مع إسرائيل.

ونقلت الصحيفة عن ما وصفته بـ “الحرج لأردوغان”، عن مصادر في المعارضة التركية أنه خلال السنوات الثلاثة الأخيرة ورغم العلاقات التي كانت في الحضيض بين أنقرة والقدس، كان “أحمد براق أردوغان” وهو أحد أصحاب شركة MB للنقل البحري والتي تملك سفينتين تجاريتين كانتا تبحران بين موانئ تركيا وإسرائيل وتنقل البضائع ذهاباً وإياباً.

وأوضحت مصادر المعارضة عن جهات في سلطة الموانئ بتركيا أن سفينة “سفران 1″ والتي يبلغ طولها 95 متراً رست في المرة الأخيرة في ميناء أسدود في الثاني عشر من كانون الثاني من العام الجاري، أي قبل ثلاثة أشهر من انتهاء الأزمة الإسرائيلية- التركية.

وهاجمت مساعدة رئيس كتلة “CHP”، أمينة لوكر طرحان، خلال مؤتمر صحفي في أنقرة، رئيس الوزراء التركي على ازدواجيته، وسألته أردوغان: “هل ابنك معفي من الحظر التجاري على إسرائيل؟ هل هذا أخلاقي؟ أي نسبة من حجم التجارة مع إسرائيل حصلت عليه السفينة التي يملكها ابنك؟”.

وأشارت يديعوت نقلاً عن صحف تركية قولها أن أعضاء البرلمان التركي أخطأوا في اتهاماتهم المغلوطة، مبينةً أن أردوغان لم يعلن عن حظر تجاري مع إسرائيلي حتى في ذروة الأزمة الدبلوماسية، وكان فقط قد أعلن تجميد التجارة الأمنية.

وأضافت “في فترة الأزمة بين إسرائيل وتركيا ازدهرت العلاقات التجارية بين الدولتين وبلغت نحو 4 مليارات دولار بارتفاع وصلت نسبته إلى 30%”.

  • فريق ماسة
  • 2013-04-07
  • 10580
  • من الأرشيف

أحمد براق أردوغان لم يقطع العلاقات مع " اسرائيل " خلال أزمتها مع تركيا !

  كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية، صباح اليوم الاثنين، النقاب عن قيام نجل رئيس الوزراء التركي “رجب طيب أردوغان” بعقد صفقات مع إسرائيل. ونقلت الصحيفة عن ما وصفته بـ “الحرج لأردوغان”، عن مصادر في المعارضة التركية أنه خلال السنوات الثلاثة الأخيرة ورغم العلاقات التي كانت في الحضيض بين أنقرة والقدس، كان “أحمد براق أردوغان” وهو أحد أصحاب شركة MB للنقل البحري والتي تملك سفينتين تجاريتين كانتا تبحران بين موانئ تركيا وإسرائيل وتنقل البضائع ذهاباً وإياباً. وأوضحت مصادر المعارضة عن جهات في سلطة الموانئ بتركيا أن سفينة “سفران 1″ والتي يبلغ طولها 95 متراً رست في المرة الأخيرة في ميناء أسدود في الثاني عشر من كانون الثاني من العام الجاري، أي قبل ثلاثة أشهر من انتهاء الأزمة الإسرائيلية- التركية. وهاجمت مساعدة رئيس كتلة “CHP”، أمينة لوكر طرحان، خلال مؤتمر صحفي في أنقرة، رئيس الوزراء التركي على ازدواجيته، وسألته أردوغان: “هل ابنك معفي من الحظر التجاري على إسرائيل؟ هل هذا أخلاقي؟ أي نسبة من حجم التجارة مع إسرائيل حصلت عليه السفينة التي يملكها ابنك؟”. وأشارت يديعوت نقلاً عن صحف تركية قولها أن أعضاء البرلمان التركي أخطأوا في اتهاماتهم المغلوطة، مبينةً أن أردوغان لم يعلن عن حظر تجاري مع إسرائيلي حتى في ذروة الأزمة الدبلوماسية، وكان فقط قد أعلن تجميد التجارة الأمنية. وأضافت “في فترة الأزمة بين إسرائيل وتركيا ازدهرت العلاقات التجارية بين الدولتين وبلغت نحو 4 مليارات دولار بارتفاع وصلت نسبته إلى 30%”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة