شاركت قوة من أهالي مخيم النيرب في تأمين الطريق باتجاه قرية عزيزة التي حررها الجيش العربي السوري مؤخراً من المجموعات المسلحة.

و اندلعت معارك عنيفة إثر محاولة مجموعة من مسلحي الميليشيات التقدم باتجاه حاجز القوس في المخيم حيث تم دحرها إلى ما بعد منطقة البراد .

و أصيب اثنين من اللجان الشعبية المدافعة عن المخيم ، في حين أحصي سقوط سبعة قتلى للمسلحين .

وقال مصدر فلسطيني " النأي بالنفس لا وجود له في قاموس مخيم النيرب ، وقد رأينا مخيم اليرموك وما حل به نتيجة تقاعس الفصائل الفلسطينية وغدر مسلحي الناتو العملاء ، فقررنا الدفاع عن المخيم حتى الموت ، نحن لم نعتد على احد نحن ضيوف في وطننا الثاني سورية و ندافع عن بيوتنا " .

و سيكون لمشاركة اللجان الفلسطينية في تأمين الطريق المؤدي إلى المخيم و المطار دور كبير في حفظ الأمن حيث أكد مصدر أهلي لعربي برس أن أهالي قرية عزيزة سيشاركون مع أبناء المخيم في إقامة حواجز تفتيش لتامين الطريق .

و اضطر كثير من أهالي القرية للفرار منها نتيجة سيطرة الميليشيات ، في وقت تعهد فيه عدد منهم بحماية القرية و نشر لجان شعبية من شبابها بعد انتهاء الجيش من تطهير المنطقة .

و يترقب أهالي حي باب النيرب هجوماً للجيش السوري لتحرير الحي و دق إسفين جديد القوس الذي تسيطر عليه الميليشيات شرقي المدينة .

  • فريق ماسة
  • 2013-04-08
  • 6192
  • من الأرشيف

أهالي مخيم النيرب يفكون الحصار عن مخيمهم بالتعاون مع الجيش العربي السوري

شاركت قوة من أهالي مخيم النيرب في تأمين الطريق باتجاه قرية عزيزة التي حررها الجيش العربي السوري مؤخراً من المجموعات المسلحة. و اندلعت معارك عنيفة إثر محاولة مجموعة من مسلحي الميليشيات التقدم باتجاه حاجز القوس في المخيم حيث تم دحرها إلى ما بعد منطقة البراد . و أصيب اثنين من اللجان الشعبية المدافعة عن المخيم ، في حين أحصي سقوط سبعة قتلى للمسلحين . وقال مصدر فلسطيني " النأي بالنفس لا وجود له في قاموس مخيم النيرب ، وقد رأينا مخيم اليرموك وما حل به نتيجة تقاعس الفصائل الفلسطينية وغدر مسلحي الناتو العملاء ، فقررنا الدفاع عن المخيم حتى الموت ، نحن لم نعتد على احد نحن ضيوف في وطننا الثاني سورية و ندافع عن بيوتنا " . و سيكون لمشاركة اللجان الفلسطينية في تأمين الطريق المؤدي إلى المخيم و المطار دور كبير في حفظ الأمن حيث أكد مصدر أهلي لعربي برس أن أهالي قرية عزيزة سيشاركون مع أبناء المخيم في إقامة حواجز تفتيش لتامين الطريق . و اضطر كثير من أهالي القرية للفرار منها نتيجة سيطرة الميليشيات ، في وقت تعهد فيه عدد منهم بحماية القرية و نشر لجان شعبية من شبابها بعد انتهاء الجيش من تطهير المنطقة . و يترقب أهالي حي باب النيرب هجوماً للجيش السوري لتحرير الحي و دق إسفين جديد القوس الذي تسيطر عليه الميليشيات شرقي المدينة .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة