دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أعلن السفير السوري علي عبد الكريم علي أن مقاومة بعض اللبنانيين للمسلحين على الحدود جاء للحفاظ على حياتهم، نافياً ما يتردد عن قتال "حزب الله" إلى جانب الجيش السوري، مؤكداً أن "سوريا لا تحتاج كجيش ومؤسسات إلى من يدعمها بالمال والسلاح والمقاتلين إنما إلى وقف مدّ المسلحين بالمال والسلاح والمقاتلين".
ولفت، بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، إلى أن "ما تتعرض له سوريا هو حرب تستهدف المنطقة يراد منها إضعافها"، مؤكداً أن "سوريا تحرص على شعبها ولا تحتاج كجيش ومؤسسات إلى من يدعمها بالمال والسلاح والمقاتلين إنما إلى وقف مدّ المسلحين بالمال والسلاح والمقاتلين".
ولفت وفقا للوكالة اللبنانية الرسمية إلى أن "سوريا التي تواجه القوى التكفيرية بعد سنتين وشهرين أربكت حسابات المراهنين في الدوائر السياسية والإستخباراتية في أميركا وإسرائيل".
وأشار إلى بعض وسائل الإعلام التي تقوم بقلب الحقائق، ومنها القول إن المقاومة في لبنان ترسل مسلحين إلى سوريا، نافياً ذلك. وقال:"هذا الأمر يرتد سلباً على لبنان والأردن وسيرتد على الدول التي حرضت.
ولفت إلى أن "القرى الحدودية تضم سوريين ولبنانيين وان بعض اللبنانيين الموجودين في هذه القرى قاوموا القوى الإرهابية التي اعتدت على أمنهم وحياتهم، فهذا يجب أن يقرأ بالمنظور الصحيح وان تسمى الأشياء بأسمائها".
وأكد أن سوريا تمسك بالخيوط التي توصلها إلى انتصارها، وسيخسر المراهنون على إسقاطها وإسقاط دورها"، محذراً من مقدمات لعدوان قد يكون مخططاً له في دوائر الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة