قام الطيران السوري برمي مناشير داخل مدينة القصير دعا فيها المسلحين إلى الاستسلام والمدنيين إلى الخروج منها وقد حدد الجيش السوري المسلك الآمن للمدنيين الذي يجب ان يسلكوه أثناء خروجهم.

من جهة ثانية تلقى "المجلس العسكري الثوري حوران"، الذي تديره المخابرات الأردنية وجهاز "الموساد" بشكل صريح وواضح من خلال غرفة عمليات في عمان ، ضربة قاصمة بين عينيه يوم أمس حين خسر بلدة "خربة غزالة" الاستراتيجية، الواقعة على الطريق الدولي بين دمشق والأردن.

وقالت مصادر مطلعة في لندن: إن سقوط خربة غزالة كان الثمرة الأولى للتهديدات الجدية التي حملها وزير الخارجية الإيرانية علي أكبر صالحي للملك الأردني عبد الله الثاني ، سليل العائلة الأكثر ارتباطا بإسرائيل منذ تأسيسها. فقد أبلغ صالحي الملك الأردني بأن إيران" تعتبر ما يحصل في الجنوب السوري جزءا من أمنها الاستراتيجي المباشر، وهي لن تسمح مهما كلف الثمن باستمرار ما يجري في حوران تحت الإشراف المباشر للاستخبارات الأردنية والإسرائيلية والأميركية عبر الجيش الحر"، ولفته إلى أن "لدى إيران اطلاعا كاملا على المخطط الأردني ـ الأسرائيلي لتفريغ الجنوب السوري من الجيش و وسائط الاستطلاع والدفاع الجوي السورية وتحويله إلى منطقة خارجة عن الدولة بعرض 50 كم بحيث يكون مجالها الجوي الكوريدور الذي تعبره الطائرات الإسرائيلية لقصف إيران والعودة عبره على نحو آمن".

  • فريق ماسة
  • 2013-05-08
  • 7433
  • من الأرشيف

الطيران السوري يدعو مسلحي القصير للاستسلام عبر المناشير..وصالحي كاشف الأردنيون بالمخطط فسقطت خربة غزالة

قام الطيران السوري برمي مناشير داخل مدينة القصير دعا فيها المسلحين إلى الاستسلام والمدنيين إلى الخروج منها وقد حدد الجيش السوري المسلك الآمن للمدنيين الذي يجب ان يسلكوه أثناء خروجهم. من جهة ثانية تلقى "المجلس العسكري الثوري حوران"، الذي تديره المخابرات الأردنية وجهاز "الموساد" بشكل صريح وواضح من خلال غرفة عمليات في عمان ، ضربة قاصمة بين عينيه يوم أمس حين خسر بلدة "خربة غزالة" الاستراتيجية، الواقعة على الطريق الدولي بين دمشق والأردن. وقالت مصادر مطلعة في لندن: إن سقوط خربة غزالة كان الثمرة الأولى للتهديدات الجدية التي حملها وزير الخارجية الإيرانية علي أكبر صالحي للملك الأردني عبد الله الثاني ، سليل العائلة الأكثر ارتباطا بإسرائيل منذ تأسيسها. فقد أبلغ صالحي الملك الأردني بأن إيران" تعتبر ما يحصل في الجنوب السوري جزءا من أمنها الاستراتيجي المباشر، وهي لن تسمح مهما كلف الثمن باستمرار ما يجري في حوران تحت الإشراف المباشر للاستخبارات الأردنية والإسرائيلية والأميركية عبر الجيش الحر"، ولفته إلى أن "لدى إيران اطلاعا كاملا على المخطط الأردني ـ الأسرائيلي لتفريغ الجنوب السوري من الجيش و وسائط الاستطلاع والدفاع الجوي السورية وتحويله إلى منطقة خارجة عن الدولة بعرض 50 كم بحيث يكون مجالها الجوي الكوريدور الذي تعبره الطائرات الإسرائيلية لقصف إيران والعودة عبره على نحو آمن".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة