بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والمبعوث الأممي والعربي الخاص إلى سورية الأخضر الإبراهيمي المسائل المتعلقة بالتحضير للمؤتمر الدولي بشأن سورية.

وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية أنه "جرت يوم 14 /أيار مكالمة هاتفية بين لافروف والإبراهيمي المبعوث الأممي والعربي الخاص إلى سورية، وذلك بمبادرة من الأخير".

وأضافت أن الجانبين "بحثا مسائل التحضيرات لعقد المؤتمر الدولي الخاص بالتسوية في سورية".

وكان نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، قال في وقت سابق لوكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية إن موسكو تأمل في أن يعقد مؤتمر دولي حول سورية "في القريب العاجل"، وذلك لتطوير ما تحقق بمؤتمر جنيف.

وأكد غاتيلوف عشية زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى روسيا، على ضرورة إقناع ممثلي الحكومة السورية والمعارضة خلال المؤتمر المقبل بضرورة الاتفاق على سبل تنفيذ بيان جنيف.

وذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري، اتفقا على تشجيع الحكومة والمعارضة في سوريا على إيجاد حل سياسي، مؤكداً أن موقف الأمين العام للأمم المتحدة يتطابق مع الموقف الروسي في ما يتعلق بضرورة إيجاد حل دبلوماسي سياسي للأزمة السورية.

ومن جهة أخرى، جدد نائب وزير الخارجية الروسي تأكيده على أن موسكو تعارض إقامة ممرات إنسانية ومنطقة حظر جوي في سورية، وقال إن "مثل هذه الأفكار المدمرة" تظهر من حين إلى آخر من دون تفكير بالعواقب، مشددا على أن مجلس الأمن الدولي فقط هو الذي يستطيع اتخاذ قرار بهذا الشأن.

وأشار غاتيلوف بالوقت ذاته إلى أن السيناريو الليبي يثبت أنه يوجد مروحة واسعة جداً لتفسير قرارات مجلس الأمن الدولي، قائلا إن "منطقة الحظر الجوي التي أقيمت في ليبيا لحماية المدنيين أصبحت آلية لتدمير البنى التحتية في البلاد

 

  • فريق ماسة
  • 2013-05-13
  • 7985
  • من الأرشيف

لافروف والإبراهيمي يتباحثان هاتفياً في التحضيرات المؤتمر الدولي بشأن سورية

بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والمبعوث الأممي والعربي الخاص إلى سورية الأخضر الإبراهيمي المسائل المتعلقة بالتحضير للمؤتمر الدولي بشأن سورية. وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية أنه "جرت يوم 14 /أيار مكالمة هاتفية بين لافروف والإبراهيمي المبعوث الأممي والعربي الخاص إلى سورية، وذلك بمبادرة من الأخير". وأضافت أن الجانبين "بحثا مسائل التحضيرات لعقد المؤتمر الدولي الخاص بالتسوية في سورية". وكان نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، قال في وقت سابق لوكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية إن موسكو تأمل في أن يعقد مؤتمر دولي حول سورية "في القريب العاجل"، وذلك لتطوير ما تحقق بمؤتمر جنيف. وأكد غاتيلوف عشية زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى روسيا، على ضرورة إقناع ممثلي الحكومة السورية والمعارضة خلال المؤتمر المقبل بضرورة الاتفاق على سبل تنفيذ بيان جنيف. وذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري، اتفقا على تشجيع الحكومة والمعارضة في سوريا على إيجاد حل سياسي، مؤكداً أن موقف الأمين العام للأمم المتحدة يتطابق مع الموقف الروسي في ما يتعلق بضرورة إيجاد حل دبلوماسي سياسي للأزمة السورية. ومن جهة أخرى، جدد نائب وزير الخارجية الروسي تأكيده على أن موسكو تعارض إقامة ممرات إنسانية ومنطقة حظر جوي في سورية، وقال إن "مثل هذه الأفكار المدمرة" تظهر من حين إلى آخر من دون تفكير بالعواقب، مشددا على أن مجلس الأمن الدولي فقط هو الذي يستطيع اتخاذ قرار بهذا الشأن. وأشار غاتيلوف بالوقت ذاته إلى أن السيناريو الليبي يثبت أنه يوجد مروحة واسعة جداً لتفسير قرارات مجلس الأمن الدولي، قائلا إن "منطقة الحظر الجوي التي أقيمت في ليبيا لحماية المدنيين أصبحت آلية لتدمير البنى التحتية في البلاد  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة