دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
حذر تجمع القوى القومية في الأردن من عقد ما يسمى مؤتمر أصدقاء سورية" في الأردن مؤكدا أن مصلحة الأردن وواجبه الوطني والقومي تقضي بعدم الزج به في معركة ضد سورية مهما قست الظروف وعظمت الضغوط.
وقال الناطق باسم التجمع في تصريح صحفي اليوم "إن العلاقة مع الشقيقة سورية هي علاقة أخوة وتاريخ وجغرافية ولغة ودين ومصالح وأمان ولدينا عدو مشترك" موضحا أن كل هذه العوامل تجعل "واجب الأردن ومصلحته بكل المقاييس الوقوف إلى جانب سورية الدولة الوطنية مهما كان ثمن ذلك".
واعتبر الناطق باسم التجمع أن الوقوف ضد هذا الواجب والمصالح ليس بحال من الأحوال لمصلحة الأردن وسيكون الثمن في المستقبل "قاسيا ويمس أمن ومستقبل هذا البلد وشعبه ودولته وبدأنا نشهد مقدمات ذلك في الشمال قبل أن تتمكن المجموعات الإرهابية فكيف إذا تمكنت".
وأكد الناطق أن أمن الأردن ومستقبل المنطقة العربية هو من أمن ومستقبل سورية ويجب إسقاط المؤامرة على المنطقة عبر إسقاطها عن سورية وكل من لا يفهم ذلك ويتصرف على نقيضه فسينكوي بناره.
وأوضح الناطق أن عقد هذا المؤتمر هو ضرب من التآمر على سورية حتى وأن قصدنا غير ذلك افتراضاً فالمشاركون في المؤتمر هم في الحقيقة أعداء سورية وليسوا أصدقاءها ..وفي أغلبهم هم من سلحوا ومولوا ودربوا وناصروا سياسياً وإعلاميا واتصاليا واحتضنوا المجموعات الإرهابية الوهابية التي تعيث فساداً الآن في شمالي الأردن وتعتدي على مواطنينا بالأسلحة البيضاء وتعمل على ترهيب شعبنا ومنعه من التعبير عن رفضه وجود قوات أمريكية على تراب الأردن وهي من تتجاوز على السيادة الأردنية وترفع جهاراً أعلام القاعدة والانتداب الفرنسي".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة