دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد السفير السوري في الأردن الدكتور بهجت سليمان أن سورية تواجه حربا كونية عدوانية إرهابية يقودها من يسمون أنفسهم أصدقاء سورية ضد الدولة السورية بشعبها وجيشها وقيادتها وهي تخوض حربا دفاعية مقدسة في ظل حملات إعلامية ظالمة لم يشهد لها التاريخ مثيلا.
وفي خطوة تقصدتها القيادة السورية أن تكون بقرب نقطة من اجتماع مايسمى أصدقاء سورية أعلن السفير السوري بهجت سليمان أن الرئيس بشار الأسد سوف يترشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة في سورية عام 2014.
وقال سليمان في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الأردنية عمان اليوم أن ما يسمى مؤتمر أصدقاء سورية يجب أن يكون متوافقا مع واقعه الحقيقي وهو أصدقاء إسرائيل وأعداء سورية لافتا إلى الماضي الاستعماري والمدمر بحق الشعوب العربية لما بقي من تلك الدول التي ستجتمع اليوم في الأردن وبجانبها دول التآمر العربي التي تنضوي تحت الذراع الأمريكية.
وأكد سليمان أن الولايات المتحدة الأمريكية التي احتضنت جسما سرطانيا في أقدس دولة عربية تحاول اليوم استغلال حالة الفوضى القائمة في المنطقة العربية لتمرير عملية تصفية القضية الفلسطينية.
كما أشار السفير سليمان إلى أن تركيا التي استعمرت العرب مدة 400 سنة باسم الإسلام وأخرجتهم من التاريخ ومن الحضارة طيلة هذه المدة تريد العودة إلى استعمار جديد بعثمانية جديدة و بتأسلم جديد في إطار مشروع استعماري مرسوم للوطن العربي من أدناه إلى أقصاه.
وشدد سليمان على أن ما جرى ويجري في سورية مما يتباكى لحصوله أصدقاء سورية المزيفون سببه الأول والأكبر هؤلاء الأصدقاء مع العصابات الإرهابية والزمر الإجرامية وواجهاتها السياسية المأجورة التي شكلت ستارا وغطاء لها في حربها العدوانية على سورية.
وقال السفير سليمان أن أصدقاء سورية المزيفين يريدون التخلص من إرهابييهم وأرادوا تحويل سورية إلى مكب لنفاياتهم البشرية وفتح مكاتب التطويع لشحنهم إلى سورية بغرض قتل شعبها ومحاربة جيشها وتدمير مقدراتها وتسابقوا لتسليح وتذخير وتمويل ورعاية تلك العصابات الإرهابية والزمر الإجرامية.
وبين السفير سليمان.. أن هناك أصدقاء حقيقيين لسورية وللشعب السوري في طليعتهم روسيا وإيران والصين وباقي دول منظومة البريكس والدول العربية والأجنبية الحرة البعيدة عن التبعية الأمريكية. وقال سليمان.. "إن ما يسمى مؤتمر أصدقاء سورية بقي ينتقل سياحيا حتى وصل إلى الأردن حيث أغلبية الشعب الأردني وقواه الوطنية داخل الدولة وخارجها تقف في وجه الحرب الشعواء على سورية رغم المحاولات المتلاحقة لإقحام الأردن في الأزمة السورية دون احتساب الأخطار التي يشكلها هذا الإقحام على الشعب الأردني وبلاده".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة