أكدت مصادر أردنية ازدياد أعداد السوريين المهجرين بفعل أعمال المجموعات الإرهابية المسلحة العائدين طوعا من الأردن إلى وطنهم وانخفاض عدد المهجرين إلى مخيم الزعتري بشكل كبير يصل لحد التوقف.

وأفادت المصادر أن اليومين الفائتين شهدا عودة ستمئة وأربعة وأربعين مهجرا سوريا طوعيا إلى الوطن حيث عاد أمس 271 مهجرا طوعيا بناء على رغبتهم الشخصية بينما عاد أمس الأول 373.

يذكر أن مخيم الزعتري شهد حرائق متعددة وحالات وفاة عديدة بين السوريين من بينهم أطفال بسبب افتقاده أبسط مقومات الإقامة الإنسانية الكريمة كما عانى المهجرون فيه من معاملة قاسية من جانب قوات الأمن الأردنية التي لم تتوان عن استعمال القوة والغازات المسيلة للدموع والسامة ضد احتجاجاتهم على ظروف حياتهم القاسية داخل المخيم.

من جانب آخر أكد مراقبون في الأردن أن إصرار الأمم المتحدة على إنشاء المزيد من مخيمات اللجوء للسوريين في الأردن يعكس المخطط التهجيري المبيت للشعب السوري.

واستنكر المراقبون المقاربة الغريبة المتمثلة بإهمال هذه المنظمة الدولية التي ما زالت تسيطر عليها واشنطن والدول الغربية لواجباتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين سواء لجهة إعادتهم إلى وطنهم أو لجهة القيام بالاستحقاقات الكاملة المترتبة عليهم تجاه مخيمات اللجوء الفلسطيني ما يعكس حقيقة النوايا السيئة تجاه سورية وشعبها ودولتها الوطنية.

  • فريق ماسة
  • 2013-05-22
  • 6285
  • من الأرشيف

عودة 644 مهجر سوري من الأردن خلال يومين

أكدت مصادر أردنية ازدياد أعداد السوريين المهجرين بفعل أعمال المجموعات الإرهابية المسلحة العائدين طوعا من الأردن إلى وطنهم وانخفاض عدد المهجرين إلى مخيم الزعتري بشكل كبير يصل لحد التوقف. وأفادت المصادر أن اليومين الفائتين شهدا عودة ستمئة وأربعة وأربعين مهجرا سوريا طوعيا إلى الوطن حيث عاد أمس 271 مهجرا طوعيا بناء على رغبتهم الشخصية بينما عاد أمس الأول 373. يذكر أن مخيم الزعتري شهد حرائق متعددة وحالات وفاة عديدة بين السوريين من بينهم أطفال بسبب افتقاده أبسط مقومات الإقامة الإنسانية الكريمة كما عانى المهجرون فيه من معاملة قاسية من جانب قوات الأمن الأردنية التي لم تتوان عن استعمال القوة والغازات المسيلة للدموع والسامة ضد احتجاجاتهم على ظروف حياتهم القاسية داخل المخيم. من جانب آخر أكد مراقبون في الأردن أن إصرار الأمم المتحدة على إنشاء المزيد من مخيمات اللجوء للسوريين في الأردن يعكس المخطط التهجيري المبيت للشعب السوري. واستنكر المراقبون المقاربة الغريبة المتمثلة بإهمال هذه المنظمة الدولية التي ما زالت تسيطر عليها واشنطن والدول الغربية لواجباتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين سواء لجهة إعادتهم إلى وطنهم أو لجهة القيام بالاستحقاقات الكاملة المترتبة عليهم تجاه مخيمات اللجوء الفلسطيني ما يعكس حقيقة النوايا السيئة تجاه سورية وشعبها ودولتها الوطنية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة