قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بعد اجتماع مع نظيره الأمريكي جون كيري في باريس الاثنين٢٧/٥/٢٠١٣، إن ترتيب مؤتمر السلام الخاص بسورية "مهمة صعبة".

وقال كيري في المؤتمر الصحفي نفسه وفقا لوكالة "رويترز": إن البلدين ملتزمان بمبادئ اجتماع جنيف بشأن سورية في 2012 والذي دعا إلى تشكيل حكومة انتقالية بموافقة حكومة الرئيس بشار الأسد وجماعات المعارضة.

وقال كيري "عبرنا عن مخاوفنا المشتركة بشأن أي استخدام محتمل للأسلحة الكيماوية وضرورة التوصل إلى الأدلة والتأكد مما حدث في هذا الشأن. ترفض روسيا والولايات المتحدة ذلك بشدة .. إذا كانت قد استخدمت".

لافروف أكد أن الأطراف التي شاركت في مؤتمر "جنيف -1" ستدعى للمشاركة في "جنيف – 2"، مشددا على ضرورة توسيع قائمة المشاركين في المؤتمر الجديد حول سورية.

وقال: "لدينا فهم مشترك لضرورة إرسال الدعوات إلى جميع من شارك في مؤتمر جنيف يوم 30 يونيو/حزيران الماضي، لكننا مع توسيع هذه القائمة كي تشمل جميع اللاعبين الخارجيين الذين يؤثرون على الأوضاع الميدانية في سورية بهذا الشكل أو ذاك".

وذكر لافروف أنه لا ينبغي تحديد مواعيد لتنفيذ قرارات المؤتمر حول سورية بشكل مصطنع. وأضاف: "لدينا فهم مشترك بأنه يجب ألا نحدد مواعيد مصطنعة لإحراز نتائج معينة، وأنه يجب ألا يشغل اللاعبون الخارجيون أماكن الأطراف السورية، لكن عليها أن تتفاوض فيما بينها حول مستقبل بلادها وكيفية تنفيذ اتفاقيات جنيف، بما في ذلك تشكيل جهة تنفيذية انتقالية، على أساس توافق الحكومة والمعارضة، لإعداد الإصلاحات التي سيقبلها جميع السوريين".

لافروف أعرب عن أمله في أن تكون مواقف المعارضة السورية من المؤتمر بناءة، وقال: "اتفقنا (مع كيري) على أن المهمة رقم واحد هي تحديد من سيمثل الأطراف السورية"، مشيرا إلى أن الحكومة في دمشق أعربت عن دعمها لـ"جنيف – 2"". وأضاف: "لا تزال المعارضة، كما قال جون كيري، تناقش صيغة وفدها إلى المؤتمر. ونحن بحاجة إلى المزيد من الوقت كي نفهم نهج المعارضة ومواقفها. أرجو أن تكون هذه المواقف بناءة، إذ أن لدينا رأيا مشتركا بضرورة عقد هذا المؤتمر دون أية شروط مسبقة".

  • فريق ماسة
  • 2013-05-26
  • 6101
  • من الأرشيف

لافروف: اتفقنا مع كيري على أن المهمة رقم واحد هي تحديد من سيمثل الأطراف السورية في مؤتمر جنيف2

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بعد اجتماع مع نظيره الأمريكي جون كيري في باريس الاثنين٢٧/٥/٢٠١٣، إن ترتيب مؤتمر السلام الخاص بسورية "مهمة صعبة". وقال كيري في المؤتمر الصحفي نفسه وفقا لوكالة "رويترز": إن البلدين ملتزمان بمبادئ اجتماع جنيف بشأن سورية في 2012 والذي دعا إلى تشكيل حكومة انتقالية بموافقة حكومة الرئيس بشار الأسد وجماعات المعارضة. وقال كيري "عبرنا عن مخاوفنا المشتركة بشأن أي استخدام محتمل للأسلحة الكيماوية وضرورة التوصل إلى الأدلة والتأكد مما حدث في هذا الشأن. ترفض روسيا والولايات المتحدة ذلك بشدة .. إذا كانت قد استخدمت". لافروف أكد أن الأطراف التي شاركت في مؤتمر "جنيف -1" ستدعى للمشاركة في "جنيف – 2"، مشددا على ضرورة توسيع قائمة المشاركين في المؤتمر الجديد حول سورية. وقال: "لدينا فهم مشترك لضرورة إرسال الدعوات إلى جميع من شارك في مؤتمر جنيف يوم 30 يونيو/حزيران الماضي، لكننا مع توسيع هذه القائمة كي تشمل جميع اللاعبين الخارجيين الذين يؤثرون على الأوضاع الميدانية في سورية بهذا الشكل أو ذاك". وذكر لافروف أنه لا ينبغي تحديد مواعيد لتنفيذ قرارات المؤتمر حول سورية بشكل مصطنع. وأضاف: "لدينا فهم مشترك بأنه يجب ألا نحدد مواعيد مصطنعة لإحراز نتائج معينة، وأنه يجب ألا يشغل اللاعبون الخارجيون أماكن الأطراف السورية، لكن عليها أن تتفاوض فيما بينها حول مستقبل بلادها وكيفية تنفيذ اتفاقيات جنيف، بما في ذلك تشكيل جهة تنفيذية انتقالية، على أساس توافق الحكومة والمعارضة، لإعداد الإصلاحات التي سيقبلها جميع السوريين". لافروف أعرب عن أمله في أن تكون مواقف المعارضة السورية من المؤتمر بناءة، وقال: "اتفقنا (مع كيري) على أن المهمة رقم واحد هي تحديد من سيمثل الأطراف السورية"، مشيرا إلى أن الحكومة في دمشق أعربت عن دعمها لـ"جنيف – 2"". وأضاف: "لا تزال المعارضة، كما قال جون كيري، تناقش صيغة وفدها إلى المؤتمر. ونحن بحاجة إلى المزيد من الوقت كي نفهم نهج المعارضة ومواقفها. أرجو أن تكون هذه المواقف بناءة، إذ أن لدينا رأيا مشتركا بضرورة عقد هذا المؤتمر دون أية شروط مسبقة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة