سلمت وزارة الصحة اليوم الهيئة العامة لمشفى الهلال الأحمر بدمشق شحنة دوائية خاصة بمرضى الأورام السرطانية تتضمن ولأول مرة ستة أصناف مصنعة محليا لدعم جهود المشفى في توفير الاحتياجات المتزايدة لمرضى السرطان.

وأكد الدكتور سعد النايف وزير الصحة في تصريح خلال جولته على مشفى الهلال أن إنتاج أدوية سرطانية محلية خطوة في غاية الأهمية نحو تحقيق الأمن الدوائي ولاسيما في الظروف الراهنة التي شهدت تحديات وصعوبات كبيرة متعلقة باستيراد الأدوية النوعية ومنها أدوية الأورام في ظل الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على سورية.

وكشف وزير الصحة أن "إنتاج الأصناف الستة هو بداية لخطوات مماثلة من معامل وشركات أخرى بدأت التحضير لإطلاق خطوط إنتاج خاصة بأدوية السرطان "مشيرا إلى أن الوزارة وقعت خلال الأسبوع الماضي 4 مذكرات تعاون مع شركات بيلاروسية لاستجرار أدوية سرطانية بما يعادل 100 ألف دولار لكل صنف.

وبين وزير الصحة أن الوزارة تعمل حاليا على "توفير كل احتياجات أقسام وشعب معالجة الأورام في مشافي الهلال الأحمر والرازي بحلب والوليد وكرم اللوز بحمص" وسيتم لاحقا رفد أقسام معالجة الأورام المحدثة في مشفيي دمشق وابن النفيس بالأدوية اللازمة إلى جانب تأسيس أقسام مماثلة في المحافظات كافة لتخفيف العبء عن مشفى البيروني الجامعي والأعباء المادية ومعاناة التنقل بالنسبة للمرضى وأسرهم.

وذكر الوزير النايف أنه عند إحداث شعبة معالجة الأورام في مشفى الهلال العام الماضي كان من المخطط أن يستقبل 150 مريضا خلال العام الأول لكن ونتيجة الظروف الراهنة تضاعفت الخطة الاستيعابية واضطر لاستقبال ما يزيد على 450 مريضا معظمهم كانوا يتلقون العلاج في مشفى البيروني حيث تعمل كوادر مشفى الهلال على مدار الساعة لتلبية الاحتياجات المتزايدة.

بدوره أوضح الدكتور نضال خضر رئيس شعبة معالجة الأورام أن الشعبة تجري جلسات علاجية لـ 30-40 مريضا يوميا من خلال 9 أسرة مشيرا إلى أن الدواء متوفر بنسبة 90 بالمئة.

وكانت وزارة الصحة افتحتت في أيار عام 2012 شعبة متخصصة بمعالجة الأورام السرطانية في مشفى الهلال.
  • فريق ماسة
  • 2013-06-12
  • 12202
  • من الأرشيف

لأول مرة ..تسليم شحنة دوائية خاصة بمرضى الأورام السرطانية لمشفى الهلال الأحمر بدمشق تتضمن ستة أصناف مصنعة محليا

سلمت وزارة الصحة اليوم الهيئة العامة لمشفى الهلال الأحمر بدمشق شحنة دوائية خاصة بمرضى الأورام السرطانية تتضمن ولأول مرة ستة أصناف مصنعة محليا لدعم جهود المشفى في توفير الاحتياجات المتزايدة لمرضى السرطان. وأكد الدكتور سعد النايف وزير الصحة في تصريح خلال جولته على مشفى الهلال أن إنتاج أدوية سرطانية محلية خطوة في غاية الأهمية نحو تحقيق الأمن الدوائي ولاسيما في الظروف الراهنة التي شهدت تحديات وصعوبات كبيرة متعلقة باستيراد الأدوية النوعية ومنها أدوية الأورام في ظل الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على سورية. وكشف وزير الصحة أن "إنتاج الأصناف الستة هو بداية لخطوات مماثلة من معامل وشركات أخرى بدأت التحضير لإطلاق خطوط إنتاج خاصة بأدوية السرطان "مشيرا إلى أن الوزارة وقعت خلال الأسبوع الماضي 4 مذكرات تعاون مع شركات بيلاروسية لاستجرار أدوية سرطانية بما يعادل 100 ألف دولار لكل صنف. وبين وزير الصحة أن الوزارة تعمل حاليا على "توفير كل احتياجات أقسام وشعب معالجة الأورام في مشافي الهلال الأحمر والرازي بحلب والوليد وكرم اللوز بحمص" وسيتم لاحقا رفد أقسام معالجة الأورام المحدثة في مشفيي دمشق وابن النفيس بالأدوية اللازمة إلى جانب تأسيس أقسام مماثلة في المحافظات كافة لتخفيف العبء عن مشفى البيروني الجامعي والأعباء المادية ومعاناة التنقل بالنسبة للمرضى وأسرهم. وذكر الوزير النايف أنه عند إحداث شعبة معالجة الأورام في مشفى الهلال العام الماضي كان من المخطط أن يستقبل 150 مريضا خلال العام الأول لكن ونتيجة الظروف الراهنة تضاعفت الخطة الاستيعابية واضطر لاستقبال ما يزيد على 450 مريضا معظمهم كانوا يتلقون العلاج في مشفى البيروني حيث تعمل كوادر مشفى الهلال على مدار الساعة لتلبية الاحتياجات المتزايدة. بدوره أوضح الدكتور نضال خضر رئيس شعبة معالجة الأورام أن الشعبة تجري جلسات علاجية لـ 30-40 مريضا يوميا من خلال 9 أسرة مشيرا إلى أن الدواء متوفر بنسبة 90 بالمئة. وكانت وزارة الصحة افتحتت في أيار عام 2012 شعبة متخصصة بمعالجة الأورام السرطانية في مشفى الهلال.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة