دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
طالب نواب عراقيون بمحاكمة دولية لحكام قطر والسعودية وتركيا وتجريمهم لدعمهم التنظيمات الإرهابية المتطرفة
التي عاثت في العراق وسورية واليمن والبحرين قتلا وتدميرا.
وقال النواب في تصريحات لمراسلة سانا في بغداد إن تدويل جرائم هؤلاء الحكام وفقهاء الإرهاب في دولهم صار مطلبا مهما لإنقاذ شعوب المنطقة من المجازر التي ترتكب بفتاوى تكفيرية.
ودعا النائب عن التحالف الوطني الحاكم في العراق كريم عليوي المحاكم الدولية إلى محاكمة أمير قطر لتورطه بأعمال العنف الجارية في العراق وسورية مضيفا أنه لابد من تقديمه لمحكمة دولية لما يقوم به مع السعودية من قتل بالعراق وسورية ولبنان واليمن وإيران والبحرين وأن هناك قياديين لابد من أن يؤخذ القصاص منهم باعتبارهم ممثلين للإرهاب والقاعدة ولكافة أعمال العنف في الدول العربية.
وأعرب عليوي عن أمله في أن يقدم حكام قطر والسعودية وتركيا للمحاكم الدولية لأنهم رعاة للإرهاب والتطرف وأن تضع كافة المؤسسات الدولية والمحاكم الدولية هؤلاء في خانة المتهمين بالإرهاب.
بدوره دعا النائب عن التحالف الوطني جواد البزوني الى تشكيل فريق من القضاة لطرح محاسبة أمير قطر في المحكمة الدولية لدعمه القاعدة في العراق وسورية موضحا إن هناك دولا كبيرة في المنطقة تدعم العمليات الإرهابية التي تجري في العراق وفي سورية وبالتالي من حقنا ان نطالب بوقف هذه المجازر التي تدعمها قطر بأسلحة وفتاوى تكفيرية.
وذكر أن السلطات العراقية تعتقل بين فترة وأخرى عددا من الإرهابيين الأجانب مضيفا أن هناك حملة تشن اليوم على المنطقة لتغيير واقعها الديموغرافي.
من جهته طالب النائب عن ائتلاف دولة القانون سلمان الموسوي بتدويل تجاوزات الدول الداعمة للإرهاب وإدانتها مشددا على ضرورة تكاتف العراقيين وتلاحمهم وعقد اتفاقات مع دول الجوار لردع الدول الداعمة للإرهاب.
وقال إن دعم تركيا وقطر والسعودية وإسرائيل للإرهاب اصبح واضحا بعد انتصار الجيش العربي السوري على المجاميع الارهابية من بينها "جبهة النصرة" وما يسمى "الجيش الحر" وتنظيم القاعدة في سورية محذرا من أن أنظار هذه الدول اتجهت إلى العراق بعد فشلها في سورية وتحاول نقل ما حصل في سورية إلى العراق ولكنها فشلت وستفشل.
وأشار الموسوي إلى أن القوات الأمنية نفذت ضربة موجعة للإرهاب في صحراء الأنبار لكن العراق بحاجة اليوم إلى تعاون جيرانه معه لمعالجة المشاكل وتدويل قضية تجاوزات الدول الداعمة للإرهاب من خلال محكمة العدل الدولية.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة