أعلن غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي بعد اختتام المشاورات الثلاثية بين روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة في جنيف الثلاثاء 25 يونيو/حزيران حول المؤتمر الدولي المرتقب بشأن سورية ("جنيف-2")، أنه لم يتم الاتفاق على مواعيد عقد المؤتمر.

غاتيلوف أشار إلى أنه "تسنى الاتفاق بشأن الكثير من المسائل، وخاصة إطار المؤتمر. ولا تزال بعض المسائل الأخرى قيد النقاش، ويجب الاتفاق عليها".

ومن بين تلك المسائل التي لم تتفق الأطراف عليها قوام المشاركين في المؤتمر وقال غاتيلوف إن مسألة مشاركة إيران في المؤتمر لا تزال تثير خلافات.

وأشار إلى أن روسيا تعتبر مشاركة طهران أمرا هاما قد يساهم في تسوية الأزمة السورية وأعاد نائب الوزير إلى الأذهان أنه "وفقا لبيان جنيف، يجب أن يعقد المؤتمر بدون أي شروط مسبقة".

وذكر غاتيلوف أن تحديد دائرة المشاركين في المؤتمر سيتم في وقت لاحق وقال إن "الحكومة (السورية) قد أعلنت عن استعدادها للمشاركة أما بالنسبة للمعارضة فلا تزال هذه العملية مستمرة، وتواصل الولايات المتحدة عملها معها (مع المعارضة)". وأضاف : "اتفقنا على أن نبلغ عاصمتينا (موسكو وواشنطن) بنتائج اللقاء، والقرارات اللاحقة سيتخذها وزيرا الخارجية". وأشار إلى أنه من المقرر أن يجري اللقاء التالي بين الوزيرين الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري في إطار اجتماع روسيا - رابطة دول جنوب شرق آسيا الذي سيعقد في سلطنة بروناي.

وقال غاتيلوف انه "ستتواصل هناك مناقشة الخطوات اللاحقة الرامية إلى عقد المؤتمر، ونأمل بان تستمر هذه العملية" وأشار غاتيلوف إلى أن قضية توريد السلاح إلى سورية لم تناقش خلال المشاورات. وقال: "ناقشنا المسائل المتعلقة بتنظيم المؤتمر، ولم نناقش بالتفصيل المسائل الخاصة بتوريدات الأسلحة والقضايا المتعلقة بذلك"، مضيفا أن "كل ذلك بالطبع له تأثير سلبي، وأن هذا لا يخلق جوا سياسيا ايجابيا لإطلاق عملية التفاوض".
  • فريق ماسة
  • 2013-06-24
  • 7576
  • من الأرشيف

روسيا تعلن اتفاقها مع أمريكا على إطار مؤتمر جنيف مع عدم تحديد موعده

أعلن غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي بعد اختتام المشاورات الثلاثية بين روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة في جنيف الثلاثاء 25 يونيو/حزيران حول المؤتمر الدولي المرتقب بشأن سورية ("جنيف-2")، أنه لم يتم الاتفاق على مواعيد عقد المؤتمر. غاتيلوف أشار إلى أنه "تسنى الاتفاق بشأن الكثير من المسائل، وخاصة إطار المؤتمر. ولا تزال بعض المسائل الأخرى قيد النقاش، ويجب الاتفاق عليها". ومن بين تلك المسائل التي لم تتفق الأطراف عليها قوام المشاركين في المؤتمر وقال غاتيلوف إن مسألة مشاركة إيران في المؤتمر لا تزال تثير خلافات. وأشار إلى أن روسيا تعتبر مشاركة طهران أمرا هاما قد يساهم في تسوية الأزمة السورية وأعاد نائب الوزير إلى الأذهان أنه "وفقا لبيان جنيف، يجب أن يعقد المؤتمر بدون أي شروط مسبقة". وذكر غاتيلوف أن تحديد دائرة المشاركين في المؤتمر سيتم في وقت لاحق وقال إن "الحكومة (السورية) قد أعلنت عن استعدادها للمشاركة أما بالنسبة للمعارضة فلا تزال هذه العملية مستمرة، وتواصل الولايات المتحدة عملها معها (مع المعارضة)". وأضاف : "اتفقنا على أن نبلغ عاصمتينا (موسكو وواشنطن) بنتائج اللقاء، والقرارات اللاحقة سيتخذها وزيرا الخارجية". وأشار إلى أنه من المقرر أن يجري اللقاء التالي بين الوزيرين الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري في إطار اجتماع روسيا - رابطة دول جنوب شرق آسيا الذي سيعقد في سلطنة بروناي. وقال غاتيلوف انه "ستتواصل هناك مناقشة الخطوات اللاحقة الرامية إلى عقد المؤتمر، ونأمل بان تستمر هذه العملية" وأشار غاتيلوف إلى أن قضية توريد السلاح إلى سورية لم تناقش خلال المشاورات. وقال: "ناقشنا المسائل المتعلقة بتنظيم المؤتمر، ولم نناقش بالتفصيل المسائل الخاصة بتوريدات الأسلحة والقضايا المتعلقة بذلك"، مضيفا أن "كل ذلك بالطبع له تأثير سلبي، وأن هذا لا يخلق جوا سياسيا ايجابيا لإطلاق عملية التفاوض".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة