أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن "ثمة خلافات لم تحل بعد في شأن التحضير لمؤتمر "جنيف – 2"، معتبراً أن "الاتفاق الأميركي - الروسي على عقد المؤتمر يعني الاتفاق على بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في منصبه حتى نهاية ولايته في العام 2014، وأن المؤتمر الدولي عبارة عن تأسيس لمرحلة العام 2014".

ولفت زيباري في حديث صحفي، الى "انه لا ينكر أن ثمة مقاتلين شيعة عراقيين يقاتلون في سوريا تماماً كما يقاتل سنة خليجيون فيها أيضاً"، معتبرا ان "ذلك لا يتم من خلال سياسة حكومية عراقية".

ورأى زيباري أن "عقد مؤتمر "جنيف – 2" في تموز أو آب مستبعد لا سيما بعد الخلافات الأميركية - الروسية حول قضايا عدة"، لافتا الى ان "ثمة طرحاً يدعو الى إرجاء المؤتمر الى شهر أيلول ليُعقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة وهو ما سيفقد المؤتمر قيمته"، موضحا ان "الخلافات لا تزال قائمة حول ما إذا كان هدفه انتقال السلطة في سوريا أم تثبيت الوضع الحالي، إضافة الى الخلاف حول من سيُدعى الى المشاركة في المؤتمر ومن يمثل النظام ومن يمثل المعارضة".

  • فريق ماسة
  • 2013-06-27
  • 7438
  • من الأرشيف

زيباري: ثمة خلافات لم تحل بعد في شأن التحضير لمؤتمر جنيف – 2

أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن "ثمة خلافات لم تحل بعد في شأن التحضير لمؤتمر "جنيف – 2"، معتبراً أن "الاتفاق الأميركي - الروسي على عقد المؤتمر يعني الاتفاق على بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في منصبه حتى نهاية ولايته في العام 2014، وأن المؤتمر الدولي عبارة عن تأسيس لمرحلة العام 2014". ولفت زيباري في حديث صحفي، الى "انه لا ينكر أن ثمة مقاتلين شيعة عراقيين يقاتلون في سوريا تماماً كما يقاتل سنة خليجيون فيها أيضاً"، معتبرا ان "ذلك لا يتم من خلال سياسة حكومية عراقية". ورأى زيباري أن "عقد مؤتمر "جنيف – 2" في تموز أو آب مستبعد لا سيما بعد الخلافات الأميركية - الروسية حول قضايا عدة"، لافتا الى ان "ثمة طرحاً يدعو الى إرجاء المؤتمر الى شهر أيلول ليُعقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة وهو ما سيفقد المؤتمر قيمته"، موضحا ان "الخلافات لا تزال قائمة حول ما إذا كان هدفه انتقال السلطة في سوريا أم تثبيت الوضع الحالي، إضافة الى الخلاف حول من سيُدعى الى المشاركة في المؤتمر ومن يمثل النظام ومن يمثل المعارضة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة