أعلن مدير «وكالة الأمن القومي» الأميركية كيث ألكسندر، أمس، عن إحباط 54 مخططاً دبرها «متطرفون» من خلال مراقبة الاتصالات الهاتفية والإنترنت.

وقال ألكسندر، خلال تقديمه شرحاً تفصيلياً في كلمة ألقاها في مدينة بالتيمور الأميركية، إن قائمة القضايا التي أحيلت إلى الكونغرس شملت 42 قضية انطوت على إحباط مخططات، إضافة إلى 12 قضية أخرى خضعت للمراقبة، وكانت ستقدم دعماً مادياً لـ«الإرهاب».

وأضاف إن «وكالة الأمن القومي» قدمت قائمة العمليات التي أحبطت لعدة لجان في الكونغرس أواخر الأسبوع الماضي، مشدداً على أن 50 من 54 حالة وردت في القائمة أسفرت عن اعتقالات أو عمليات احتجاز، منها 25 اعتقالاً في أوروبا، و11 في آسيا، وخمسة في أفريقيا.

وفي موازاة تصريح المسؤول الأميركي، ذكرت صحيفة «غارديان» البريطانية أن «وكالة الأمن القومي» جمعت على مدى سنوات كميات هائلة من البيانات من خلال مراقبة حسابات البريد الالكتروني والانترنت لمواطنين أميركيين وآخرين مقيمين في الولايات المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن مسودة تقرير سري للغاية وضعه المفتش العام للوكالة في العام 2009 أن جمع «بيانات وصفية تراكمية» بدأ بعد هجمات 11 أيلول العام 2001 بفترة قصيرة.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه «البيانات الوصفية» شملت عناوين مرسل ومستقبل الرسائل، ومنها عناوين بروتوكول الإنترنت التي يمكن أن تظهر مكان تواجد الشخص، لكنها نقلت عن مسؤولين قولهم إن عمليات جمع هذا النوع من المعلومات انتهت في العام 2011.

  • فريق ماسة
  • 2013-06-28
  • 11036
  • من الأرشيف

واشنطن تدافع عن التنصت: ساهم في إحباط 54 مخططاً

أعلن مدير «وكالة الأمن القومي» الأميركية كيث ألكسندر، أمس، عن إحباط 54 مخططاً دبرها «متطرفون» من خلال مراقبة الاتصالات الهاتفية والإنترنت. وقال ألكسندر، خلال تقديمه شرحاً تفصيلياً في كلمة ألقاها في مدينة بالتيمور الأميركية، إن قائمة القضايا التي أحيلت إلى الكونغرس شملت 42 قضية انطوت على إحباط مخططات، إضافة إلى 12 قضية أخرى خضعت للمراقبة، وكانت ستقدم دعماً مادياً لـ«الإرهاب». وأضاف إن «وكالة الأمن القومي» قدمت قائمة العمليات التي أحبطت لعدة لجان في الكونغرس أواخر الأسبوع الماضي، مشدداً على أن 50 من 54 حالة وردت في القائمة أسفرت عن اعتقالات أو عمليات احتجاز، منها 25 اعتقالاً في أوروبا، و11 في آسيا، وخمسة في أفريقيا. وفي موازاة تصريح المسؤول الأميركي، ذكرت صحيفة «غارديان» البريطانية أن «وكالة الأمن القومي» جمعت على مدى سنوات كميات هائلة من البيانات من خلال مراقبة حسابات البريد الالكتروني والانترنت لمواطنين أميركيين وآخرين مقيمين في الولايات المتحدة. ونقلت الصحيفة عن مسودة تقرير سري للغاية وضعه المفتش العام للوكالة في العام 2009 أن جمع «بيانات وصفية تراكمية» بدأ بعد هجمات 11 أيلول العام 2001 بفترة قصيرة. ولفتت الصحيفة إلى أن هذه «البيانات الوصفية» شملت عناوين مرسل ومستقبل الرسائل، ومنها عناوين بروتوكول الإنترنت التي يمكن أن تظهر مكان تواجد الشخص، لكنها نقلت عن مسؤولين قولهم إن عمليات جمع هذا النوع من المعلومات انتهت في العام 2011.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة