أصدرت عصابات الجيش السوري الحر تعميماً نشرته على صفحاتها على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي جاء فيه:

تعمــــــــــــيم: مطلوبة للجيش الحر:

 "غدي فرنسيس" – 24 سنة. تعمل في قناة ميشيل عون OTV...

أشرفت على إعداد عشرات التقارير عن الثورة في سورية، تدخل دائما بصفة المراسلة الحيادية لنقل أخبار الكتائب المقاتلة.

 تبلغ خطورتها بتملقها لبعض الكتائب للسماح لها بالدخول بينهم وعمل مقابلات وتقارير عن الكتائب المقاتلة لتعود بها إلى لبنان حيث يتم منتجة التقارير وقلب الحقائق، كما تشرف على إعداد وتقديم برنامج (خط تماس) على محطة عون. وقد وقع بفخها عدة كتائب بالقلمون والقصير وحمص وحلب وريف حلب وغيرها، مستغلة قلة متابعة الكتائب لوسائل الاعلام..

 كانت ممنوعة في السابق من الدخول الاراضي السورية، وكانت تصل إلى مواقع الكتائب عن طريق المهربين وتحت حماية الجيش الحر. وقد تم مؤخراً اعطاءها تصريح بالدخول من قبل وزارة الاعلام الأسدي. ووردتنا معلومات بأنها ستقوم بتكثيف دخولها للأراضي السورية وإعداد التقارير بدمشق وريفها وتحديداً في الغوطة، للقاء مقاتلين في الجيش الحر.

 لذلك، وعلى كل من يرى المذكورة في الأراضي السورية، إلقاء القبض عليها وتسليمها لأقرب حاجز للجيش الحر، للتحقيق معها حول الاساءة للثورة والثوار أو تزويد معلومات عن الثوار لأي جهة استخباراتية، وتقديمها للمحاكمة في حال إدانتها بأي من التهم المذكورة. كما ويرجى التوخي والحذر فهي كالحرباء متلونة وبارعة في التمثيل واستجداء العطف.

وفيما يلي بعض التهديدات التي وصلت إلى الإعلامية وتعقيبها عليها:

-الله يرحمك والله كنتي حلوة ونشيطة انا لله وانا اليه راجعون شايف نعشك قدام عيوني وحق الاسلام.

-هاد تحزير والله والله والله انحط الاكس على اسمك وانتي ميتة مع وقف التنفيذ فوتتك عسوريا رح تجيب اخرتك والله ليجيكي الموت عغفلة وانتي عم تسكري اذا ما فطستي عالجبهات القتالية بوعدك وعد شرف..

-فوتتك الجاي عسوريا رح تكون الاخيرة وازا انتي هلق بسوريا يحرم علي نام مع مرتي ازا ما بعتتك علبنان بكفن وصلتني معلومات انك بسوريا هلق بس ماني متاكد بس ما تهكلي هم اخرتك بتوقعي وهاد اخر كلام يلا باي..

 

منذ الصباح الباكر أتحفتني شخصيات إفتراضية وصفحات رسمية للجيش الحر بتهديدات حول كيف سيتم قتلي شنقاً ذبحاً غدراً وإلخ. السبب كان متعدد الوجوه، بعضه من عملي الصحفي السابق وبعضه بسبب المحطة التي أعمل بها وأقدم فيها برنامجي.

عيروني بأنني أشرب الخمر أيضاً وأغني. في البدء وحتى الساعة، أرد على كل الرسائل التي تصل بما يرضي عقلي. لكنني أشعر بواجب تعميم الرد. عله في يوم من الأيام، إن عثر عليّ جثة مقطوعة الرأس، يعرف الكل من المسؤول. ويتحمل كل ذي مسؤولية مسؤوليته.

في المساء، بات تعميم بقتلي ينتشر على عشرات الصفحات السورية المحلية يطالب باحتجازي. في سورية، إلى جانب الحالة المسلحة والإسلامية التي تحكم الأرض اليوم، هي معارضة سياسية توجهت للغرب بالحرية والديمقراطية منذ البدء. ولأنها تحتكم للمعايير الغربية، أتوجه لمن يعنيهم الأمر:

 هيئات حقوق الإنسان والأصدقاء في الجامعة العربية، ميشيل كيلو، فايز سارة، لؤي حسين، حسن عبد العظيم، هند قبوات، ريما فليحان، علي فرزات .. وكل من يعرفونني من المعارضة السورية. كما وأخص بالرسالة الزملاء الصحفيين الأجانب الذين يؤسسون لرأي عام عالمي. مراسلون لبنانيون في الخارج، وكل الأصدقاء الذين تواصلوا ويتواصلون معي: أنتم مسؤولون عن دمنا حين نقتل. حاولوا أن تساعدوا. بشروا حيث تعلمون.

في ما يلي الرد على المنشور المذكور:

-         أولاً إن العمل الصحفي يتطلب سماع كل الآراء. ولقد كلفني عملي مع الجيش الحر في الأماكن المذكورة سلسلة تخوينات مصدرها الجهات المتطرفة الموالية. كما وكلفتني حواراتي ونقاشي مع المعارضة بأنواعها اتهامات مختلفة ومتنوعة من الأطراف جميعها منشورة وموجودة على صفحات الإنترنت. هذه هو ضريبة الملف السوري وأدركها. لست وحدي، بل إن الحرب السورية حرمت العمل الصحفي الصواب. يريدوننا أن نكون جميعا من صنفين: إما التهليل للعمليات العسكرية التي يقودها الجيش دون ذكر أي تفصيل آخر حول الصراع والضحايا، وإما بث الرسائل والمقاطع عن "إجرام" النظام السوري وقتله للمعارضة دون ذكر ارتباطاتها وجرائمها الميدانية والمذهبية. الإنقسام الإعلامي يريد صنفان من الصحافة فقط، وكلاهما ساقط. كلاهما مصطف.

-         ثانياً أتوجه إلى كل من أعرفهم ولا أعرفهم من القيادات الروحية والسياسية للمعارضة السورية بالعمل على نشر ثقافة إحترام الصحافة، كل الصحافة. واستغلالها لا تحليل دمها. إعملوا كما يعمل حزب الله، يتحكم بالمادة المصورة كائنا من يكون الصحفي. يشرف على المنشور لكنه ينشر ولا يقتل الصحافة. حتى الأميريكون منهم، مرحب بهم في مكتب الإعلام الحربي لحزب الله. إعملوا كما يعمل الشيخ سالم الرافعي رئيس هيئة العلماء المسلمين في لبنان، يحترموننا مهما كانت جهاتنا. ولا يحللون القتل. يحاججون الكلمة بالكلمة.

-         ثالثاً: حين اعتقلني لواء التوحيد في مدينة الباب في ريف حلب، أثرت نقاشاً مطولاً معهم بأن الصحافي، مهما كانت جهته، عليك أن تستغل منبره وتحاول أن تتحكم به لا أن تعتقله وتخطفه وتقتله، هذا لمن يدرك ماهية الإعلام. وبعد النقاش والوساطة أفرجوا عني. وساطة مراسل إسلامي في قناة فضائية معروفة(إيرانية التمويل) ساعد في الإفراج عني من لدى الجيش الحر.. وإلا، لما كنت بينكم اليوم ربما. رفضت أن أمشي في بروبغندا "إختطافي".. لأن اللعبة كاذبة. إن مت اليوم لا أعرف أي جهة تكون مسؤولة.

-         رابعاً: لقد نجحت وزارة الإعلام السورية رغم آلاف المشاكل في الإعلام السوري، وبعد عامين، بالإرتقاء إلى الحرية بعدما فتحت الباب وسمحت بالدخول. احترمت عقلي. للصحافي عقل خاص لا مزمار ولا بوق ولا طبلة. لا يمكن ان يطلب منا الإصطفاف وإلا الموت.

-         خامساً، أحاول أن أكفل تعرفي إلى كل مكونات الأرض. ووالله لكان أسهل ان أصفق للجيش فأدخل معه وحده او أبايع المعارضة فأصبح مراسلتها. أطلب من القيمين على المعارضة السياسية ان يرتقوا إلى ديمقراطية عمران الزعبي الآن. وأتحداهم بفتح الابواب امام كاميراتنا.

-         سادساً: لقد قابلت وأقابل وسوف أحرص على الإستمرار كما كنت، طرفي النزاع. لأن الصحافة تقتضي ذلك

-         سابعاً: التكفير والتهديد والرسائل التي تصل تعبر عن الإنحدار الاخلاقي والسياسي الذي آلت إليه الأحوال. وسوف نعمل على ترجمته وتعميمه ليكون الرأي العام العالمي، على بينة من ممارسات المعارضة السوري السياسية.

-         ثامناً: إن قناة ميشيل عون التي تعيرونني بالعمل معها، وحدها من بين القنوات اللبنانية جميعها، اتسعت لتشمل الفكرتين، والأسئلة والأجوبة من الطرفين. لقد كتبت جريدة النهار وسواها سائلة عن برنامج خط تماس وسياسة الأو تي في. استغربوا أن سماء الأو تي في اتسعت للنقاش. لو كنتم تريدون الإرتقاء إلى الحرية التي تبقى مسعانا جميعاً، لناقشتمونا من هوانا. ولرددتم على المعلومة بالمعلومة، وعلى الوثيقة بالوثيقة، لا بكيل من التحريض والتخوين وهو من شيم المتخلفين في الدنيا والمجتمعات

-         تاسعاً: سوف أحاول أن أبقى على الأرض السورية ولو كان في ذلك خطر مضاعف، لا لشيء، سوى للبرهنة أن خطابكم لا يثنينا، وأن الله أكبر ممن يتاجرون بإسمه.

  • فريق ماسة
  • 2013-07-05
  • 6294
  • من الأرشيف

عصابات الجيش الحر تهدر دم الإعلامية اللبنانية غدي فرنسيس بسبب تقاريرها الميدانية في سورية

أصدرت عصابات الجيش السوري الحر تعميماً نشرته على صفحاتها على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي جاء فيه: تعمــــــــــــيم: مطلوبة للجيش الحر:  "غدي فرنسيس" – 24 سنة. تعمل في قناة ميشيل عون OTV... أشرفت على إعداد عشرات التقارير عن الثورة في سورية، تدخل دائما بصفة المراسلة الحيادية لنقل أخبار الكتائب المقاتلة.  تبلغ خطورتها بتملقها لبعض الكتائب للسماح لها بالدخول بينهم وعمل مقابلات وتقارير عن الكتائب المقاتلة لتعود بها إلى لبنان حيث يتم منتجة التقارير وقلب الحقائق، كما تشرف على إعداد وتقديم برنامج (خط تماس) على محطة عون. وقد وقع بفخها عدة كتائب بالقلمون والقصير وحمص وحلب وريف حلب وغيرها، مستغلة قلة متابعة الكتائب لوسائل الاعلام..  كانت ممنوعة في السابق من الدخول الاراضي السورية، وكانت تصل إلى مواقع الكتائب عن طريق المهربين وتحت حماية الجيش الحر. وقد تم مؤخراً اعطاءها تصريح بالدخول من قبل وزارة الاعلام الأسدي. ووردتنا معلومات بأنها ستقوم بتكثيف دخولها للأراضي السورية وإعداد التقارير بدمشق وريفها وتحديداً في الغوطة، للقاء مقاتلين في الجيش الحر.  لذلك، وعلى كل من يرى المذكورة في الأراضي السورية، إلقاء القبض عليها وتسليمها لأقرب حاجز للجيش الحر، للتحقيق معها حول الاساءة للثورة والثوار أو تزويد معلومات عن الثوار لأي جهة استخباراتية، وتقديمها للمحاكمة في حال إدانتها بأي من التهم المذكورة. كما ويرجى التوخي والحذر فهي كالحرباء متلونة وبارعة في التمثيل واستجداء العطف. وفيما يلي بعض التهديدات التي وصلت إلى الإعلامية وتعقيبها عليها: -الله يرحمك والله كنتي حلوة ونشيطة انا لله وانا اليه راجعون شايف نعشك قدام عيوني وحق الاسلام. -هاد تحزير والله والله والله انحط الاكس على اسمك وانتي ميتة مع وقف التنفيذ فوتتك عسوريا رح تجيب اخرتك والله ليجيكي الموت عغفلة وانتي عم تسكري اذا ما فطستي عالجبهات القتالية بوعدك وعد شرف.. -فوتتك الجاي عسوريا رح تكون الاخيرة وازا انتي هلق بسوريا يحرم علي نام مع مرتي ازا ما بعتتك علبنان بكفن وصلتني معلومات انك بسوريا هلق بس ماني متاكد بس ما تهكلي هم اخرتك بتوقعي وهاد اخر كلام يلا باي..   منذ الصباح الباكر أتحفتني شخصيات إفتراضية وصفحات رسمية للجيش الحر بتهديدات حول كيف سيتم قتلي شنقاً ذبحاً غدراً وإلخ. السبب كان متعدد الوجوه، بعضه من عملي الصحفي السابق وبعضه بسبب المحطة التي أعمل بها وأقدم فيها برنامجي. عيروني بأنني أشرب الخمر أيضاً وأغني. في البدء وحتى الساعة، أرد على كل الرسائل التي تصل بما يرضي عقلي. لكنني أشعر بواجب تعميم الرد. عله في يوم من الأيام، إن عثر عليّ جثة مقطوعة الرأس، يعرف الكل من المسؤول. ويتحمل كل ذي مسؤولية مسؤوليته. في المساء، بات تعميم بقتلي ينتشر على عشرات الصفحات السورية المحلية يطالب باحتجازي. في سورية، إلى جانب الحالة المسلحة والإسلامية التي تحكم الأرض اليوم، هي معارضة سياسية توجهت للغرب بالحرية والديمقراطية منذ البدء. ولأنها تحتكم للمعايير الغربية، أتوجه لمن يعنيهم الأمر:  هيئات حقوق الإنسان والأصدقاء في الجامعة العربية، ميشيل كيلو، فايز سارة، لؤي حسين، حسن عبد العظيم، هند قبوات، ريما فليحان، علي فرزات .. وكل من يعرفونني من المعارضة السورية. كما وأخص بالرسالة الزملاء الصحفيين الأجانب الذين يؤسسون لرأي عام عالمي. مراسلون لبنانيون في الخارج، وكل الأصدقاء الذين تواصلوا ويتواصلون معي: أنتم مسؤولون عن دمنا حين نقتل. حاولوا أن تساعدوا. بشروا حيث تعلمون. في ما يلي الرد على المنشور المذكور: -         أولاً إن العمل الصحفي يتطلب سماع كل الآراء. ولقد كلفني عملي مع الجيش الحر في الأماكن المذكورة سلسلة تخوينات مصدرها الجهات المتطرفة الموالية. كما وكلفتني حواراتي ونقاشي مع المعارضة بأنواعها اتهامات مختلفة ومتنوعة من الأطراف جميعها منشورة وموجودة على صفحات الإنترنت. هذه هو ضريبة الملف السوري وأدركها. لست وحدي، بل إن الحرب السورية حرمت العمل الصحفي الصواب. يريدوننا أن نكون جميعا من صنفين: إما التهليل للعمليات العسكرية التي يقودها الجيش دون ذكر أي تفصيل آخر حول الصراع والضحايا، وإما بث الرسائل والمقاطع عن "إجرام" النظام السوري وقتله للمعارضة دون ذكر ارتباطاتها وجرائمها الميدانية والمذهبية. الإنقسام الإعلامي يريد صنفان من الصحافة فقط، وكلاهما ساقط. كلاهما مصطف. -         ثانياً أتوجه إلى كل من أعرفهم ولا أعرفهم من القيادات الروحية والسياسية للمعارضة السورية بالعمل على نشر ثقافة إحترام الصحافة، كل الصحافة. واستغلالها لا تحليل دمها. إعملوا كما يعمل حزب الله، يتحكم بالمادة المصورة كائنا من يكون الصحفي. يشرف على المنشور لكنه ينشر ولا يقتل الصحافة. حتى الأميريكون منهم، مرحب بهم في مكتب الإعلام الحربي لحزب الله. إعملوا كما يعمل الشيخ سالم الرافعي رئيس هيئة العلماء المسلمين في لبنان، يحترموننا مهما كانت جهاتنا. ولا يحللون القتل. يحاججون الكلمة بالكلمة. -         ثالثاً: حين اعتقلني لواء التوحيد في مدينة الباب في ريف حلب، أثرت نقاشاً مطولاً معهم بأن الصحافي، مهما كانت جهته، عليك أن تستغل منبره وتحاول أن تتحكم به لا أن تعتقله وتخطفه وتقتله، هذا لمن يدرك ماهية الإعلام. وبعد النقاش والوساطة أفرجوا عني. وساطة مراسل إسلامي في قناة فضائية معروفة(إيرانية التمويل) ساعد في الإفراج عني من لدى الجيش الحر.. وإلا، لما كنت بينكم اليوم ربما. رفضت أن أمشي في بروبغندا "إختطافي".. لأن اللعبة كاذبة. إن مت اليوم لا أعرف أي جهة تكون مسؤولة. -         رابعاً: لقد نجحت وزارة الإعلام السورية رغم آلاف المشاكل في الإعلام السوري، وبعد عامين، بالإرتقاء إلى الحرية بعدما فتحت الباب وسمحت بالدخول. احترمت عقلي. للصحافي عقل خاص لا مزمار ولا بوق ولا طبلة. لا يمكن ان يطلب منا الإصطفاف وإلا الموت. -         خامساً، أحاول أن أكفل تعرفي إلى كل مكونات الأرض. ووالله لكان أسهل ان أصفق للجيش فأدخل معه وحده او أبايع المعارضة فأصبح مراسلتها. أطلب من القيمين على المعارضة السياسية ان يرتقوا إلى ديمقراطية عمران الزعبي الآن. وأتحداهم بفتح الابواب امام كاميراتنا. -         سادساً: لقد قابلت وأقابل وسوف أحرص على الإستمرار كما كنت، طرفي النزاع. لأن الصحافة تقتضي ذلك -         سابعاً: التكفير والتهديد والرسائل التي تصل تعبر عن الإنحدار الاخلاقي والسياسي الذي آلت إليه الأحوال. وسوف نعمل على ترجمته وتعميمه ليكون الرأي العام العالمي، على بينة من ممارسات المعارضة السوري السياسية. -         ثامناً: إن قناة ميشيل عون التي تعيرونني بالعمل معها، وحدها من بين القنوات اللبنانية جميعها، اتسعت لتشمل الفكرتين، والأسئلة والأجوبة من الطرفين. لقد كتبت جريدة النهار وسواها سائلة عن برنامج خط تماس وسياسة الأو تي في. استغربوا أن سماء الأو تي في اتسعت للنقاش. لو كنتم تريدون الإرتقاء إلى الحرية التي تبقى مسعانا جميعاً، لناقشتمونا من هوانا. ولرددتم على المعلومة بالمعلومة، وعلى الوثيقة بالوثيقة، لا بكيل من التحريض والتخوين وهو من شيم المتخلفين في الدنيا والمجتمعات -         تاسعاً: سوف أحاول أن أبقى على الأرض السورية ولو كان في ذلك خطر مضاعف، لا لشيء، سوى للبرهنة أن خطابكم لا يثنينا، وأن الله أكبر ممن يتاجرون بإسمه.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة