مسؤولون في الإستخبارات الأميركية والغربية يرون أن تدفقّ المسلّحين إلى سورية يمثّل اليوم التهديد الأكبر في العالم، معتبرة أن سورية ستأخذ مكان باكستان كملاذ رئيس للقاعدة إذا سقط النظام، مما يشكّل ضربة قوية للمعارضة السورية المدعومة من الغرب.

صحيفة "نيويورك تايمز": يرى مسؤولون في الإستخبارات الأميركية والغربية أن تدفّق المقاتلين المتطرفين إلى سورية، بات يمثل اليوم التهديد الأكبر في العالم. وبحسب مسؤولين في مكافحة الإرهاب، تضم المجموعات الجهادية في سورية، أكثر من ستة آلاف مقاتل أجنبي. أعداد المقاتلين المتسللّين إلى سوريا يفوق العدد الذي دخل إلى العراق في ذروة القتال ضد الإحتلال الأميركي هناك.

وتقول الصحيفة الأميركية: "حقيقة أن سورية ستأخذ مكان باكستان كملاذ رئيس للقاعدة، إذا سقط النظام، تعتبر ضربة قوية للمعارضة السورية المدعومة من الغرب وذراعها العسكري، إضافة إلى" الجيش الحر".

ولم يعد قياديو هذه الجماعات يهاجمون الولايات المتحدة. فتهديدات هؤلاء موجهة اليوم إلى روسيا، والحديث يجري عن معركة واسعة النطاق ضد إيران".

وفيما تعتبر أن الخطوط الفاصلة بين "الجيش الحر" والمجموعات الجهادية كثيرة. لكن الصراع لم يمنع قادة "الجيش الحر" من العمل معهم. ما أدى إلى تباينات بين تصريحات قادة المعارضة في المنفى واستعداد القادة الميدانيين للقبول بأي مساعدة يمكنهم الحصول عليها.

  • فريق ماسة
  • 2013-08-09
  • 9394
  • من الأرشيف

صحيفة "نيويورك تايمز": سورية تتحول إلى ملاذ جديد للمتطرفين

مسؤولون في الإستخبارات الأميركية والغربية يرون أن تدفقّ المسلّحين إلى سورية يمثّل اليوم التهديد الأكبر في العالم، معتبرة أن سورية ستأخذ مكان باكستان كملاذ رئيس للقاعدة إذا سقط النظام، مما يشكّل ضربة قوية للمعارضة السورية المدعومة من الغرب. صحيفة "نيويورك تايمز": يرى مسؤولون في الإستخبارات الأميركية والغربية أن تدفّق المقاتلين المتطرفين إلى سورية، بات يمثل اليوم التهديد الأكبر في العالم. وبحسب مسؤولين في مكافحة الإرهاب، تضم المجموعات الجهادية في سورية، أكثر من ستة آلاف مقاتل أجنبي. أعداد المقاتلين المتسللّين إلى سوريا يفوق العدد الذي دخل إلى العراق في ذروة القتال ضد الإحتلال الأميركي هناك. وتقول الصحيفة الأميركية: "حقيقة أن سورية ستأخذ مكان باكستان كملاذ رئيس للقاعدة، إذا سقط النظام، تعتبر ضربة قوية للمعارضة السورية المدعومة من الغرب وذراعها العسكري، إضافة إلى" الجيش الحر". ولم يعد قياديو هذه الجماعات يهاجمون الولايات المتحدة. فتهديدات هؤلاء موجهة اليوم إلى روسيا، والحديث يجري عن معركة واسعة النطاق ضد إيران". وفيما تعتبر أن الخطوط الفاصلة بين "الجيش الحر" والمجموعات الجهادية كثيرة. لكن الصراع لم يمنع قادة "الجيش الحر" من العمل معهم. ما أدى إلى تباينات بين تصريحات قادة المعارضة في المنفى واستعداد القادة الميدانيين للقبول بأي مساعدة يمكنهم الحصول عليها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة