ادانت سورية  بشدة العمل الإرهابي الجبان في الضاحية الجنوبية لبيروت.. وقالت انه يقدم خدمة مباشرة للعدو الإسرائيلي وللدول التي وضعت نفسها تحت تصرفه

وأكد وزير الاعلام عمران الزعبي أن الجريمة الارهابية فى الضاحية الجنوبية لبيروت فعل جبان وغادر ويقدم خدمة للعدو الاسرائيلي.

وقال الوزير الزعبي في تصريحات له اليوم إن سورية تدين بشدة هذا العمل الارهابى الجبان وتعزى ذوى الضحايا وتأمل بالشفاء للجرحى.

وأضاف وزير الاعلام ان هذا العمل الارهابي الجبان في الضاحية الجنوبية يقدم خدمة مباشرة للعدو الاسرائيلي وللدول التي وضعت نفسها تحت تصرفه.

ويأتي الإنفجار في وقت يحتفل فيه حزب الله بالإنتصار في حرب تموز 2006 على العدو الإسرائيلي وغداة مقابلة للسيد حسن نصرالله الأمين العام للحزب على قناة الميادين أكد فيها جهوزية المقاومة للرد على أي اعتداء إسرائيلي.

وزير الداخلية اللبناني مروان شربل قال إن التفجير ناتج عن سيارة مفخخة، وهذا ما أكده الجيش اللبناني وقال إن الإنفجار أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى وأضرار كبيرة في المكان، في وقت تناقلت صفحات التواصل الإجتماعي ومواقع الانترنت مقطع فيديو لجماعة متشددة تتبنى فيه تفجير الضاحية وتتوعد بالمزيد من الهجمات.

وفي رودود الفعل قال الرئيس اللبناني ميشيل سليمان إن الإنفجار يحمل بصمات الإرهاب وإسرائيل ويستهدف الاستقرار والصمود، أما رئيس الحكومة المكلف تمام سلام فقد اعتبر في حديث مع الميادين أن انفجار الضاحية عمل جبان ويستهدف كل لبنان، داعياً كل القوى إلى التعالي على خلافاتها..

في حين قال النائب في البرلمان اللبناني وليد جنبلاط للميادين إن الإنفجار عمل تخريبي طال الشرفاء في الضاحية وهو يستهدف كل لبنان، متهماً إسرائيل بالوقوف وراء التفجير وذلك للإنتقام لهزيمتها في 2006، داعياً للحوار بين اللبنانيين لتجاوز المصاعب، وأيضاً زيادة التنسيق بين الأجهزة الأمنية وأجهزة حزب الله لتفادي الأعمال التخريبية، أما رئيس حزب الكتائب اللبناني أمين الجميل فقد اعتبر أن ما يجري في الضاحية يصيب كل اللبنانيين.

في وقت اعتبر النائب اللبناني سليمان فرنجية أن الانفجار الإرهابي يأتي في يوم انتصار المقاومة وأنه لن يزيدها إلا تماسكاً.. أما النائب سعد الحريري فاعتبر أن انفجار الضاحية الجنوبية هو حلقة في مسلسل إرهابي يرمي إلى إضرام الفتنة والشر في كل أرجاء لبنان.

وتناقلت وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر دماراً كبيراً وأعمدة دخان تتصاعد من موقع الانفجار...

اشار مصدر أمني مسؤول في بيروت الى أن البيان المصور الذي أصدرته مجموعة أطلقت على نفسها اسم " سرايا عائشة أم المؤمنين" هو بيان مخابراتي استعراضي والثلاثة اولئك مسؤولون عن الفيديو.

ولفت في تصريح خاص لـ"اسلام تايمز" الى انه المسؤول عن التفجير منظومة أمنية تضم عددا من الأجهزة العربية التي تعمل في خدمة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية وسمى المصدر كل من الأردن والسعودية والإمارات بالتورط في الحرب على الضاحية وعلى مناطق أخرى يحاولون النيل من سكانها لأنهم موالون للمقاومة اللبنانية - وحزب الله (أي شيعة).

ووضع المصدر الأمني كل من الأمنيين اللبنانيين الموالين للسعودية والتكفيريين الوهابيين وطائفيين تابعون لتيار المستقبل ولمتفرعاته السلفية والمسلحين السوريين في موقع التابع والذيل لتلك الأجهزة التي قد تستعمل خلايا منفذة من أي جنسية حتى اللبنانية لتنفيذ التفجير في الضاحية ثم الإنسحاب إلى بلد الإقامة أو إلى أي منطقة آمنة بالنسبة لهم مذكرا بمتفجرة داريا في اقليم الخروب.

وختم قائلا: تيار المستقبل والسنيورة وسعد الحريري وبهية الحريري وأحمد الحريري وكل التابعين لهم خلقوا مئات البيئات الحاضنة والآمنة للارهابيين مثل اولئك الذي قتلوا في داريا.
  • فريق ماسة
  • 2013-08-15
  • 11559
  • من الأرشيف

سورية تدين التفجير الارهابي..20 شهيداً و 180 جريحاً حصيلة انفجار الضاحية الجنوبية..

ادانت سورية  بشدة العمل الإرهابي الجبان في الضاحية الجنوبية لبيروت.. وقالت انه يقدم خدمة مباشرة للعدو الإسرائيلي وللدول التي وضعت نفسها تحت تصرفه وأكد وزير الاعلام عمران الزعبي أن الجريمة الارهابية فى الضاحية الجنوبية لبيروت فعل جبان وغادر ويقدم خدمة للعدو الاسرائيلي. وقال الوزير الزعبي في تصريحات له اليوم إن سورية تدين بشدة هذا العمل الارهابى الجبان وتعزى ذوى الضحايا وتأمل بالشفاء للجرحى. وأضاف وزير الاعلام ان هذا العمل الارهابي الجبان في الضاحية الجنوبية يقدم خدمة مباشرة للعدو الاسرائيلي وللدول التي وضعت نفسها تحت تصرفه. ويأتي الإنفجار في وقت يحتفل فيه حزب الله بالإنتصار في حرب تموز 2006 على العدو الإسرائيلي وغداة مقابلة للسيد حسن نصرالله الأمين العام للحزب على قناة الميادين أكد فيها جهوزية المقاومة للرد على أي اعتداء إسرائيلي. وزير الداخلية اللبناني مروان شربل قال إن التفجير ناتج عن سيارة مفخخة، وهذا ما أكده الجيش اللبناني وقال إن الإنفجار أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى وأضرار كبيرة في المكان، في وقت تناقلت صفحات التواصل الإجتماعي ومواقع الانترنت مقطع فيديو لجماعة متشددة تتبنى فيه تفجير الضاحية وتتوعد بالمزيد من الهجمات. وفي رودود الفعل قال الرئيس اللبناني ميشيل سليمان إن الإنفجار يحمل بصمات الإرهاب وإسرائيل ويستهدف الاستقرار والصمود، أما رئيس الحكومة المكلف تمام سلام فقد اعتبر في حديث مع الميادين أن انفجار الضاحية عمل جبان ويستهدف كل لبنان، داعياً كل القوى إلى التعالي على خلافاتها.. في حين قال النائب في البرلمان اللبناني وليد جنبلاط للميادين إن الإنفجار عمل تخريبي طال الشرفاء في الضاحية وهو يستهدف كل لبنان، متهماً إسرائيل بالوقوف وراء التفجير وذلك للإنتقام لهزيمتها في 2006، داعياً للحوار بين اللبنانيين لتجاوز المصاعب، وأيضاً زيادة التنسيق بين الأجهزة الأمنية وأجهزة حزب الله لتفادي الأعمال التخريبية، أما رئيس حزب الكتائب اللبناني أمين الجميل فقد اعتبر أن ما يجري في الضاحية يصيب كل اللبنانيين. في وقت اعتبر النائب اللبناني سليمان فرنجية أن الانفجار الإرهابي يأتي في يوم انتصار المقاومة وأنه لن يزيدها إلا تماسكاً.. أما النائب سعد الحريري فاعتبر أن انفجار الضاحية الجنوبية هو حلقة في مسلسل إرهابي يرمي إلى إضرام الفتنة والشر في كل أرجاء لبنان. وتناقلت وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر دماراً كبيراً وأعمدة دخان تتصاعد من موقع الانفجار... اشار مصدر أمني مسؤول في بيروت الى أن البيان المصور الذي أصدرته مجموعة أطلقت على نفسها اسم " سرايا عائشة أم المؤمنين" هو بيان مخابراتي استعراضي والثلاثة اولئك مسؤولون عن الفيديو. ولفت في تصريح خاص لـ"اسلام تايمز" الى انه المسؤول عن التفجير منظومة أمنية تضم عددا من الأجهزة العربية التي تعمل في خدمة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية وسمى المصدر كل من الأردن والسعودية والإمارات بالتورط في الحرب على الضاحية وعلى مناطق أخرى يحاولون النيل من سكانها لأنهم موالون للمقاومة اللبنانية - وحزب الله (أي شيعة). ووضع المصدر الأمني كل من الأمنيين اللبنانيين الموالين للسعودية والتكفيريين الوهابيين وطائفيين تابعون لتيار المستقبل ولمتفرعاته السلفية والمسلحين السوريين في موقع التابع والذيل لتلك الأجهزة التي قد تستعمل خلايا منفذة من أي جنسية حتى اللبنانية لتنفيذ التفجير في الضاحية ثم الإنسحاب إلى بلد الإقامة أو إلى أي منطقة آمنة بالنسبة لهم مذكرا بمتفجرة داريا في اقليم الخروب. وختم قائلا: تيار المستقبل والسنيورة وسعد الحريري وبهية الحريري وأحمد الحريري وكل التابعين لهم خلقوا مئات البيئات الحاضنة والآمنة للارهابيين مثل اولئك الذي قتلوا في داريا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة