أكد المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق النقدية مأمون حمدان أن إدارة السوق تدرس وبشكل مستمر الواقع الاقتصادي وما يكتنفه من تحولات وتغيرات وبناء عليه أعدت دراسات وسيناريوهات معينة تخول البورصة التأقلم مع أي حدث طارئ ومحتمل وتعمل إدارة البورصة حاليا على إنشاء موقع افتراضي للتداول على شبكة الإنترنت.

وأضاف حمدان أنه يجري حالياً وضع اللمسات الأخيرة على عقد إكساء المبنى الجديد للسوق الكائن في منطقة يعفور البوابة الثامنة تمهيدا للاستلام الأولي ما يعطي مؤشرا بأن بورصة دمشق ما زالت مستمرة وتعمل بشكل جيد لافتا إلى أن المؤشر العام للتداول هو في حالة صعود مستمر منذ بداية العام الجاري وأن السوق تشهد ارتفاعا لأحجام وقيم التداول عوضت الخسائر التي وقعت في الفترات السابقة.

ونوه حمدان أن تحقيق البورصة أعلى أداء في البورصات العربية دليل قاطع على حسن سير عملها في ظل ما تشهده البلاد من ظروف صعبة مشيرا إلى أن إدارة السوق تحرص على حماية العملاء ويتجلى ذلك بعدم إدراج أي شركة جديدة إلا وفق شروط تحقق مصلحة المتعاملين مع السوق وأن البورصة أخذت على عاتقها عدم التوقف وهذا الأمر نادرا جدا في الدول التي تشهد أزمات معينة حيث يبلغ عدد الشركات المدرجة 22 شركة والسواد الأعظم منها رابح ولم تنسحب أي شركة رغم الظروف الراهنة.

وذكر حمدان ان الانخفاضات التي تحصل في قيم التداول بسيطة وهي طبيعية كونها تعتبر مرحلة لجني الأرباح وتحدث كل أسبوع تقريبا وبالتالي تنخفض الأسعار نسبيا.
  • فريق ماسة
  • 2013-08-20
  • 13316
  • من الأرشيف

بورصة دمشق في طريقها إلى يعفور لاستلام المبنى الجديد

أكد المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق النقدية مأمون حمدان أن إدارة السوق تدرس وبشكل مستمر الواقع الاقتصادي وما يكتنفه من تحولات وتغيرات وبناء عليه أعدت دراسات وسيناريوهات معينة تخول البورصة التأقلم مع أي حدث طارئ ومحتمل وتعمل إدارة البورصة حاليا على إنشاء موقع افتراضي للتداول على شبكة الإنترنت. وأضاف حمدان أنه يجري حالياً وضع اللمسات الأخيرة على عقد إكساء المبنى الجديد للسوق الكائن في منطقة يعفور البوابة الثامنة تمهيدا للاستلام الأولي ما يعطي مؤشرا بأن بورصة دمشق ما زالت مستمرة وتعمل بشكل جيد لافتا إلى أن المؤشر العام للتداول هو في حالة صعود مستمر منذ بداية العام الجاري وأن السوق تشهد ارتفاعا لأحجام وقيم التداول عوضت الخسائر التي وقعت في الفترات السابقة. ونوه حمدان أن تحقيق البورصة أعلى أداء في البورصات العربية دليل قاطع على حسن سير عملها في ظل ما تشهده البلاد من ظروف صعبة مشيرا إلى أن إدارة السوق تحرص على حماية العملاء ويتجلى ذلك بعدم إدراج أي شركة جديدة إلا وفق شروط تحقق مصلحة المتعاملين مع السوق وأن البورصة أخذت على عاتقها عدم التوقف وهذا الأمر نادرا جدا في الدول التي تشهد أزمات معينة حيث يبلغ عدد الشركات المدرجة 22 شركة والسواد الأعظم منها رابح ولم تنسحب أي شركة رغم الظروف الراهنة. وذكر حمدان ان الانخفاضات التي تحصل في قيم التداول بسيطة وهي طبيعية كونها تعتبر مرحلة لجني الأرباح وتحدث كل أسبوع تقريبا وبالتالي تنخفض الأسعار نسبيا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة