أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن لدى الكثير من الدول المسؤولة إدراكا واضحا بأن استخدام القوة ضد سورية دون موافقة مجلس الأمن الدولي سيحبط الجهود الرامية لإيجاد حل سياسي وعقد المؤتمر الدولي لحل الأزمة فيها.

ونقل موقع روسيا اليوم عن لافروف قوله للصحفيين بعد لقائه مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي "يتمثل استنتاجنا العام في أنه يجب بذل كل الجهود الممكنة لإيجاد سبيل لمنع السيناريو العسكري من دفن السيناريو السياسي" مضيفا أن الوقت لا يزال متوافرا لتحقيق ذلك.

وأشار لافروف إلى أن نتائج التحقيق في الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي في سورية كافة سيعلن عنها بعد مراعاة كافة المعايير العلمية.

وقال لافروف "حسبما قال الابراهيمي هناك معايير علمية يسترشد بها الخبراء".

من جهته أشار الإبراهيمي الى أن عقد المؤتمر الدولي مهدد بالفشل وبين أنه والأمين العام للامم المتحدة بان كي مون لا يعبران عن رأيهما بل يتمسكان بالقانون الدولي الذي ينص على عدم جواز استخدام القوة العسكرية دون موافقة مجلس الأمن الدولي.

في سياق آخر عبرت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها البالغ إزاء اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة على مدينة معلولا بريف دمشق والتي تعتبر "رمزا للوجود المسيحي" في سورية.

وقالت الخارجية الروسية في تعليق اليوم أورده موقع روسيا اليوم: "تشعر موسكو بقلق بعد أن طالت هجمات الإرهابيين في سورية بلدة معلولا رمز الوجود المسيحي في هذه البلاد و نذكر أن سكان هذه البلدة يتحدثون باللغة الآرامية وهي اللغة التي بشر بها السيد المسيح أما الكنائس فيها فتعتبر من أقدم كنائس العالم".

وشددت الخارجية على وجوب "وضع حد لهجمات الإرهابيين فورا" مشيرة الى أن "القوى في المنطقة وخارجها التي تشجع الإرهابيين تتحمل مسؤولية ذلك".
  • فريق ماسة
  • 2013-09-05
  • 4896
  • من الأرشيف

لافروف يلتقي الابراهيمي.. نتائج التحقيق في الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي في سورية كافة سيعلن عنها

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن لدى الكثير من الدول المسؤولة إدراكا واضحا بأن استخدام القوة ضد سورية دون موافقة مجلس الأمن الدولي سيحبط الجهود الرامية لإيجاد حل سياسي وعقد المؤتمر الدولي لحل الأزمة فيها. ونقل موقع روسيا اليوم عن لافروف قوله للصحفيين بعد لقائه مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي "يتمثل استنتاجنا العام في أنه يجب بذل كل الجهود الممكنة لإيجاد سبيل لمنع السيناريو العسكري من دفن السيناريو السياسي" مضيفا أن الوقت لا يزال متوافرا لتحقيق ذلك. وأشار لافروف إلى أن نتائج التحقيق في الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي في سورية كافة سيعلن عنها بعد مراعاة كافة المعايير العلمية. وقال لافروف "حسبما قال الابراهيمي هناك معايير علمية يسترشد بها الخبراء". من جهته أشار الإبراهيمي الى أن عقد المؤتمر الدولي مهدد بالفشل وبين أنه والأمين العام للامم المتحدة بان كي مون لا يعبران عن رأيهما بل يتمسكان بالقانون الدولي الذي ينص على عدم جواز استخدام القوة العسكرية دون موافقة مجلس الأمن الدولي. في سياق آخر عبرت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها البالغ إزاء اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة على مدينة معلولا بريف دمشق والتي تعتبر "رمزا للوجود المسيحي" في سورية. وقالت الخارجية الروسية في تعليق اليوم أورده موقع روسيا اليوم: "تشعر موسكو بقلق بعد أن طالت هجمات الإرهابيين في سورية بلدة معلولا رمز الوجود المسيحي في هذه البلاد و نذكر أن سكان هذه البلدة يتحدثون باللغة الآرامية وهي اللغة التي بشر بها السيد المسيح أما الكنائس فيها فتعتبر من أقدم كنائس العالم". وشددت الخارجية على وجوب "وضع حد لهجمات الإرهابيين فورا" مشيرة الى أن "القوى في المنطقة وخارجها التي تشجع الإرهابيين تتحمل مسؤولية ذلك".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة