أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ثبات الموقف الروسي تجاه الأزمة في سورية وضرورة انتهاج الحل السياسي لأنه لا يوجد أي حل عسكري لها.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقب اللقاء إن أغلب قادة العالم يشاركون روسيا موقفها من أن المسلحين في سورية تسببوا بتهجير الناس وتخريب ممتلكاتهم.

ولفت لافروف إلى أن روسيا تبذل قصارى جهدها لمنع وقوع الحرب وتطالب بتطبيق ما اتفق عليه خلال قمة العشرين ودمشق أكدت إيجابيتها في الحل السياسي، مشيراً إلى ضرورة التحقيق في كل الحالات المحتملة لاستخدام السلاح الكيميائي في سورية والنتائج لابد أن ترفع لمجلس الأمن الدولي.

وأضاف وزير الخارجية الروسي: ندعو الولايات المتحدة إلى العمل باتجاه الحل السياسي للأزمة في سورية وليس شن الحروب.

وقال لافروف إن عقد المؤتمر الدولي في جنيف غير ممكن بسبب رفض "ائتلاف المعارضة" له مؤكدا على أن روسيا ستواصل اتصالاتها مع جميع الأطراف كما فعلت خلال الفترة الماضية تحضيرا لهذا المؤتمر.

وأضاف لافروف أن هناك أدلة كثيرة جدا وشهود عيان على إجرام المسلحين وهناك أفلام وتقديرات للخبراء مثل الإيطالية ديل بونتي على تورط المسلحين في الجرائم التي ارتكبت في سورية، مشيرا إلى أن روسيا ستواصل الجهود الرامية لمنع حصول سيناريو الحرب وإذا كانت الولايات المتحدة يهمها منع انتشار السلاح الكيميائي فهذه مشكلة يمكن حلها.

وقال لافروف: ندعم سورية للحفاظ على سيادتها وحماية شعبها وسلامتها والرئيس بوتين تحدث عن ذلك بشكل مسهب.

من جهته أكد المعلم على موقف سورية الداعم لمؤتمر "جنيف 2" والمشاركة فيه دون شروط مسبقة محذرا من أن أي عدوان على سورية يمكن أن يهدد بنسف انعقاده ومشددا على أن الزيارة جاءت لتنسيق المواقف مع موسكو لمنع العدوان.

بدوره قال المعلم: من أجل شعبنا وحمايته وثقتنا بالجهود الروسية سوف نتعاون مع روسيا في موضوع الذرائع الكيميائية لنمنع العدوان متسائلاً ما هي مصلحة أمريكا من وراء شن العدوان لمصلحة "جبهة النصرة"؟ وكيف سيبرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما العدوان لمصلحة القاعدة التي هاجمت مركز التجارة في نيويورك في 11 أيلول.

وأضاف المعلم.. نحيي الشعب الأميركي لوعيه ووقوفه ومعارضته لهذه الحرب ونتساءل كيف يدعي أوباما الديمقراطية وهو لا يستمع إلى شعبه.

وقال المعلم: نقدر موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الساعي لمنع العدوان والتاريخ سيؤكد أن الرئيس الذي يصنع السلام هو أقوى من الرئيس الذي يسعى إلى الحرب.

وأكد المعلم أن سورية جاهزة لاستقبال لجنة التحقيق بشأن السلاح الكيميائي مجدداً والتعاون مع فريقها مضيفا نحن نؤمن بأن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة في سورية ولكن إذا حدث العدوان سيكون لنا موقف آخر.

وقال المعلم: وجهنا أكثر من 400 رسالة إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة تثبت جرائم الإرهابيين وفي كل مرة يحاول المندوب الروسي تقديم بيان صحفي في مجلس الأمن لإدانة مجزرة يصطدم مسعاه برفض أمريكي بريطاني.

  • فريق ماسة
  • 2013-09-08
  • 5994
  • من الأرشيف

لافروف أغلب قادة العالم يشاركون روسيا موقفها من المسلحين في سورية.. وليد المعلم.. نحيي الشعب الأميركي لوعيه ووقوفه ومعارضته لهذه الحرب

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ثبات الموقف الروسي تجاه الأزمة في سورية وضرورة انتهاج الحل السياسي لأنه لا يوجد أي حل عسكري لها. وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقب اللقاء إن أغلب قادة العالم يشاركون روسيا موقفها من أن المسلحين في سورية تسببوا بتهجير الناس وتخريب ممتلكاتهم. ولفت لافروف إلى أن روسيا تبذل قصارى جهدها لمنع وقوع الحرب وتطالب بتطبيق ما اتفق عليه خلال قمة العشرين ودمشق أكدت إيجابيتها في الحل السياسي، مشيراً إلى ضرورة التحقيق في كل الحالات المحتملة لاستخدام السلاح الكيميائي في سورية والنتائج لابد أن ترفع لمجلس الأمن الدولي. وأضاف وزير الخارجية الروسي: ندعو الولايات المتحدة إلى العمل باتجاه الحل السياسي للأزمة في سورية وليس شن الحروب. وقال لافروف إن عقد المؤتمر الدولي في جنيف غير ممكن بسبب رفض "ائتلاف المعارضة" له مؤكدا على أن روسيا ستواصل اتصالاتها مع جميع الأطراف كما فعلت خلال الفترة الماضية تحضيرا لهذا المؤتمر. وأضاف لافروف أن هناك أدلة كثيرة جدا وشهود عيان على إجرام المسلحين وهناك أفلام وتقديرات للخبراء مثل الإيطالية ديل بونتي على تورط المسلحين في الجرائم التي ارتكبت في سورية، مشيرا إلى أن روسيا ستواصل الجهود الرامية لمنع حصول سيناريو الحرب وإذا كانت الولايات المتحدة يهمها منع انتشار السلاح الكيميائي فهذه مشكلة يمكن حلها. وقال لافروف: ندعم سورية للحفاظ على سيادتها وحماية شعبها وسلامتها والرئيس بوتين تحدث عن ذلك بشكل مسهب. من جهته أكد المعلم على موقف سورية الداعم لمؤتمر "جنيف 2" والمشاركة فيه دون شروط مسبقة محذرا من أن أي عدوان على سورية يمكن أن يهدد بنسف انعقاده ومشددا على أن الزيارة جاءت لتنسيق المواقف مع موسكو لمنع العدوان. بدوره قال المعلم: من أجل شعبنا وحمايته وثقتنا بالجهود الروسية سوف نتعاون مع روسيا في موضوع الذرائع الكيميائية لنمنع العدوان متسائلاً ما هي مصلحة أمريكا من وراء شن العدوان لمصلحة "جبهة النصرة"؟ وكيف سيبرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما العدوان لمصلحة القاعدة التي هاجمت مركز التجارة في نيويورك في 11 أيلول. وأضاف المعلم.. نحيي الشعب الأميركي لوعيه ووقوفه ومعارضته لهذه الحرب ونتساءل كيف يدعي أوباما الديمقراطية وهو لا يستمع إلى شعبه. وقال المعلم: نقدر موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الساعي لمنع العدوان والتاريخ سيؤكد أن الرئيس الذي يصنع السلام هو أقوى من الرئيس الذي يسعى إلى الحرب. وأكد المعلم أن سورية جاهزة لاستقبال لجنة التحقيق بشأن السلاح الكيميائي مجدداً والتعاون مع فريقها مضيفا نحن نؤمن بأن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة في سورية ولكن إذا حدث العدوان سيكون لنا موقف آخر. وقال المعلم: وجهنا أكثر من 400 رسالة إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة تثبت جرائم الإرهابيين وفي كل مرة يحاول المندوب الروسي تقديم بيان صحفي في مجلس الأمن لإدانة مجزرة يصطدم مسعاه برفض أمريكي بريطاني.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة