ذكرت "الاخبار" ان "مسلحون لبنانيون وسوريون أقدموا على فتح الجدار الذي يحدّ الأملاك العامّة العائدة لمنشآت النفط في البداوي (الشمال) بعرض 6 أمتار، وعمدوا إلى تحويل جزء من هذه الأملاك إلى مقبرة، دفنوا فيها منذ أيام امرأة سورية، ثم دُفن شخص آخر أمس".

وبحسب المعلومات، "حاولت إدارة المنشآت إعادة بناء الجدار لحماية أملاكها، إلا أن المسلحين منعوا العمّال من القيام بعملهم، على الرغم من وجود حاجز للجيش على مقربة من المنشآت".

وكانت الإدارة قد أجرت اتصالات بوزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل، وقائد سرية الدرك في طرابلس بسام الأيوبي، لوقف هذا التعدّي على الأملاك العامّة، وتقدّمت أيضاً بشكوى في مخفر البداوي، إلا أن عناصر الدرك حضروا في المرّة الأولى ولم يقوموا بأي عمل يندرج في إطار مهماتهم، بل قدّموا التعازي وغادروا من دون تنظيم أي محضر. لذلك قررت الإدارة، بحسب مصادر مطلعة، تقديم دعوى قضائية للمطالبة بإزالة التعدّي ومحاسبة المسؤلين عنه 
  • فريق ماسة
  • 2013-10-02
  • 7405
  • من الأرشيف

الاخبار: مسلحون لبنانيون وسوريون حولوا املاكا العامة بالبداوي لمقبرة

ذكرت "الاخبار" ان "مسلحون لبنانيون وسوريون أقدموا على فتح الجدار الذي يحدّ الأملاك العامّة العائدة لمنشآت النفط في البداوي (الشمال) بعرض 6 أمتار، وعمدوا إلى تحويل جزء من هذه الأملاك إلى مقبرة، دفنوا فيها منذ أيام امرأة سورية، ثم دُفن شخص آخر أمس". وبحسب المعلومات، "حاولت إدارة المنشآت إعادة بناء الجدار لحماية أملاكها، إلا أن المسلحين منعوا العمّال من القيام بعملهم، على الرغم من وجود حاجز للجيش على مقربة من المنشآت". وكانت الإدارة قد أجرت اتصالات بوزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل، وقائد سرية الدرك في طرابلس بسام الأيوبي، لوقف هذا التعدّي على الأملاك العامّة، وتقدّمت أيضاً بشكوى في مخفر البداوي، إلا أن عناصر الدرك حضروا في المرّة الأولى ولم يقوموا بأي عمل يندرج في إطار مهماتهم، بل قدّموا التعازي وغادروا من دون تنظيم أي محضر. لذلك قررت الإدارة، بحسب مصادر مطلعة، تقديم دعوى قضائية للمطالبة بإزالة التعدّي ومحاسبة المسؤلين عنه 

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة