دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال نائب وزير الخارجية السوري السابق قدري جميل ، عضو قيادة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أنه لم يستغرب من إقالته من منصبه، وأنه دخل الحكومة كمعارض و"لا يمكن أن يستمر ذلك طويلا"، وإن الجبهة شاركت في الحكومة لتشجيع أطراف المعارضة على المشاركة في حكومة وحدة وطنية شاملة، رافضا وصف إعفائه بأنه خطوة منسقة لتعزيز معارضة الداخل المقبولة من النظام السوري.
ورفض جميل الحديث عن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد كشرط لانعقاد المؤتمر، مشيرا إلى أن الأسد باق في منصبه حتى نهاية ولايته في 2014، موضحا أن ما يمكن الحديث عن هو قرار الرئيس السوري من الترشح أو عدمه بعد انتهاء فترته الحالية.
وقال جميل: "يجب ألا يوضع أي شرط تعجيزي قبل عقد جنيف 2"، رافضا الاعتراف بالائتلاف السوري ممثلا وحيدا للمعارضة أو الشعب السوري.
وتابع: "من حق الائتلاف أن يكون له رأي لكن ليس من حقه أن يفرض رأيه. الائتلاف ليس الممثل الشرعي للمعارضة السورية، بل هو جزء لا بأس به من هذه المعارضة. يجب تمثيل كل أطراف المعارضة في المؤتمر، والشعب السوري هو الذي يقرر وهو لم يُسأل في هذه الشرعية".
يذكر أن جميل شكل مع عدد من الأحزاب الأخرى "الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير" في 2012، قبل أن ينضم في وقت لاحق إلى الحكومة بصفته نائب رئيسها.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة