قال رئيس هيئة التنسيق المعارضة هيثم منّاع، أنه لا يمكن فصل كل ما يحدث في الفترة الاخيرة من حراك سياسي في المنطقة بدءا من انتخاب الشيخ حسن روحاني رئيسا للجمهورية الاسلامية الايرانية،مشيرا إلى أنه كل ما يمكن ان يخفف من الحرب الباردة التي تعيشها المنطقة هو امر ايجابي ومعتبرا أن المنتصرين جرّاء الاتفاق النووي هم سبعة اطراف، واكثر. ايران ودول الخمسة زائدا واحدا، لان السلام والتهدئة في المنطقة سينعكسان ايجابا على ملفات عدة متداخلة، واي انفراج هنا سيترجم انعكاساً هناك”. وفقا لمناع

وقال رئيس هيئة التنسيق في حديث لصحيفة المنار اللبنانية أن الدول العربية كلها منتصرة بهذا الاتفاق، ذلك ان "النفط لن يدوم، والطاقة النووية السلمية يجب ان تعمم، وبما ان الباب قد فتح في ايران وحصلت السابقة، فلن يأت احد لاحقا ليمنع مصر او السعودية من دخول النادي النووي السلمي، من هنا يجب ان يؤيّد من جميع الدول".

وأضاف مناع ان "جنيف الايراني سيؤثر حتما على جنيف السوري، فـفي حال وجدت الثقة بين اطراف جنيف الايراني، فهذا يمكن ان يزيل الكثير من العوائق التي تؤخر عقد مؤتمر جنيف -2، ومن الممكن مثلا ان تستعاد صيغة حضور دول الجوار، وبذلك لا يعود عدم حضور السعودية وايران، او اي من الطرفين عائقاً".

واعتبر منّاع أنه لا شيء سيوقف قطار التسويات الذي انطلق، لكن السرعة ستختلف بين ملف وآخر، فأي طرف يستطيع اعاقة او عرقلة التسوية السورية لكنه لن يستطيع منع حصولها وفقا للمعارض السوري.

وأشار مناع إلى اهمية حدوث قمة سعودية ايرانية تواكب التغيرات في المشهد الدولي والاقليمي، والا فالتسوية السورية ستسير ببطء.

ووجد منّاع ان الخوف اليوم لم يعد محصوراً بالخوف على سورية فقط بل اصبح يشمل المنطقة كلها، والغرب مقتنع ان مشروع حصر المخاطر داخل الحدود السورية فشل، والمخاطر بدأت تطال كل من لبنان والاردن والعراق وتركيا، ومن هنا يرى الغرب انه من الضروري معالجة الموضوع بسرعة، وكل الدول معنية بالموضوع".

وعبر مناع عن قناعته بأن "الاجتماع الروسي – الاميركي حول سورية سيكون ناجحا بسبب الاتفاق الغربي الايراني

  • فريق ماسة
  • 2013-11-24
  • 6122
  • من الأرشيف

هيثم مناع : «جنيف الإيراني» سيؤثر حتما على «جنيف السوري»

قال رئيس هيئة التنسيق المعارضة هيثم منّاع، أنه لا يمكن فصل كل ما يحدث في الفترة الاخيرة من حراك سياسي في المنطقة بدءا من انتخاب الشيخ حسن روحاني رئيسا للجمهورية الاسلامية الايرانية،مشيرا إلى أنه كل ما يمكن ان يخفف من الحرب الباردة التي تعيشها المنطقة هو امر ايجابي ومعتبرا أن المنتصرين جرّاء الاتفاق النووي هم سبعة اطراف، واكثر. ايران ودول الخمسة زائدا واحدا، لان السلام والتهدئة في المنطقة سينعكسان ايجابا على ملفات عدة متداخلة، واي انفراج هنا سيترجم انعكاساً هناك”. وفقا لمناع وقال رئيس هيئة التنسيق في حديث لصحيفة المنار اللبنانية أن الدول العربية كلها منتصرة بهذا الاتفاق، ذلك ان "النفط لن يدوم، والطاقة النووية السلمية يجب ان تعمم، وبما ان الباب قد فتح في ايران وحصلت السابقة، فلن يأت احد لاحقا ليمنع مصر او السعودية من دخول النادي النووي السلمي، من هنا يجب ان يؤيّد من جميع الدول". وأضاف مناع ان "جنيف الايراني سيؤثر حتما على جنيف السوري، فـفي حال وجدت الثقة بين اطراف جنيف الايراني، فهذا يمكن ان يزيل الكثير من العوائق التي تؤخر عقد مؤتمر جنيف -2، ومن الممكن مثلا ان تستعاد صيغة حضور دول الجوار، وبذلك لا يعود عدم حضور السعودية وايران، او اي من الطرفين عائقاً". واعتبر منّاع أنه لا شيء سيوقف قطار التسويات الذي انطلق، لكن السرعة ستختلف بين ملف وآخر، فأي طرف يستطيع اعاقة او عرقلة التسوية السورية لكنه لن يستطيع منع حصولها وفقا للمعارض السوري. وأشار مناع إلى اهمية حدوث قمة سعودية ايرانية تواكب التغيرات في المشهد الدولي والاقليمي، والا فالتسوية السورية ستسير ببطء. ووجد منّاع ان الخوف اليوم لم يعد محصوراً بالخوف على سورية فقط بل اصبح يشمل المنطقة كلها، والغرب مقتنع ان مشروع حصر المخاطر داخل الحدود السورية فشل، والمخاطر بدأت تطال كل من لبنان والاردن والعراق وتركيا، ومن هنا يرى الغرب انه من الضروري معالجة الموضوع بسرعة، وكل الدول معنية بالموضوع". وعبر مناع عن قناعته بأن "الاجتماع الروسي – الاميركي حول سورية سيكون ناجحا بسبب الاتفاق الغربي الايراني

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة