عرض برنامج للنشر تحقيقا تلفزيونيا بين فيه عملية تزوير الهويات السورية داخل الأراضي اللبنانية من خلال مجموعة من المطلوبين وتجار السلاح الذين امتهنوا تأمين مستلزمات ميليشيا "الجيش الحر" من مخدرات وهويات وسيارات وسلاح في منطقة بريتال البقاعية على الحدود مع سورية.

يكشف فريق عمل التحقيق أن الهوية المزورة تطلب نصف ساعة للحصول عليها من خلال هوية سورية "شرعية" مسروقة من أحد السوريين الداخلين إلى الأراضي اللبنانية ويتم تبديل صورة صاحب الهوية بصورة الشخص الراغب في الحصول على هوية سورية مزورة بقيمة تتراوح بين 50 دولار إلى 100 دولار، فيمل تصل قيمة جواز السفر السوري المزور إلى 500 دولار.

تستخدم الهوية السورية المزورة التي لم يتم كشفها كما أكد المزورون لفريق العمل في الحصول على الإعانات التي تقدمها الأمم المتحدة في لبنان للاجئين السوريين أو في التقدم للحصول على هجرة إلى أحد البلدان التي فتحت أبوابها أمام السوريين.

العملية تتعدى تزوير الهويات إلى قطع الطرق وسرقة االسيارات من السوريين بالتنسيق مع ميليشيا "الحر" في الداخل السوري لتأمين ما يلزمهم من سيارات وحتى هويات، إضافة إلى تامين كميات من المخدرات وكافة أنواع السلاح لهم حسب الطلب.

وعن الغطاء الذي يحمي عملياتهم وتحركاتهم قال المزورون أنهم "مطلوبون للعدالة" وسلاحهم يحميهم ضد أي أحد يريد إيقافهم.

  • فريق ماسة
  • 2013-11-27
  • 4211
  • من الأرشيف

نصف ساعة للحصول على هوية سورية مزورة.. صُنع في لبنان

عرض برنامج للنشر تحقيقا تلفزيونيا بين فيه عملية تزوير الهويات السورية داخل الأراضي اللبنانية من خلال مجموعة من المطلوبين وتجار السلاح الذين امتهنوا تأمين مستلزمات ميليشيا "الجيش الحر" من مخدرات وهويات وسيارات وسلاح في منطقة بريتال البقاعية على الحدود مع سورية. يكشف فريق عمل التحقيق أن الهوية المزورة تطلب نصف ساعة للحصول عليها من خلال هوية سورية "شرعية" مسروقة من أحد السوريين الداخلين إلى الأراضي اللبنانية ويتم تبديل صورة صاحب الهوية بصورة الشخص الراغب في الحصول على هوية سورية مزورة بقيمة تتراوح بين 50 دولار إلى 100 دولار، فيمل تصل قيمة جواز السفر السوري المزور إلى 500 دولار. تستخدم الهوية السورية المزورة التي لم يتم كشفها كما أكد المزورون لفريق العمل في الحصول على الإعانات التي تقدمها الأمم المتحدة في لبنان للاجئين السوريين أو في التقدم للحصول على هجرة إلى أحد البلدان التي فتحت أبوابها أمام السوريين. العملية تتعدى تزوير الهويات إلى قطع الطرق وسرقة االسيارات من السوريين بالتنسيق مع ميليشيا "الحر" في الداخل السوري لتأمين ما يلزمهم من سيارات وحتى هويات، إضافة إلى تامين كميات من المخدرات وكافة أنواع السلاح لهم حسب الطلب. وعن الغطاء الذي يحمي عملياتهم وتحركاتهم قال المزورون أنهم "مطلوبون للعدالة" وسلاحهم يحميهم ضد أي أحد يريد إيقافهم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة