نقلت صحيفة "فورين بوليسي" عن مصادر أميركية معلومات تشير إلى استمرار تدهور العلاقات الثنائية مع مصر من خلال رفض بعض قيادات في القوات المسلحة

قبول روبرت فورد كممثل لبلاده في مصر رغم قبوله المنصب الذي يعتبره فورد "درة مهنته السياسية". كما نقلت عن مصادر أميركية أن "الرئيس أوباما تراجع عن تعيين السفير روبرت فورد للقاهرة، عقب إصرار بعض قيادات القوات المسلحة المصرية رفض استقباله كممثل لبلاده، نظراً لتصريحات فورد التي أعلن فيها عن نيته التفاوض مع بعض القوى الإسلامية المعارضة في سورية"، لافتة إلى أن ذلك "مؤشر أيضاً على استمرار تدهور العلاقات الثنائية مع مصر"، ومضيفة أن "تصريحات فورد أثارت قلق القاهرة من عودة التنسيق الأميركي مع تنظيم الإخوان على غرار سلفه السفيرة آن باترسون". وأوضحت الصحيفة أن "مصر أبلغت البيت الأبيض بضرورة البحث عن بديل لفورد، الذي سيبقى في منصبه كسفير أميركي لدى سورية، واستمراره في دور المفاوض الرئيسي لقوى المعارضة السورية"، معتبرة أن "هذا الأمر يؤكد مدى الثقة التي يحظى بها فورد لدى كل من الرئيس أوباما ووزير الخارجية جون كيري". وأشارت الصحيفة إلى أن "القوى الإسلامية السورية المتشددة رفضت اللقاء مع فورد أيضاً"، ورأت أن "ذلك الأمر لم يسعفه من التراجع عن قبول منصب القاهرة الذي اعتبرة "درة مهنته السياسية".

  • فريق ماسة
  • 2013-12-25
  • 9775
  • من الأرشيف

رفض استقبال فورد كسفير لبلاده يزيد تدهور العلاقات المصرية الأمريكية

نقلت صحيفة "فورين بوليسي" عن مصادر أميركية معلومات تشير إلى استمرار تدهور العلاقات الثنائية مع مصر من خلال رفض بعض قيادات في القوات المسلحة قبول روبرت فورد كممثل لبلاده في مصر رغم قبوله المنصب الذي يعتبره فورد "درة مهنته السياسية". كما نقلت عن مصادر أميركية أن "الرئيس أوباما تراجع عن تعيين السفير روبرت فورد للقاهرة، عقب إصرار بعض قيادات القوات المسلحة المصرية رفض استقباله كممثل لبلاده، نظراً لتصريحات فورد التي أعلن فيها عن نيته التفاوض مع بعض القوى الإسلامية المعارضة في سورية"، لافتة إلى أن ذلك "مؤشر أيضاً على استمرار تدهور العلاقات الثنائية مع مصر"، ومضيفة أن "تصريحات فورد أثارت قلق القاهرة من عودة التنسيق الأميركي مع تنظيم الإخوان على غرار سلفه السفيرة آن باترسون". وأوضحت الصحيفة أن "مصر أبلغت البيت الأبيض بضرورة البحث عن بديل لفورد، الذي سيبقى في منصبه كسفير أميركي لدى سورية، واستمراره في دور المفاوض الرئيسي لقوى المعارضة السورية"، معتبرة أن "هذا الأمر يؤكد مدى الثقة التي يحظى بها فورد لدى كل من الرئيس أوباما ووزير الخارجية جون كيري". وأشارت الصحيفة إلى أن "القوى الإسلامية السورية المتشددة رفضت اللقاء مع فورد أيضاً"، ورأت أن "ذلك الأمر لم يسعفه من التراجع عن قبول منصب القاهرة الذي اعتبرة "درة مهنته السياسية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة