يُشدّد الجيش السوري الطوق ويرفع من إجراءاته الأمنية في محيط العاصمة السورية دمشق ليصل بهذه الاجراءات لأمكان تبعد عن مركز العاصمة كيلومترات بعيدة.

تقول مصادر مقرّبة من الجيش السوري ومطلعة على التطورات الميدانية في دمشق، بأن تشديد الجيش السوري لاجراءاته تأتي على أبواب إنعقاد مؤتمر جنيف 2، حيث انّ هناك معلومات باتت بحوزة الاجهزة الأمنية والعسكرية السورية تفيد عن نيّة بعض المجموعات المسلحة التابعة للمعارضة إستغلال إنعقاد المؤتمر في جنيف وتوجّه الإنتباه نحوه بهدف القيام بعمليات أو خروقات من عدّة مناطق نحو داخل العاصمة السورية على شكل غزوات أو تفجيرات إنتحارية أو مفخخة.

وتشير هذه المصادر إلى انّ حركة ميليشيات المعارضة في محيط العاصمة السورية دمشق، اي المناطق التي تعتبر ممرات حتميّة نحو داخل العاصمة أو تعتبر خطوط خلفية أو خطوط إسناد تشهد منذ اسبوع تقريباً إرتفاعاً واضحاً بمستوى الحراك العسكري والسخونة في المعارك، ما يكشف عن شيء ما يُحضّر له، أو يتم الإعداد له في هذه المناطق من قبل ميليشيات المعارضة.

ووفق معلومات موقعنا، فإن هذه المجموعات تلجأ لحشد قوات وتحريكها على أطراف العاصمة السورية دمشق من ناحية الغرب إنطلاقاً من الحدود اللبنانية نحو قرى أو مدن ريف دمشق كما جرى أمس في صيدنايا، أو من الجهة الشرقية عبر مناطق لا تزال تخضع لسيطرة المسلحين في الغوطة الشرقية، أو أيضاً من مناطق أخرى قريبة من دمشق.

وتكشف المعلومات أيضاً عن نشاط للاجهزة الأمنية السورية مسرحه مدينة دمشق ويتم بشكل سري بعيداً عن أي ضجة، حيث تهدف هذه التحركات التي تقوم بها عناصر مختصة من الأمن باجراء مسح وعمليات رصد ومتابعة لأشخاص مشتبه فيهم، والتدقيق بأي شبهة متعلقة بخلايا نائمة هنا أو هناك تمهيداً لاحباط أي خطط تنوي القيام بها وتفكيكها على الفور.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-01-20
  • 4899
  • من الأرشيف

الأمن السوري يتأهب.. هل ستُنشّط المعارضة الخلايـا النائمة وتستغل جنيف لتضرب في دمشق؟

يُشدّد الجيش السوري الطوق ويرفع من إجراءاته الأمنية في محيط العاصمة السورية دمشق ليصل بهذه الاجراءات لأمكان تبعد عن مركز العاصمة كيلومترات بعيدة. تقول مصادر مقرّبة من الجيش السوري ومطلعة على التطورات الميدانية في دمشق، بأن تشديد الجيش السوري لاجراءاته تأتي على أبواب إنعقاد مؤتمر جنيف 2، حيث انّ هناك معلومات باتت بحوزة الاجهزة الأمنية والعسكرية السورية تفيد عن نيّة بعض المجموعات المسلحة التابعة للمعارضة إستغلال إنعقاد المؤتمر في جنيف وتوجّه الإنتباه نحوه بهدف القيام بعمليات أو خروقات من عدّة مناطق نحو داخل العاصمة السورية على شكل غزوات أو تفجيرات إنتحارية أو مفخخة. وتشير هذه المصادر إلى انّ حركة ميليشيات المعارضة في محيط العاصمة السورية دمشق، اي المناطق التي تعتبر ممرات حتميّة نحو داخل العاصمة أو تعتبر خطوط خلفية أو خطوط إسناد تشهد منذ اسبوع تقريباً إرتفاعاً واضحاً بمستوى الحراك العسكري والسخونة في المعارك، ما يكشف عن شيء ما يُحضّر له، أو يتم الإعداد له في هذه المناطق من قبل ميليشيات المعارضة. ووفق معلومات موقعنا، فإن هذه المجموعات تلجأ لحشد قوات وتحريكها على أطراف العاصمة السورية دمشق من ناحية الغرب إنطلاقاً من الحدود اللبنانية نحو قرى أو مدن ريف دمشق كما جرى أمس في صيدنايا، أو من الجهة الشرقية عبر مناطق لا تزال تخضع لسيطرة المسلحين في الغوطة الشرقية، أو أيضاً من مناطق أخرى قريبة من دمشق. وتكشف المعلومات أيضاً عن نشاط للاجهزة الأمنية السورية مسرحه مدينة دمشق ويتم بشكل سري بعيداً عن أي ضجة، حيث تهدف هذه التحركات التي تقوم بها عناصر مختصة من الأمن باجراء مسح وعمليات رصد ومتابعة لأشخاص مشتبه فيهم، والتدقيق بأي شبهة متعلقة بخلايا نائمة هنا أو هناك تمهيداً لاحباط أي خطط تنوي القيام بها وتفكيكها على الفور.  

المصدر : علياء الأحمد- الحدث نيوز


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة