في حوار خص به قناة روسيا اليوم صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأنه لا يجوز فرض نموذج للتسوية على أطراف النزاع في سورية، بل يجب عليهم البحث عن حلول الوسط بأنفسهم.

وقال لافروف: "ندفع السوريين إلى أن يتفقوا بأنفسهم. قد يبدو ذلك كلاما ساذجا، ولكن في الواقع لا يوجد طريق آخر".

وأضاف: "يجب التأثير على الأطراف ويمكن حثهم على الجلوس إلى طاولة المفاوضات والبحث عن حلول وسط. من المستحيل وضع إلى نموذج ما الطاولة".

وتابع قائلا إن بيان جنيف "لا ينص على خروج أحد، بل على ضرورة أن ينسق السوريون بأنفسهم على أساسه قوام ومعايير الفترة الانتقالية حتى ترضي الجميع".

وشدد وزير الخارجية الروسي على أن بيان جنيف ينص على الحفاظ على المؤسسات القائمة للمجتمع السوري، بما فيها الجيش وجهات الأمن، قائلا إن "الجميع يقولون إنه في حال مجرد وضع هدف تغيير النظام، فإن فوضى تنتظر سورية. ومن دون ذلك هناك ما يكفي من الفوضى. ولكن هذا قد يكون ببساطة تطورا كارثيا للأحداث، وهو ما لا يتمناه أحد. يدرك الجميع أنه يجب حفظ النظام، ولا توجد وسائل أخرى لذلك سوى الحفاظ على المؤسسات القائمة".

  • فريق ماسة
  • 2014-01-24
  • 6773
  • من الأرشيف

لافروف: بيان جنيف لاينص على خروج أحد ويحافظ على المؤسسات السورية القائمة بما فيها الجيش والأمن

في حوار خص به قناة روسيا اليوم صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأنه لا يجوز فرض نموذج للتسوية على أطراف النزاع في سورية، بل يجب عليهم البحث عن حلول الوسط بأنفسهم. وقال لافروف: "ندفع السوريين إلى أن يتفقوا بأنفسهم. قد يبدو ذلك كلاما ساذجا، ولكن في الواقع لا يوجد طريق آخر". وأضاف: "يجب التأثير على الأطراف ويمكن حثهم على الجلوس إلى طاولة المفاوضات والبحث عن حلول وسط. من المستحيل وضع إلى نموذج ما الطاولة". وتابع قائلا إن بيان جنيف "لا ينص على خروج أحد، بل على ضرورة أن ينسق السوريون بأنفسهم على أساسه قوام ومعايير الفترة الانتقالية حتى ترضي الجميع". وشدد وزير الخارجية الروسي على أن بيان جنيف ينص على الحفاظ على المؤسسات القائمة للمجتمع السوري، بما فيها الجيش وجهات الأمن، قائلا إن "الجميع يقولون إنه في حال مجرد وضع هدف تغيير النظام، فإن فوضى تنتظر سورية. ومن دون ذلك هناك ما يكفي من الفوضى. ولكن هذا قد يكون ببساطة تطورا كارثيا للأحداث، وهو ما لا يتمناه أحد. يدرك الجميع أنه يجب حفظ النظام، ولا توجد وسائل أخرى لذلك سوى الحفاظ على المؤسسات القائمة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة