الماسة السورية

توقع مسؤولون أمريكيون أن يتقاعد السفير الأمريكي لدى سوريا روبرت فورد من منصبه في نهاية شباط الجاري.

وإذ لفتت معلومات أن أسباب استقالة فورد لم تتضح بعد، رفضت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي التعليق على هذه الأنباء.

وكانت بعض المصادر الأمريكية قد توقعت أن ينتقل فورد الى مصر للعمل كسفير أمريكي هناك، إلا أن الحكومة المصرية اعترضت على هذه الفكرة بشدة، باعتبار أن فورد لعب دورا في إثارة الاضطرابات الى تحولت الى حرب تجتاح سوريا منذ ٣ سنوات.

وقال مسؤول سابق بوزارة الخارجية طلب عدم الكشف عن اسمه إنه فهم أن الحكومة المصرية أوضحت عدم رغبتها بقدوم فورد إلى القاهرة ليعمل سفيرا للولايات المتحدة. وأردف المسؤول: "ما فهمته من الجانب المصري هو أنهم أحسوا أنه ساعد على إذكاء الاضطرابات في سورية بمساندته المتمردين وأنه يحظى بالقبول لدى الإسلاميين".

وكان فورد الذي يتحدث العربية بطلاقة، قد لعب دورا مهما في إقناع بعض فصائل المعارضة السورية بحضور مفاوضات السلام مع النظام، والتي انطلقت في جنيف الشهر الماضي.

وفي أيار عام ٢٠١٣ زار فورد مناطق في شمال سوريا تسيطر عليها المعارضة لفترة قصيرة للاجتماع مع زعماء المعارضة المسلحة وكان أرفع مسؤول أمريكي يدخل سورية منذ بدء الحرب هناك.

وكان فورد الذي عمل أيضا في العراق والجزائر وقام بمهمة في السفارة بالقاهرة، قد غادر سوريا في تشرين الأول عام ٢٠١١ بسبب تهديدات.

فريق ماسة
2014-02-04
12035
من الأرشيف

ساعد على إذكاء الاضطرابات في سورية ..السفير فورد غير مرحّب به في مصر

توقع مسؤولون أمريكيون أن يتقاعد السفير الأمريكي لدى سوريا روبرت فورد من منصبه في نهاية شباط الجاري. وإذ لفتت معلومات أن أسباب استقالة فورد لم تتضح بعد، رفضت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي التعليق على هذه الأنباء. وكانت بعض المصادر الأمريكية قد توقعت أن ينتقل فورد الى مصر للعمل كسفير أمريكي هناك، إلا أن الحكومة المصرية اعترضت على هذه الفكرة بشدة، باعتبار أن فورد لعب دورا في إثارة الاضطرابات الى تحولت الى حرب تجتاح سوريا منذ ٣ سنوات. وقال مسؤول سابق بوزارة الخارجية طلب عدم الكشف عن اسمه إنه فهم أن الحكومة المصرية أوضحت عدم رغبتها بقدوم فورد إلى القاهرة ليعمل سفيرا للولايات المتحدة. وأردف المسؤول: "ما فهمته من الجانب المصري هو أنهم أحسوا أنه ساعد على إذكاء الاضطرابات في سورية بمساندته المتمردين وأنه يحظى بالقبول لدى الإسلاميين". وكان فورد الذي يتحدث العربية بطلاقة، قد لعب دورا مهما في إقناع بعض فصائل المعارضة السورية بحضور مفاوضات السلام مع النظام، والتي انطلقت في جنيف الشهر الماضي. وفي أيار عام ٢٠١٣ زار فورد مناطق في شمال سوريا تسيطر عليها المعارضة لفترة قصيرة للاجتماع مع زعماء المعارضة المسلحة وكان أرفع مسؤول أمريكي يدخل سورية منذ بدء الحرب هناك. وكان فورد الذي عمل أيضا في العراق والجزائر وقام بمهمة في السفارة بالقاهرة، قد غادر سوريا في تشرين الأول عام ٢٠١١ بسبب تهديدات.

المصدر : الماسة السورية