نشر موقع ” chasingaphrodit ” مقالاً يوضح من خلاله أن جامعة ” فوردهام ” الأمريكية التي تأخذ من ولاية نيويورك مقراً لها، حصلت على قطع موزاييك أثرية مصدرها مدينة ” أفاميا ” السورية.

المقال قال بأن القطع الواصلة إلى الجامعة المذكورة تعود تقديرياً إلى القرن الرابع أو بداية القرن الخامس الميلادي.

جامعة ” فوردهام ” اعتبرت هذه القطع هبات لها، حيث أصدرت بياناً أكدت من خلاله اهتمامها بالآثار السورية العريقة وأنها تبذل كل جهدها للتأكد من مصدر هذه القطع والوثائق التي تثبت ملكيتها.

الجامعة امتنعت عن ذكر اسم المانح الذي قام بتقديم قطع الموزاييك لها في الوقت الذي قال فيه الموقع من خلال مقاله المنشور أن هذه القطع نهبت وبيعت في بيروت وهي تعود إلى أحد الأديرة التي كانت منتشرة في معرة النعمان على الطريق الواصل بين دمشق وحلب وذلك بحسب الاختصاصيين اللذين عملوا على ترجمة النصوص الكتابية اليونانية الموجودة على هذه القطع.

حوادث عدة تكررت، تُكشف من خلالها تباعاً عمليات سرقة لقطع أثرية سورية، تهرب لخارج الحدود لتصل إلى الدول المجاورة ومن بعدها تتوزع على متاحف وجامعات الدول الغربية.

السلطات اللبنانية ألقت القبض في شهر أيار من العام المنصرم على مسروقات أثرية سورية تعود للفترة الرومانية وأخرى للفترة البيزنطية، ليتضح بفعل نتائج التحقيق أن تلك المسروقات قادمة من مدافن تدمرية وأخرى من كنائس في مدينة حمص.
  • فريق ماسة
  • 2014-02-04
  • 12039
  • من الأرشيف

جامعة فوردهام الأمريكية تعلن عن تسلمها قطع موزاييك أثرية من مدينة أفاميا السورية على شكل "هبة"

نشر موقع ” chasingaphrodit ” مقالاً يوضح من خلاله أن جامعة ” فوردهام ” الأمريكية التي تأخذ من ولاية نيويورك مقراً لها، حصلت على قطع موزاييك أثرية مصدرها مدينة ” أفاميا ” السورية. المقال قال بأن القطع الواصلة إلى الجامعة المذكورة تعود تقديرياً إلى القرن الرابع أو بداية القرن الخامس الميلادي. جامعة ” فوردهام ” اعتبرت هذه القطع هبات لها، حيث أصدرت بياناً أكدت من خلاله اهتمامها بالآثار السورية العريقة وأنها تبذل كل جهدها للتأكد من مصدر هذه القطع والوثائق التي تثبت ملكيتها. الجامعة امتنعت عن ذكر اسم المانح الذي قام بتقديم قطع الموزاييك لها في الوقت الذي قال فيه الموقع من خلال مقاله المنشور أن هذه القطع نهبت وبيعت في بيروت وهي تعود إلى أحد الأديرة التي كانت منتشرة في معرة النعمان على الطريق الواصل بين دمشق وحلب وذلك بحسب الاختصاصيين اللذين عملوا على ترجمة النصوص الكتابية اليونانية الموجودة على هذه القطع. حوادث عدة تكررت، تُكشف من خلالها تباعاً عمليات سرقة لقطع أثرية سورية، تهرب لخارج الحدود لتصل إلى الدول المجاورة ومن بعدها تتوزع على متاحف وجامعات الدول الغربية. السلطات اللبنانية ألقت القبض في شهر أيار من العام المنصرم على مسروقات أثرية سورية تعود للفترة الرومانية وأخرى للفترة البيزنطية، ليتضح بفعل نتائج التحقيق أن تلك المسروقات قادمة من مدافن تدمرية وأخرى من كنائس في مدينة حمص.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة