دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
بتكليف من السيد الرئيس بشار الأسد قدم السفير علي عبد الكريم أمس التعزية الحارة لعائلة الرئيس اللبناني السابق إميل لحود بوفاة فقيدهم شقيقه القاضي نصري لحود الذي توفى ليل الاثنين الماضي.
وعبرت عائلة الرئيس لحود عن شكرها لسورية وقائدها على مشاعرهم النبيلة ومواساتهم لهم في مصابهم معربة عن التقدير الكبير والعميق للرئيس الأسد الذي يشكل ضمانة لسورية ولبنان وللخط الوطني المقاوم في كلا البلدين الشقيقين.
وكانت اختتمت أمس صلاة جنائزية في كاتدرائية مار جرجس في وسط بيروت لراحة نفس رئيس مجلس القضاء الأعلى السابق نصري لحود.
وترأس الصلاة النائب البطريركي المطران سمير مظلوم ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في حضور ممثل السيد الرئيس بشار الأسد السفير علي عبد الكريم والرئيس لحود والأمين العام للمجلس الأعلى السوري اللبناني نصري خوري وممثلين رسميين وزملاء الراحل وشخصيات سياسية وحزبية واجتماعية.
وأكد الرقيم البطريركي الذي ألقى كلمة خلال الجناز أن الراحل أظهر في كل المناصب التي تقلب فيها دائما إلتزاما كليا بعمله القضائي الصرف ودأب على إنجاز الملفات والدعاوى وإعطاء كل ذي حق حقه بسرعة ودون تسرع وقد أسهم في وضع عدة مشاريع وقوانين وتعديل قوانين أخرى وترأس وفودا لبنانية إلى مؤتمرات دولية عدة كان له فيها مشاركات قيمة.
وأشار الرقيم البطريركي إلى أنه على الرغم من قصر المدة التي شغل فيها الراحل منصب رئاسة مجلس القضاء الأعلى إلا أنه كانت له اقتراحات هدفت إلى تعزيز استقلالية القضاء ورفع شأنه وإبعاده عن التدخلات السياسية فترك بصماته في مجال السعي إلى تطوير الأنظمة والقوانين وتعميم نشر العدالة بين المواطنين.
يشار إلى أن الراحل لحود شغل منصب رئيس رابطة قدامى القضاة في لبنان منذ العام 2003 وسبق له أن شغل مركز رئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس اتحاد الطلبة في لبنان وعضو مجلس الاتحاد الدولي للطلاب في براغ كما شغل مناصب دبلوماسية في دول عدة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة