كشفت مصادر أردنية أن الأردن يجهز لافتعال حادثة على حدوده مع سوريا لبدء تدخله العسكري في الجنوب السوري، وقالت المصادر أنه سيتم الإيعاز للمجموعات المسلحة و الجيش الحر للقيام بقصف على مواقع الجيش الأردني على الحدود الأردنية – السورية،

ما سيسفر عن مقتل وإصابة العديد من أفراد الجيش الأردني، فتكون هذه الحادثة مبرراً للجيش الأردني للتقدم باتجاه الأراضي السورية لمساندة المجموعات المسلحة ومحاولة فرض جيب إسرائيلي يمتد من منطقة القنيطرة إلى درعا.

وقالت المصادر أن هذه الحادثة المفتعلة ، ستترافق مع حملة إعلامية تحريضية ضد الجيش العربي السوري والقيادة السورية، لتظهر الجيش السوري أنه يعتدي على الجيش والشعب الأردني وبالتالي أي أردني يقف ضد تدخل الأردن العسكري في الأراضي السورية سيتم تصنيفه على أنه يقف ضد بلده وجيش بلده وبالتالي فهو عميل ويجب محاكمته.

وحذرت المصادر من أن توريط الجيش الأردني بهذه الحرب ستكون له أثار مدمرة على الأردن وجيشه واستقراره، ولفتت المصادر إلى أن الجيش الأردني لا يستطيع خوض حرب طويلة إضافة إلى أن سكان القرى الأردنية المحاذية للحدود السورية سيضطرون للرحيل عن مناطقهم ما يخلق أزمة عميقة في الأردن جراء نزوح السكان نتيجة الحرب بين الجيشين الأردني والسوري.

وقالت المصادر أن مسؤولين أردنيين داخل مركز صنع القرار في الأردن حذروا العاهل الأردني من الانزلاق وراء المخططات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية لما لها من أثار تدميرية على الأردن العاجز عن تلافي تداعيات هذه المخططات.

فيما تناقلت بعض المواقع الأخبارية الأردنية خبراً يقول بأن مواطنين أردنيون شاهدوا يوم أمس طائرة حربية سورية تحلق فوق مدينة الرمثا القريبة من الحدود مع سوريا مخترقة المجال الجوي الأردني، في وقت تشهد فيه المنطقة الحدودية تصعيد عسكري غير مسبوق , وقال مواطنون من الرمثا، أنهم شاهدوا طائرة سورية تحلق فوق الرمثا وسمعوا بعدها أصوات انفجارات هزت بيوتهم بشدة.

من جهة ثانية تحدثت مصادر أردنية أن قذيفة سقطت مساء الجمعة في منطقة الحويرة ولم تنفجر

وحذر مراقبون ودبلوماسون أردنيون وعرب في أن أي حرب ضد الشقيقة سوريا ، هي ليست في صالح الأردن كما هي ليست في صالح سوريا، وإنما هي في صالح الكيان الصهيوني وواشننطن والنظام السعودي، الذي رغم إبعاد وتقليم أظافر بندر وشقيقه سلمان وإقامة الأول في المغرب و القانون الذي صدر عن السعودية ضد الإرهاب لكنها بقيت تمارسه على الأرض السورية بالتنسيق مع الكيان الصهيوني، وتمارس ضغوطاً بالتعاون مع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني لتوريط الأردن، في ما لا مصلحة له البتة به، مقابل وعود خلبية مالية وجغرافية، مستغلة ظروفه الاقتصادية، ومهددة بتحريك خلايا نائمة ضد استقراره السياسي والاجتماعي.

وقال المراقبون أن المطلوب من الأردن أيضاً تنفيذ أجندة لا تقل سوءاً على صعيد الملف الفلسطيني وخطة كيري، وهي الأجندة المكملة والمتقاطعة في بعض التفاصيل مع الملف السوري.

  • فريق ماسة
  • 2014-03-02
  • 5702
  • من الأرشيف

الأردن ... يجهز لافتعال حادثة على حدودها مع سورية

كشفت مصادر أردنية أن الأردن يجهز لافتعال حادثة على حدوده مع سوريا لبدء تدخله العسكري في الجنوب السوري، وقالت المصادر أنه سيتم الإيعاز للمجموعات المسلحة و الجيش الحر للقيام بقصف على مواقع الجيش الأردني على الحدود الأردنية – السورية، ما سيسفر عن مقتل وإصابة العديد من أفراد الجيش الأردني، فتكون هذه الحادثة مبرراً للجيش الأردني للتقدم باتجاه الأراضي السورية لمساندة المجموعات المسلحة ومحاولة فرض جيب إسرائيلي يمتد من منطقة القنيطرة إلى درعا. وقالت المصادر أن هذه الحادثة المفتعلة ، ستترافق مع حملة إعلامية تحريضية ضد الجيش العربي السوري والقيادة السورية، لتظهر الجيش السوري أنه يعتدي على الجيش والشعب الأردني وبالتالي أي أردني يقف ضد تدخل الأردن العسكري في الأراضي السورية سيتم تصنيفه على أنه يقف ضد بلده وجيش بلده وبالتالي فهو عميل ويجب محاكمته. وحذرت المصادر من أن توريط الجيش الأردني بهذه الحرب ستكون له أثار مدمرة على الأردن وجيشه واستقراره، ولفتت المصادر إلى أن الجيش الأردني لا يستطيع خوض حرب طويلة إضافة إلى أن سكان القرى الأردنية المحاذية للحدود السورية سيضطرون للرحيل عن مناطقهم ما يخلق أزمة عميقة في الأردن جراء نزوح السكان نتيجة الحرب بين الجيشين الأردني والسوري. وقالت المصادر أن مسؤولين أردنيين داخل مركز صنع القرار في الأردن حذروا العاهل الأردني من الانزلاق وراء المخططات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية لما لها من أثار تدميرية على الأردن العاجز عن تلافي تداعيات هذه المخططات. فيما تناقلت بعض المواقع الأخبارية الأردنية خبراً يقول بأن مواطنين أردنيون شاهدوا يوم أمس طائرة حربية سورية تحلق فوق مدينة الرمثا القريبة من الحدود مع سوريا مخترقة المجال الجوي الأردني، في وقت تشهد فيه المنطقة الحدودية تصعيد عسكري غير مسبوق , وقال مواطنون من الرمثا، أنهم شاهدوا طائرة سورية تحلق فوق الرمثا وسمعوا بعدها أصوات انفجارات هزت بيوتهم بشدة. من جهة ثانية تحدثت مصادر أردنية أن قذيفة سقطت مساء الجمعة في منطقة الحويرة ولم تنفجر وحذر مراقبون ودبلوماسون أردنيون وعرب في أن أي حرب ضد الشقيقة سوريا ، هي ليست في صالح الأردن كما هي ليست في صالح سوريا، وإنما هي في صالح الكيان الصهيوني وواشننطن والنظام السعودي، الذي رغم إبعاد وتقليم أظافر بندر وشقيقه سلمان وإقامة الأول في المغرب و القانون الذي صدر عن السعودية ضد الإرهاب لكنها بقيت تمارسه على الأرض السورية بالتنسيق مع الكيان الصهيوني، وتمارس ضغوطاً بالتعاون مع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني لتوريط الأردن، في ما لا مصلحة له البتة به، مقابل وعود خلبية مالية وجغرافية، مستغلة ظروفه الاقتصادية، ومهددة بتحريك خلايا نائمة ضد استقراره السياسي والاجتماعي. وقال المراقبون أن المطلوب من الأردن أيضاً تنفيذ أجندة لا تقل سوءاً على صعيد الملف الفلسطيني وخطة كيري، وهي الأجندة المكملة والمتقاطعة في بعض التفاصيل مع الملف السوري.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة