يستعد  الجيش السوري لشنّ هجوم على ثلاث بلدات قريبة من الحدود اللبنانية، بعد استعادتها أمس الأحد مدينة يبرود، أبرز معاقل المعارضة في منطقة القلمون شمالي دمشق.

وأكدّ مصدر أمني سوري لوكالة الصحافة الفرنسية، أنّ "الجيش سيطلق عملياته في كل المناطق التي تتواجد فيها المجموعات الإرهابية بحسب الخطة الموضوعة"، موضحاً أنّ "هذه العمليات ستتركز في رنكوس جنوب يبرود، وبلدتي فليطا ورأس المعرة إلى الشمال الغربي منها، والتي لجأ اليها مقاتلو المعارضة الذين كانوا متحصنين في يبرود". وتعدُّ هذه البلدات آخر المناطق التي يتواجد فيها المقاتلون في منطقة القلمون الجبلية الاستراتيجية. وكشف المصدر الأمني أنّ "الهدف النهائي لهذه العمليات هو تأمين المنطقة الحدودية بشكل كامل، واغلاق كل المعابر مع لبنان"، والتي يستخدمها المقاتلون كطرق امداد مع مناطق متعاطفة معهم في لبنان.

رفع علم الجمهورية العربية السورية اليوم وسط مدينة يبرود

 

وسط مشاعر مفعمة بحب الوطن والاستعداد للذود عن سيادته ووحدة وسلامة أرضه مهما تطلب ذلك من تضحيات والإيمان الراسخ بالنصر تم رفع علم الجمهورية العربية السورية اليوم في ساحة الأسود وسط مدينة يبرود بريف دمشق بحضور عدد من ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة غداة إعادة وحدات من جيشنا الباسل الأمن والاستقرار إلى المدينة بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين المرتزقة الذين تحصنوا في المدينة واتخذوا منها معبرا لإدخال السلاح والإرهابيين إلى الداخل السوري .

 

وقال اللواء قائد العمليات العسكرية في ريف دمشق بعد رفع العلم في تصريح للصحفيين "جئت إلى هنا لأبارك لقواتنا المسلحة هذا النصر الكبير الذي نهديه إلى الشعب السوري والسيد الرئيس بشار الأسد"

وأكد أن هزيمة الإرهاب أمر حتمي في سورية وقال "سننتصر على الإرهاب وسنعيد البهجة والأمن والاستقرار إلى ربوع كل الوطن بهمة وسواعد رجال الجيش" لافتا إلى أن الانتصار على الإرهابيين ومن وراءهم في يبرود هو الرد على كل من تجرأ بالعدوان على سورية وجيشها الباسل الذي يعد من أقوى جيوش العالم "فلا إرهابيون ولا ممولون ولا داعمون يمكنهم الوقوف في وجهه" .

وتوجه اللواء إلى المدنيين المحاصرين من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة في مناطق أخرى من سورية بالقول "إننا قادمون إليكم من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى مناطقكم ودحر الإرهاب من كل ذرة تراب في هذا الوطن" .

وأشار إلى أن العلم السوري الذي ارتفع في ساحة يبرود هو "وسام على صدرنا جميعا" و"شرف كبير لنا ولكل الجنود" لنمثلهم في رفع العلم وتحقيق النصر في باقي المناطق .

وقدم اللواء التحية لجنود الجيش العربي السوري الذين أعادوا الأمن والاستقرار إلى يبرود مؤكدا أنهم "أبطال أشداء يصنعون يوميا نصرا تلو آخر وقريبا جدا سنحتفل في سورية بنهاية الإرهابيين ودك أوكارهم" .

ورحب قائد العمليات العسكرية بريف دمشق بوسائل الإعلام التي قدمت إلى يبرود وجهودها في تغطية انتصارات الجيش العربي السوري ونقل الحقائق والوقائع على الأرض .

وبدأت ورشات الصيانة عملها في المدينة لإعادة الخدمات إليها كما بدأت ورشات الكهرباء بصيانة شبكات التوتر العالي التي خربتها المجموعات الإرهابية المسلحة في المدينة .

وتم العثور على مشفى ميداني يضم غرفة عمليات مجهزة بمختلف المعدات والتجهيزات الطبية وعددا من الأسرة وكميات كبيرة من الأدوية الطبية المسروقة من المشافي والمراكز الصحية في المدينة ضمن قبو أحد الأبنية بالقرب من السوق في وسط المدينة .

  • فريق ماسة
  • 2014-03-17
  • 6798
  • من الأرشيف

الجيش السوري يستعد لتطهير بلدات جديدة بالقلمون.. رفع العلم السوري وسط يبرود

يستعد  الجيش السوري لشنّ هجوم على ثلاث بلدات قريبة من الحدود اللبنانية، بعد استعادتها أمس الأحد مدينة يبرود، أبرز معاقل المعارضة في منطقة القلمون شمالي دمشق. وأكدّ مصدر أمني سوري لوكالة الصحافة الفرنسية، أنّ "الجيش سيطلق عملياته في كل المناطق التي تتواجد فيها المجموعات الإرهابية بحسب الخطة الموضوعة"، موضحاً أنّ "هذه العمليات ستتركز في رنكوس جنوب يبرود، وبلدتي فليطا ورأس المعرة إلى الشمال الغربي منها، والتي لجأ اليها مقاتلو المعارضة الذين كانوا متحصنين في يبرود". وتعدُّ هذه البلدات آخر المناطق التي يتواجد فيها المقاتلون في منطقة القلمون الجبلية الاستراتيجية. وكشف المصدر الأمني أنّ "الهدف النهائي لهذه العمليات هو تأمين المنطقة الحدودية بشكل كامل، واغلاق كل المعابر مع لبنان"، والتي يستخدمها المقاتلون كطرق امداد مع مناطق متعاطفة معهم في لبنان. رفع علم الجمهورية العربية السورية اليوم وسط مدينة يبرود   وسط مشاعر مفعمة بحب الوطن والاستعداد للذود عن سيادته ووحدة وسلامة أرضه مهما تطلب ذلك من تضحيات والإيمان الراسخ بالنصر تم رفع علم الجمهورية العربية السورية اليوم في ساحة الأسود وسط مدينة يبرود بريف دمشق بحضور عدد من ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة غداة إعادة وحدات من جيشنا الباسل الأمن والاستقرار إلى المدينة بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين المرتزقة الذين تحصنوا في المدينة واتخذوا منها معبرا لإدخال السلاح والإرهابيين إلى الداخل السوري .   وقال اللواء قائد العمليات العسكرية في ريف دمشق بعد رفع العلم في تصريح للصحفيين "جئت إلى هنا لأبارك لقواتنا المسلحة هذا النصر الكبير الذي نهديه إلى الشعب السوري والسيد الرئيس بشار الأسد" وأكد أن هزيمة الإرهاب أمر حتمي في سورية وقال "سننتصر على الإرهاب وسنعيد البهجة والأمن والاستقرار إلى ربوع كل الوطن بهمة وسواعد رجال الجيش" لافتا إلى أن الانتصار على الإرهابيين ومن وراءهم في يبرود هو الرد على كل من تجرأ بالعدوان على سورية وجيشها الباسل الذي يعد من أقوى جيوش العالم "فلا إرهابيون ولا ممولون ولا داعمون يمكنهم الوقوف في وجهه" . وتوجه اللواء إلى المدنيين المحاصرين من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة في مناطق أخرى من سورية بالقول "إننا قادمون إليكم من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى مناطقكم ودحر الإرهاب من كل ذرة تراب في هذا الوطن" . وأشار إلى أن العلم السوري الذي ارتفع في ساحة يبرود هو "وسام على صدرنا جميعا" و"شرف كبير لنا ولكل الجنود" لنمثلهم في رفع العلم وتحقيق النصر في باقي المناطق . وقدم اللواء التحية لجنود الجيش العربي السوري الذين أعادوا الأمن والاستقرار إلى يبرود مؤكدا أنهم "أبطال أشداء يصنعون يوميا نصرا تلو آخر وقريبا جدا سنحتفل في سورية بنهاية الإرهابيين ودك أوكارهم" . ورحب قائد العمليات العسكرية بريف دمشق بوسائل الإعلام التي قدمت إلى يبرود وجهودها في تغطية انتصارات الجيش العربي السوري ونقل الحقائق والوقائع على الأرض . وبدأت ورشات الصيانة عملها في المدينة لإعادة الخدمات إليها كما بدأت ورشات الكهرباء بصيانة شبكات التوتر العالي التي خربتها المجموعات الإرهابية المسلحة في المدينة . وتم العثور على مشفى ميداني يضم غرفة عمليات مجهزة بمختلف المعدات والتجهيزات الطبية وعددا من الأسرة وكميات كبيرة من الأدوية الطبية المسروقة من المشافي والمراكز الصحية في المدينة ضمن قبو أحد الأبنية بالقرب من السوق في وسط المدينة .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة