رأى وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هيو روبرتسون في حديث صحفي نقله موقع "النشرة"،أن "الدول الغربية لا تستطيع منع حصول الانتخابات الرئاسية في سوريا"، زاعماً أن هذه الانتخابات "مزورة" و نتيجتها معروفة وهي فوز الرئيس السوري بشار الأسد، معتبراً أنها "لن تعطيه شرعية في نظر المجتمع الدولي".

وأضاف روبرتسون ان "الخبراء العسكريين يقوّمون دورياً الواقع الميداني بما في ذلك سيطرة قوات الجيش السوري على مدينة يبرود شمال دمشق في القلمون قرب حدود لبنان"، موضحاً ان "عدم تقديم لندن مساعدات عسكرية للمعارضة نتيجة طبيعية للتصويت في مجلس العموم العام الماضي ضد التدخل العسكري في سوريا".

 لكنه نوّه في الوقت نفسه إلى أن بريطانيا قدمت أكبر دعم ممكن من المساعدات "غير الفتاكة" الى المعارضة، حيث بلغت قيمتها اكثر من 20 مليون جنيه استرليني، و هذا الدعم توقف في كانون الاول الماضي، وان المملكة المتحدة تبحث حالياً كيفية زيادة الدعم في المرحلة الحالية لمساعدة المعارضة".

 واعتبر انه "من المبالغة القول ان يبرود سقطت بسبب عدم حصول المعارضة على الدعم الكافي ووضع كل اللوم علينا، وعدم تحمل المسؤولية من قبل المعارضة"، لافتاً الى ان "دولاً اخرى في مجموعة لندن التي تضم 11 دولة من "اصدقاء سوريا" تقدم دعماً عسكرياً للمعارضة، وهناك قلق لدى دول غربية ان يسقط السلاح في ايدي المتشددين".

 يذكر أن وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، ذكرت أن مجلس الشعب السوري أقر خلال الجلسة التي عقدها الاثنين، المواد من 105 إلى 107 والتي تنص على أن "يقترع الناخب بواسطة جواز سفره السوري العادي ساري الصلاحية والممهور بختم الخروج من أي منفذ حدودي سوري"، و هو ما انتقده معارضون، حيث اعتبروه سيحرم النازحين بطريقة غير شرعية خارج البلاد من التصويت في الانتخابات المقبلة.
  • فريق ماسة
  • 2014-03-19
  • 13295
  • من الأرشيف

وزير بريطاني: الدول الغربية لا تستطيع منع حصول انتخابات رئاسية في سورية

رأى وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هيو روبرتسون في حديث صحفي نقله موقع "النشرة"،أن "الدول الغربية لا تستطيع منع حصول الانتخابات الرئاسية في سوريا"، زاعماً أن هذه الانتخابات "مزورة" و نتيجتها معروفة وهي فوز الرئيس السوري بشار الأسد، معتبراً أنها "لن تعطيه شرعية في نظر المجتمع الدولي". وأضاف روبرتسون ان "الخبراء العسكريين يقوّمون دورياً الواقع الميداني بما في ذلك سيطرة قوات الجيش السوري على مدينة يبرود شمال دمشق في القلمون قرب حدود لبنان"، موضحاً ان "عدم تقديم لندن مساعدات عسكرية للمعارضة نتيجة طبيعية للتصويت في مجلس العموم العام الماضي ضد التدخل العسكري في سوريا".  لكنه نوّه في الوقت نفسه إلى أن بريطانيا قدمت أكبر دعم ممكن من المساعدات "غير الفتاكة" الى المعارضة، حيث بلغت قيمتها اكثر من 20 مليون جنيه استرليني، و هذا الدعم توقف في كانون الاول الماضي، وان المملكة المتحدة تبحث حالياً كيفية زيادة الدعم في المرحلة الحالية لمساعدة المعارضة".  واعتبر انه "من المبالغة القول ان يبرود سقطت بسبب عدم حصول المعارضة على الدعم الكافي ووضع كل اللوم علينا، وعدم تحمل المسؤولية من قبل المعارضة"، لافتاً الى ان "دولاً اخرى في مجموعة لندن التي تضم 11 دولة من "اصدقاء سوريا" تقدم دعماً عسكرياً للمعارضة، وهناك قلق لدى دول غربية ان يسقط السلاح في ايدي المتشددين".  يذكر أن وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، ذكرت أن مجلس الشعب السوري أقر خلال الجلسة التي عقدها الاثنين، المواد من 105 إلى 107 والتي تنص على أن "يقترع الناخب بواسطة جواز سفره السوري العادي ساري الصلاحية والممهور بختم الخروج من أي منفذ حدودي سوري"، و هو ما انتقده معارضون، حيث اعتبروه سيحرم النازحين بطريقة غير شرعية خارج البلاد من التصويت في الانتخابات المقبلة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة