خسر نادي الاتحاد الحلبي أمام مضيفه موانغ ثونغ يونايتد التايلاندي بهدف دون رد على إستاد ثندردوم في بانكوك ضمن منافسات ذهاب قبل نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وبدأ أصحاب الأرض اللقاء بضغط هجومي واضح متسلحين بالدعم الجماهيري الكبير، فيما ظهر الارتباك واضحاً على لاعبي الاتحاد خاصة من أرضية الملعب السيئة نتيجة سقوط أمطار غزيرة قبل انطلاق المباراة.

وبكر النادي التايلندي في هز الشباك عبر داغنو سياكا بعد ثماني دقائق فقط على انطلاق صافرة البداية، إثر محاولة من تيراسيل دانغدا للتخلص من خالد عثمان حارس الاتحاد قبل أن يهيئ كرة عرضية متقنة وصلت إلى سياكا سددها الأخير قوية في شباك الاتحاد.

وتابع موانغ ثونغ محاولاته أمام المرمى السوري بشكل مكثف، حيث نجح الحارس السوري في التصدي لمحاولة داغنو الخطرة في الدقيقة 17، قبل أن يقود داغنو هجمة سريعة من منتصف الملعب مرر الكرة على أثرها إلى مواطنه كريستيان كواكو الذي سدد كرة مرت بجوار القائم الأيسر في الدقيقة 19.

ورد لاعبو الاتحاد لأول مرة بشكل جدي في الدقيقة 28 بعدما أرسل أحمد كلاسي كرة عرضية طويلة ارتقى لها محمد تامر ولعبها رأسية بين يدي الحارس ثامساتشانان كاوين، ثم ارتقى لاعب الاتحاد الكاميروني جودي لكرة عرضية ثانية ولعبها رأسية خطرة أبعدها الحارس التايلاندي إلى ضربة ركنية في الدقيقة 33.

وفشل داتساكورن ثونغلاو من تعزيز تقدم أصحاب الأرض بهدف ثاني في الدقيقة 41، بعدما تابع الكرة المرتدة من الحارس خالد عثمان إثر تمريرة كريستيان العرضية الخطرة، ولكنه فضل التسديد خارج المرمى الخالي, قبل أن ينطلق دانغدا في هجمة سريعة ويرسل كرة خطيرة أمام المرمى الاتحادي لم ينجح كريستيان في الوصول إليها في الثواني الأخيرة من الشوط الأول.

وتحسن أداء الاتحاد مطلع الشوط الثاني، إذ بدأ يشن الهجمات نحو مرمى موانغ ثونغ بحثاً عن إعادة اللقاء إلى نقطة البداية خاصة عبر انطلاقات محمد فارس في الجهة اليمنى قبل إرسال الكرات باتجاه جودي أمام المرمى.

لكن أول تهديد حقيقي في الشوط الثاني جاء من قبل موانغ ثونغ بعدما انطلق كريستيان في هجمة مرتدة وهيأ الكرة باتجاه دانغدا أمام المرمى الحالي ولكن الحارس خالد عثمان نجح في التصدي للمحاولة وإبعاد الخطر عن مرماه في الدقيقة 55.

وكاد الاتحاد يدرك التعادل في الدقيقة 59 بعدما أرسل محمد تامر كرة عرضية من الجهة اليسرى وصلت إلى أحمد كلاسي ليلعبها رأسية خطرة مرت فوق العارضة، ثم سدد طه دياب كرة قوية أبعدها الحارس إلى ركنية، ثم عاد الحارس ليصد محاولة جودي الرأسية في الدقيقة 64.

وتألق ثامساتشانان حارس موانغ ثونغ في التصدي لتسديدة عمر حميدي من مسافة بعيدة وأبعدها إلى ضربة ركنية في واحدة من أخطر فرص الاتحاد في الدقيقة 75، وعاد حميدي بعد ثلاث دقائق ليسدد كرة أخرى من ضربة حرة مباشرة ولكن الحارس أبعد الكرة إلى ضربة ركنية.

وأكمل الاتحاد اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد عمر حميدي نتيجة حصوله على الإنذار الثاني في الدقيقة 85، لتبقى النتيجة على حالها في الدقائق المتبقية من اللقاء بفوز موانغ ثونغ 1-صفر, ليتجدد اللقاء بين الفريقين يوم الثلاثاء 19 تشرين الأول الجاري على إستاد حلب الدولي.

وكان نادي الاتحاد حصل على المركز الثاني ضمن المجموعة الرابعة في الدور الأول من البطولة بعدما جمع 10 نقاط من ست مباريات وبفارق المواجهات المباشرة أمام النجمة اللبناني، في حين تصدر القادسية الكويتي الترتيب برصيد 14 نقطة.

وفي دور الـ16 تغلب الاتحاد خارج ملعبه على نادي الكويت الكويتي حامل اللقب بفارق ركلات الترجيح 5-4 إثر تعادل الفريقين 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، أما في ربع النهائي فقد تفوق على كاظمة الكويتي أيضاً حيث فاز 3-2 ذهاباً ثم 1-0 في مباراة الإياب.

يذكر أن الأندية العربية فرضت سيطرتها على لقب البطولة منذ انطلاقها عبر الجيش السوري عام (2004) والفيصلي الأردني(2005 و2006) وشباب الأردن الأردني (2007) والمحرق البحريني (2008) والكويت الكويتي (2009).
  • فريق ماسة
  • 2010-10-05
  • 9500
  • من الأرشيف

الاتحاد يخسر أمام موانغ ثونغ التايلاندي بهدف وحيد

خسر نادي الاتحاد الحلبي أمام مضيفه موانغ ثونغ يونايتد التايلاندي بهدف دون رد على إستاد ثندردوم في بانكوك ضمن منافسات ذهاب قبل نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وبدأ أصحاب الأرض اللقاء بضغط هجومي واضح متسلحين بالدعم الجماهيري الكبير، فيما ظهر الارتباك واضحاً على لاعبي الاتحاد خاصة من أرضية الملعب السيئة نتيجة سقوط أمطار غزيرة قبل انطلاق المباراة. وبكر النادي التايلندي في هز الشباك عبر داغنو سياكا بعد ثماني دقائق فقط على انطلاق صافرة البداية، إثر محاولة من تيراسيل دانغدا للتخلص من خالد عثمان حارس الاتحاد قبل أن يهيئ كرة عرضية متقنة وصلت إلى سياكا سددها الأخير قوية في شباك الاتحاد. وتابع موانغ ثونغ محاولاته أمام المرمى السوري بشكل مكثف، حيث نجح الحارس السوري في التصدي لمحاولة داغنو الخطرة في الدقيقة 17، قبل أن يقود داغنو هجمة سريعة من منتصف الملعب مرر الكرة على أثرها إلى مواطنه كريستيان كواكو الذي سدد كرة مرت بجوار القائم الأيسر في الدقيقة 19. ورد لاعبو الاتحاد لأول مرة بشكل جدي في الدقيقة 28 بعدما أرسل أحمد كلاسي كرة عرضية طويلة ارتقى لها محمد تامر ولعبها رأسية بين يدي الحارس ثامساتشانان كاوين، ثم ارتقى لاعب الاتحاد الكاميروني جودي لكرة عرضية ثانية ولعبها رأسية خطرة أبعدها الحارس التايلاندي إلى ضربة ركنية في الدقيقة 33. وفشل داتساكورن ثونغلاو من تعزيز تقدم أصحاب الأرض بهدف ثاني في الدقيقة 41، بعدما تابع الكرة المرتدة من الحارس خالد عثمان إثر تمريرة كريستيان العرضية الخطرة، ولكنه فضل التسديد خارج المرمى الخالي, قبل أن ينطلق دانغدا في هجمة سريعة ويرسل كرة خطيرة أمام المرمى الاتحادي لم ينجح كريستيان في الوصول إليها في الثواني الأخيرة من الشوط الأول. وتحسن أداء الاتحاد مطلع الشوط الثاني، إذ بدأ يشن الهجمات نحو مرمى موانغ ثونغ بحثاً عن إعادة اللقاء إلى نقطة البداية خاصة عبر انطلاقات محمد فارس في الجهة اليمنى قبل إرسال الكرات باتجاه جودي أمام المرمى. لكن أول تهديد حقيقي في الشوط الثاني جاء من قبل موانغ ثونغ بعدما انطلق كريستيان في هجمة مرتدة وهيأ الكرة باتجاه دانغدا أمام المرمى الحالي ولكن الحارس خالد عثمان نجح في التصدي للمحاولة وإبعاد الخطر عن مرماه في الدقيقة 55. وكاد الاتحاد يدرك التعادل في الدقيقة 59 بعدما أرسل محمد تامر كرة عرضية من الجهة اليسرى وصلت إلى أحمد كلاسي ليلعبها رأسية خطرة مرت فوق العارضة، ثم سدد طه دياب كرة قوية أبعدها الحارس إلى ركنية، ثم عاد الحارس ليصد محاولة جودي الرأسية في الدقيقة 64. وتألق ثامساتشانان حارس موانغ ثونغ في التصدي لتسديدة عمر حميدي من مسافة بعيدة وأبعدها إلى ضربة ركنية في واحدة من أخطر فرص الاتحاد في الدقيقة 75، وعاد حميدي بعد ثلاث دقائق ليسدد كرة أخرى من ضربة حرة مباشرة ولكن الحارس أبعد الكرة إلى ضربة ركنية. وأكمل الاتحاد اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد عمر حميدي نتيجة حصوله على الإنذار الثاني في الدقيقة 85، لتبقى النتيجة على حالها في الدقائق المتبقية من اللقاء بفوز موانغ ثونغ 1-صفر, ليتجدد اللقاء بين الفريقين يوم الثلاثاء 19 تشرين الأول الجاري على إستاد حلب الدولي. وكان نادي الاتحاد حصل على المركز الثاني ضمن المجموعة الرابعة في الدور الأول من البطولة بعدما جمع 10 نقاط من ست مباريات وبفارق المواجهات المباشرة أمام النجمة اللبناني، في حين تصدر القادسية الكويتي الترتيب برصيد 14 نقطة. وفي دور الـ16 تغلب الاتحاد خارج ملعبه على نادي الكويت الكويتي حامل اللقب بفارق ركلات الترجيح 5-4 إثر تعادل الفريقين 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، أما في ربع النهائي فقد تفوق على كاظمة الكويتي أيضاً حيث فاز 3-2 ذهاباً ثم 1-0 في مباراة الإياب. يذكر أن الأندية العربية فرضت سيطرتها على لقب البطولة منذ انطلاقها عبر الجيش السوري عام (2004) والفيصلي الأردني(2005 و2006) وشباب الأردن الأردني (2007) والمحرق البحريني (2008) والكويت الكويتي (2009).

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة