أشارت معلومات لصحيفة "الديار الى أن "إيران تلقت خبر تأجيل زيارة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الى السعودية بكل ايجابية رغم انها تأتي ضمن اطار اجتماعات مجلس التعاون الاسلامي وليس من ضمن اجتماع ثنائي بين البلدين كما ترغب والذي ابدى الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني عند انتخابه العام الماضي كل الرغبة بزيارة الرياض التي ردت بالترحيب بالزيارة من ضمن موسم الحج وليس كزيارة بين دولتين لمعالجة ملفاتهما الحساسة".

وحسب المعلومات "فان ايران ابدت كل الترحيب بالزيارة الى الرياض، لكن الدوائر البروتوكولية في وزارة الخارجية الايرانية تفاجأت بأن مواعيد لقاءات ظريف لا تشمل لقاء مع الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، وتم التبرير بسفر الملك وكثرة مواعيده، وعلى الفور ردت ايران بتأجيل الزيارة، لان الملفات بين البلدين تستدعي لقاء ثنائيا مع الملك وليس من ضمن لقاءات الوفود كون زيارة ظريف للرياض هي حدث استثنائي بحد ذاته،بعد سنوات من القطيعة".

واشارت مصادر متابعة للملف الى أن "تأجيل زيارة ظريف الى الرياض ابعد من الامور البروتوكولية بكثير، بل تتعلق باستمرار الخلافات المستعصية بين البلدين وبالتحديد في الملفين اليمني والعراقي، اما الملف اللبناني فايران ابلغت الجميع انه في عهدة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وهو من يقرر في هذا الامر، وايران توافق على كل ما يوافق عليه الامين العام للحزب، وبالتالي فان ايران لا تتدخل بالشؤون اللبنانية الداخلية، حتى ان ملف التسهيلات بتشكيل الحكومة اخذه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله شخصيا وكذلك الخطة الامنية وليست طهران اواي دولة اخرى".

ولفتت المصادر الى ان "حزب الله لا يمكن ان يعلن موقفا من الاستحقاق الرئاسي من دون التشاور مع دمشق حيث النظرة للاستحقاق واحدة بين دمشق وحزب الله وكل فريق 8 اذار وهذا الامر بالتشاور لا ترغب به السعودية ولا تريد ان تعطي اي ورقة للرئيس الاسد، وهذا الامر يرفضه حزب الله".

وحسب المعلومات انه "في ظل هذه الاجواء فان اي تقدم بالعلاقات السعودية - الايرانية يحتاج الى ظروف افضل ورغم ذلك فان حزب الله يحرص على استمرار الاستقرار وتعزيزه وبالتالي فان الحوار بين رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون ورئي تيار المستقبل النائب سعد الحريري يحظى بتأييد الحزب وهو شجع العماد عون على الاستمرار للوصول الى نتائج، كما ان التواصل بين حزب الله وتيار المستقبل قائم حول العديد من الملفات الاساسية".

  • فريق ماسة
  • 2014-06-02
  • 8299
  • من الأرشيف

الديار:ايران تفاجأت بأن مواعيد ظريف لا تشمل ملك السعودية فأجلت الزيارة

أشارت معلومات لصحيفة "الديار الى أن "إيران تلقت خبر تأجيل زيارة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الى السعودية بكل ايجابية رغم انها تأتي ضمن اطار اجتماعات مجلس التعاون الاسلامي وليس من ضمن اجتماع ثنائي بين البلدين كما ترغب والذي ابدى الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني عند انتخابه العام الماضي كل الرغبة بزيارة الرياض التي ردت بالترحيب بالزيارة من ضمن موسم الحج وليس كزيارة بين دولتين لمعالجة ملفاتهما الحساسة". وحسب المعلومات "فان ايران ابدت كل الترحيب بالزيارة الى الرياض، لكن الدوائر البروتوكولية في وزارة الخارجية الايرانية تفاجأت بأن مواعيد لقاءات ظريف لا تشمل لقاء مع الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، وتم التبرير بسفر الملك وكثرة مواعيده، وعلى الفور ردت ايران بتأجيل الزيارة، لان الملفات بين البلدين تستدعي لقاء ثنائيا مع الملك وليس من ضمن لقاءات الوفود كون زيارة ظريف للرياض هي حدث استثنائي بحد ذاته،بعد سنوات من القطيعة". واشارت مصادر متابعة للملف الى أن "تأجيل زيارة ظريف الى الرياض ابعد من الامور البروتوكولية بكثير، بل تتعلق باستمرار الخلافات المستعصية بين البلدين وبالتحديد في الملفين اليمني والعراقي، اما الملف اللبناني فايران ابلغت الجميع انه في عهدة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وهو من يقرر في هذا الامر، وايران توافق على كل ما يوافق عليه الامين العام للحزب، وبالتالي فان ايران لا تتدخل بالشؤون اللبنانية الداخلية، حتى ان ملف التسهيلات بتشكيل الحكومة اخذه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله شخصيا وكذلك الخطة الامنية وليست طهران اواي دولة اخرى". ولفتت المصادر الى ان "حزب الله لا يمكن ان يعلن موقفا من الاستحقاق الرئاسي من دون التشاور مع دمشق حيث النظرة للاستحقاق واحدة بين دمشق وحزب الله وكل فريق 8 اذار وهذا الامر بالتشاور لا ترغب به السعودية ولا تريد ان تعطي اي ورقة للرئيس الاسد، وهذا الامر يرفضه حزب الله". وحسب المعلومات انه "في ظل هذه الاجواء فان اي تقدم بالعلاقات السعودية - الايرانية يحتاج الى ظروف افضل ورغم ذلك فان حزب الله يحرص على استمرار الاستقرار وتعزيزه وبالتالي فان الحوار بين رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون ورئي تيار المستقبل النائب سعد الحريري يحظى بتأييد الحزب وهو شجع العماد عون على الاستمرار للوصول الى نتائج، كما ان التواصل بين حزب الله وتيار المستقبل قائم حول العديد من الملفات الاساسية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة