أكدت الوفود الدولية المواكبة لانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية والتي تضم برلمانيين ومنظمات أهلية

وشخصيات مستقلة أن الانتخابات الرئاسية في سورية أجريت في موعدها ومهلها الدستورية بشكل ديمقراطي شفاف ونزيه من قبل المؤسسات الشرعية وبموجب الحق المصرح به في الدستور السوري وقانون الانتخابات العامة والقرار الداخلي الوطني رغم التهديدات الخارجية والتعاطي الغربي المزدوج تجاه مفردة الديمقراطية.

وأوضحت الوفود الدولية المواكبة لانتخابات رئاسة الجمهورية في بيان ختامي صادر عنها اليوم بعد اجتماع تشاوري عقدته في دمشق أن عملية الانتخابات الرئاسية في الجمهورية العربية السورية تمت في مختلف أرجاء سورية بإدارة اللجنة القضائية العليا وتحت إشراف المحكمة الدستورية العليا وهما هيئتان قضائيتان رفيعتان مستقلتان مكونتان من كبار القضاة السوريين.

وقال البيان إن الانتخابات الرئاسية جرت لأول مرة في تاريخ سورية في أجواء تنافسية بين ثلاثة مرشحين وبمشاركة مختلف الآراء والأطياف السياسية بكل حرية وديمقراطية وهذا الأمر يعد تطورا هاما وتقدما لافتا في العملية السياسية ويؤسس لمرحلة سياسية جديدة في سورية.

 

وأضاف البيان إن الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة السورية وإصرار الشعب السوري على إجراء الانتخابات الرئاسية تستحق الثناء والشكر رغم التهديدات الأمنية الناجمة عن ممارسات المجموعات الإرهابية.

 

وأكد بيان الوفود المشاركة أن الشعب السوري أثبت من خلال حضوره وإقباله الكثيف على صناديق الاقتراع خارج وداخل أراضي سورية على الرغم من التهديدات الأمنية التي أطلقتها المجموعات الإرهابية أنه يفضل الخيار السياسي على أي "حل عنفي" وشدد البيان على مسؤولية الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري داعيا الدول الداعمة للإرهاب إلى التوقف عن تقديم جميع أنواع الدعم للإرهابيين.

 

وشكر البيان الشعب السوري بمختلف مكوناته وفئاته لمشاركته الكبيرة في هذا الاستحقاق الدستوري وصموده أمام التحديات والمؤامرات الاستكبارية العالمية مؤكدا أن الشعب السوري شارك بحرية تامة في هذه الانتخابات وأن الحملات الدعائية الغربية والإقليمية والتضليل ومحاولات تزييف الحقائق لم تنجح في إثناء الشعب السوري عن ممارسة حقه في اختيار قيادته.

 

ودعت الوفود في بيانها قيادات دولها إلى احترام نتائج الانتخابات وتقديم التبريك للشعب السوري على ملحمته الوطنية معبرة عن دعمها لإجراء الانتخابات الرئاسية واحترامها لإرادة الشعب السوري في انتخاب رئيس جمهوريته المقبل وتحديد مستقبل بلاده عبر صناديق الاقتراع دون تدخل من أي جهة خارجية.

 

وأشار البيان إلى رفض الوفود المشاركة مواقف بعض الدول بمنع المغتربين السوريين من المشاركة في الانتخابات الرئاسية في السفارات السورية لما يشكله ذلك من انتهاك لحقوق الإنسان والقيم الديمقراطية.

 

وشدد البيان على أن إقامة الانتخابات في سورية تبشر ببدء مرحلة جديدة من الاستقرار والوفاق الوطني بعد اكثر من ثلاث سنوات من الحرب التي فرضت على سورية من جهات أجنبية.

 

وأعرب بيان الوفود المشاركة عن الأمل في أن تستعيد سورية أمنها واستقرارها لتعود لدورها وريادتها الحضارية وأن يعود المهجرون إلى وطنهم وتبدأ مرحلة الإعمار على يد الشعب السوري وحكومته وبدعم ومساعدة من الأصدقاء الحقيقيين لسورية.

 

وتوجه البيان بالشكر لمجلس الشعب والمحكمة الدستورية العليا واللجنة القضائية العليا للانتخابات لإتاحة الفرصة للوفود الدولية لمواكبة الانتخابات الرئاسية والاطلاع على سيرها كما توجه بالشكر والتقدير للشعب السوري العظيم على التفاعل الحقيقي والمشاركة الواسعة في هذا الحدث التاريخي الهام في تاريخ سورية الحديث.

 

سبيكر: سنعود إلى بلدنا ونقول ماشاهدناه في سورية

 

وأوضح جو آيو سبيكر عضو التحالف الدولي ضد الحرب وعضو لجنة مناهضة الحرب في شيكاغو الأمريكية أن الوفد الذي زار مدينة حمص يوم أمس لاحظ المأساة والمعاناة التي يعاني منها الشعب السوري والتي تدعمها الولايات المتحدة.

 

وقال سبيكر إن الوفد لاحظ انتصار أبناء الشعب السوري من خلال الإقبال الواسع على المشاركة في الانتخابات والرغبة من مختلف الشرائح بالتوافد على المراكز الانتخابية كما شاهد وحدة وتضامن الأحزاب تحت قيادة الرئيس بشار الأسد.

 

وأضاف سبيكر إننا وضعنا أصابعنا في الحبر السري المستخدم في الانتخابات لنعلن تضامننا مع الشعب السوري وسنعود إلى بلدنا ونقول ما شاهدناه في سورية فالعملية الانتخابية تمت بنزاهة والشعب السوري بحاجة إلى دعم ومساندة لمواجهة المعتدين والمحتلين.

 

وأعرب سبيكر عن أمله في التوصل إلى حل للمعاناة التي يتعرض لها الشعب السوري الذي أثبت أنه أفضل من يجسد القيم الإنسانية والمقاومة تجاه المظاهر اللاعادلة.

 

هايز: سورية لن تبقى وحدها ونحن نقف دوما إلى جانب الحكومة والشعب السوري

 

بدوره أكد الباحث الإيرلندي ديكلان هايز تضامنه مع الشعب والحكومة السورية من أجل تحقيق النصر على الإرهاب الذي تتعرض له سورية.

 

وقال هايز إنه زار مدينة حمص وسبر هناك آراء السكان الذين قالوا جميعا إنهم سيصوتون لصالح الرئيس الأسد ولصالح السلام والمستقبل المشرف لسورية.

 

وأوضح هايز أن الإرهابيين أعلنوا بشكل واضح أنهم سيستهدفون دمشق والمدن السورية بقذائف الهاون ردا على الانتخابات وهم يتلقون الدعم في ذلك من السعودية وبعض الدول الأخرى ويسعون لقتل الشعب السوري.

 

وقال هايز إن رسالة الشعب السوري إلى هؤلاء عبر صناديق الاقتراع هي أن الإرهابيين لن ينتصروا نهائيا بفضل الجيش العربي السوري الذي لولا وجوده لتعرض كل أبناء الشعب السوري للقتل.

 

وأضاف هايز إننا نؤكد أن سورية لن تبقى وحدها ونحن نقف دوما إلى جانب الحكومة والشعب السوري من أجل رضا الشعب السوري آملين بأن يتحرر الشعب من هذا الإرهاب.

 

داوالا: الشعب السوري وجه رسالة أخرى تؤكد صمود جبهة المقاومة

 

من جهته أكد النائب في البرلمان الهندي فيروز ميتي داوالا أن أبناء الشعب السوري بكل مكوناته عازمون على الدفاع عن بلدهم الذي يضم ثقافات وحضارات عديدة وهذا ما تجسد من خلال المشاركة في الانتخابات الرئاسية.

 

وقال داوالا.. إنني لم أر مثل هذه الانتخابات الصاخبة الشاملة لشعب أتى ليعبر عن رأيه ولكي يدافع عن ثقافة وحضارة بلده العريقة وهذه كانت رسالته إلى سائر الدول الأخرى.

 

وأوضح داوالا أن الشعب السوري شعب واع فهو يتحد ويتضامن ويقف ضد المعتدين وضد عدم الاستقرار وكل أعمال العنف والإرهاب كما أن رسالته من المشاركة الكثيفة في الانتخابات هي تعبير عن المعارضة للإرهاب ولسياسة بعض الدول كقطر والسعودية والولايات المتحدة وإسرائيل التي تدعم الإرهابيين وترسل لهم الأموال لضرب الشعب السوري.

 

واعتبر داوالا أن الشعب السوري وجه رسالة أخرى تؤكد صمود جبهة المقاومة من إيران إلى لبنان مرورا بسورية ضد العدوان الذي يريد أن يخرب هذه الفسيفساء المتنوعة في سورية.

 

وقال داوالا إن الرسالة الثالثة من هذه الانتخابات هي أن الرئيس الأسد قبل الأزمة كان إنسانا محبوبا ولكن الحب والتأييد الشعبي له زاد وهو ما مكنه من الصمود.

 

وأضاف داوالا إن الرسالة الأخيرة للعالم هي أن سورية ستواصل الإصلاحات حيث جرت عملية الانتخابات بشكل ديمقراطي جيد والكثير من أبناء الشعب السوري أعلنوا تضامنهم وتوحدهم.

 

وكانت الوفود الدولية المواكبة لانتخابات الرئاسة والتي تضم برلمانيين ولجانا انتخابية وشخصيات مستقلة ومنظمات أهلية وباحثين وناشطين وكتابا ومحللين وصحفيين وأساتذة جامعات واكبت عن كثب سير عملية الانتخابات الرئاسية في مختلف أرجاء سورية.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-06-04
  • 15663
  • من الأرشيف

الوفود الدولية المواكبة لانتخابات الرئاسة في سورية: الانتخابات جرت بشكل ديمقراطي شفاف ونزيه رغم التهديدات الخارجية

أكدت الوفود الدولية المواكبة لانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية والتي تضم برلمانيين ومنظمات أهلية وشخصيات مستقلة أن الانتخابات الرئاسية في سورية أجريت في موعدها ومهلها الدستورية بشكل ديمقراطي شفاف ونزيه من قبل المؤسسات الشرعية وبموجب الحق المصرح به في الدستور السوري وقانون الانتخابات العامة والقرار الداخلي الوطني رغم التهديدات الخارجية والتعاطي الغربي المزدوج تجاه مفردة الديمقراطية. وأوضحت الوفود الدولية المواكبة لانتخابات رئاسة الجمهورية في بيان ختامي صادر عنها اليوم بعد اجتماع تشاوري عقدته في دمشق أن عملية الانتخابات الرئاسية في الجمهورية العربية السورية تمت في مختلف أرجاء سورية بإدارة اللجنة القضائية العليا وتحت إشراف المحكمة الدستورية العليا وهما هيئتان قضائيتان رفيعتان مستقلتان مكونتان من كبار القضاة السوريين. وقال البيان إن الانتخابات الرئاسية جرت لأول مرة في تاريخ سورية في أجواء تنافسية بين ثلاثة مرشحين وبمشاركة مختلف الآراء والأطياف السياسية بكل حرية وديمقراطية وهذا الأمر يعد تطورا هاما وتقدما لافتا في العملية السياسية ويؤسس لمرحلة سياسية جديدة في سورية.   وأضاف البيان إن الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة السورية وإصرار الشعب السوري على إجراء الانتخابات الرئاسية تستحق الثناء والشكر رغم التهديدات الأمنية الناجمة عن ممارسات المجموعات الإرهابية.   وأكد بيان الوفود المشاركة أن الشعب السوري أثبت من خلال حضوره وإقباله الكثيف على صناديق الاقتراع خارج وداخل أراضي سورية على الرغم من التهديدات الأمنية التي أطلقتها المجموعات الإرهابية أنه يفضل الخيار السياسي على أي "حل عنفي" وشدد البيان على مسؤولية الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري داعيا الدول الداعمة للإرهاب إلى التوقف عن تقديم جميع أنواع الدعم للإرهابيين.   وشكر البيان الشعب السوري بمختلف مكوناته وفئاته لمشاركته الكبيرة في هذا الاستحقاق الدستوري وصموده أمام التحديات والمؤامرات الاستكبارية العالمية مؤكدا أن الشعب السوري شارك بحرية تامة في هذه الانتخابات وأن الحملات الدعائية الغربية والإقليمية والتضليل ومحاولات تزييف الحقائق لم تنجح في إثناء الشعب السوري عن ممارسة حقه في اختيار قيادته.   ودعت الوفود في بيانها قيادات دولها إلى احترام نتائج الانتخابات وتقديم التبريك للشعب السوري على ملحمته الوطنية معبرة عن دعمها لإجراء الانتخابات الرئاسية واحترامها لإرادة الشعب السوري في انتخاب رئيس جمهوريته المقبل وتحديد مستقبل بلاده عبر صناديق الاقتراع دون تدخل من أي جهة خارجية.   وأشار البيان إلى رفض الوفود المشاركة مواقف بعض الدول بمنع المغتربين السوريين من المشاركة في الانتخابات الرئاسية في السفارات السورية لما يشكله ذلك من انتهاك لحقوق الإنسان والقيم الديمقراطية.   وشدد البيان على أن إقامة الانتخابات في سورية تبشر ببدء مرحلة جديدة من الاستقرار والوفاق الوطني بعد اكثر من ثلاث سنوات من الحرب التي فرضت على سورية من جهات أجنبية.   وأعرب بيان الوفود المشاركة عن الأمل في أن تستعيد سورية أمنها واستقرارها لتعود لدورها وريادتها الحضارية وأن يعود المهجرون إلى وطنهم وتبدأ مرحلة الإعمار على يد الشعب السوري وحكومته وبدعم ومساعدة من الأصدقاء الحقيقيين لسورية.   وتوجه البيان بالشكر لمجلس الشعب والمحكمة الدستورية العليا واللجنة القضائية العليا للانتخابات لإتاحة الفرصة للوفود الدولية لمواكبة الانتخابات الرئاسية والاطلاع على سيرها كما توجه بالشكر والتقدير للشعب السوري العظيم على التفاعل الحقيقي والمشاركة الواسعة في هذا الحدث التاريخي الهام في تاريخ سورية الحديث.   سبيكر: سنعود إلى بلدنا ونقول ماشاهدناه في سورية   وأوضح جو آيو سبيكر عضو التحالف الدولي ضد الحرب وعضو لجنة مناهضة الحرب في شيكاغو الأمريكية أن الوفد الذي زار مدينة حمص يوم أمس لاحظ المأساة والمعاناة التي يعاني منها الشعب السوري والتي تدعمها الولايات المتحدة.   وقال سبيكر إن الوفد لاحظ انتصار أبناء الشعب السوري من خلال الإقبال الواسع على المشاركة في الانتخابات والرغبة من مختلف الشرائح بالتوافد على المراكز الانتخابية كما شاهد وحدة وتضامن الأحزاب تحت قيادة الرئيس بشار الأسد.   وأضاف سبيكر إننا وضعنا أصابعنا في الحبر السري المستخدم في الانتخابات لنعلن تضامننا مع الشعب السوري وسنعود إلى بلدنا ونقول ما شاهدناه في سورية فالعملية الانتخابية تمت بنزاهة والشعب السوري بحاجة إلى دعم ومساندة لمواجهة المعتدين والمحتلين.   وأعرب سبيكر عن أمله في التوصل إلى حل للمعاناة التي يتعرض لها الشعب السوري الذي أثبت أنه أفضل من يجسد القيم الإنسانية والمقاومة تجاه المظاهر اللاعادلة.   هايز: سورية لن تبقى وحدها ونحن نقف دوما إلى جانب الحكومة والشعب السوري   بدوره أكد الباحث الإيرلندي ديكلان هايز تضامنه مع الشعب والحكومة السورية من أجل تحقيق النصر على الإرهاب الذي تتعرض له سورية.   وقال هايز إنه زار مدينة حمص وسبر هناك آراء السكان الذين قالوا جميعا إنهم سيصوتون لصالح الرئيس الأسد ولصالح السلام والمستقبل المشرف لسورية.   وأوضح هايز أن الإرهابيين أعلنوا بشكل واضح أنهم سيستهدفون دمشق والمدن السورية بقذائف الهاون ردا على الانتخابات وهم يتلقون الدعم في ذلك من السعودية وبعض الدول الأخرى ويسعون لقتل الشعب السوري.   وقال هايز إن رسالة الشعب السوري إلى هؤلاء عبر صناديق الاقتراع هي أن الإرهابيين لن ينتصروا نهائيا بفضل الجيش العربي السوري الذي لولا وجوده لتعرض كل أبناء الشعب السوري للقتل.   وأضاف هايز إننا نؤكد أن سورية لن تبقى وحدها ونحن نقف دوما إلى جانب الحكومة والشعب السوري من أجل رضا الشعب السوري آملين بأن يتحرر الشعب من هذا الإرهاب.   داوالا: الشعب السوري وجه رسالة أخرى تؤكد صمود جبهة المقاومة   من جهته أكد النائب في البرلمان الهندي فيروز ميتي داوالا أن أبناء الشعب السوري بكل مكوناته عازمون على الدفاع عن بلدهم الذي يضم ثقافات وحضارات عديدة وهذا ما تجسد من خلال المشاركة في الانتخابات الرئاسية.   وقال داوالا.. إنني لم أر مثل هذه الانتخابات الصاخبة الشاملة لشعب أتى ليعبر عن رأيه ولكي يدافع عن ثقافة وحضارة بلده العريقة وهذه كانت رسالته إلى سائر الدول الأخرى.   وأوضح داوالا أن الشعب السوري شعب واع فهو يتحد ويتضامن ويقف ضد المعتدين وضد عدم الاستقرار وكل أعمال العنف والإرهاب كما أن رسالته من المشاركة الكثيفة في الانتخابات هي تعبير عن المعارضة للإرهاب ولسياسة بعض الدول كقطر والسعودية والولايات المتحدة وإسرائيل التي تدعم الإرهابيين وترسل لهم الأموال لضرب الشعب السوري.   واعتبر داوالا أن الشعب السوري وجه رسالة أخرى تؤكد صمود جبهة المقاومة من إيران إلى لبنان مرورا بسورية ضد العدوان الذي يريد أن يخرب هذه الفسيفساء المتنوعة في سورية.   وقال داوالا إن الرسالة الثالثة من هذه الانتخابات هي أن الرئيس الأسد قبل الأزمة كان إنسانا محبوبا ولكن الحب والتأييد الشعبي له زاد وهو ما مكنه من الصمود.   وأضاف داوالا إن الرسالة الأخيرة للعالم هي أن سورية ستواصل الإصلاحات حيث جرت عملية الانتخابات بشكل ديمقراطي جيد والكثير من أبناء الشعب السوري أعلنوا تضامنهم وتوحدهم.   وكانت الوفود الدولية المواكبة لانتخابات الرئاسة والتي تضم برلمانيين ولجانا انتخابية وشخصيات مستقلة ومنظمات أهلية وباحثين وناشطين وكتابا ومحللين وصحفيين وأساتذة جامعات واكبت عن كثب سير عملية الانتخابات الرئاسية في مختلف أرجاء سورية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة