بحث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مع سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم اليوم آخر التطورات ولاسيما الانتخابات الرئاسية في سورية ونتائجها.

وقال عبد الكريم بعد اللقاء: "تركز الحديث على الانتخابات الرئاسية السورية ونتائجها ورمزيتها وحجم الإقبال الذي فاق كل التوقعات واستبشار الرئيس بري بأن هذه النتائج التي أسقطت كل الرهانات وتجاوزت كل التوقعات هي التي تصنع حلا سياسيا يكون لصالح سورية ولصالح المنطقة عبر ما حققته سورية بانتخاباتها والتفاف شعبها حول قيادتها وحربها على الارهاب ".

وأضاف "إن هذا الإقبال تحدى كل الإرهاب والمتفجرات وكل التحديات الخارجية والتشويش الخارجي والإعلام الذي حاول قلب الحقائق فظهرت الأمور على هذا الشكل الذي ألغى كل مفاعيل التزوير والتشويه والتشويش "لافتا إلى الإقبال الكبير من الناخبين في سفارة سورية في لبنان وبقية السفارات في العالم.

وأوضح عبد الكريم أن هذا الإقبال كان صادما للأميركي والفرنسي والأوروبي وكل الذين راهنوا على إضعاف سورية وإسقاطها وإخراجها من دائرة الفعل لذلك كانت التهنئة على كل هذه الصورة الجميلة المعبرة المبشرة بأمان سورية وأمان المنطقة عبر انتصار سورية على الإرهاب الذي لا يهددها وحدها بل العالم وضمنا الدول التي رعت ودعمت ومولت الإرهاب".

وردا على سؤال حول عدم اعتراف دول غربية بنتائج الانتخابات الرئاسية السورية أكد عبد الكريم أن الحقائق اقوى من المكابرة فلذلك هذا الإقبال وهذه الحشود وهذا التحدي وهذه الوطنية العالية التي ظهرت لدى السوريين بما فيها في عواصم هذه الدول التي كابرت وزورت ومولت وسلحت ورعت الإرهاب هي التي تعطي الحقيقة وهي التي يقبلها الآخرون مشددا على أن هذا الاعتراف الذي يكابرون في التعامل معه وتسمية الأشياء بغير أسمائها مردود على أصحابها.

وأوضح عبد الكريم أن الانتخابات الفرنسية الأخيرة أظهرت حجم الحكومة الفرنسية والرئيس فرانسوا هولاند في صناديق الاقتراع التي كانت بأدنى المستويات فيما شهد العالم الاقبال في الانتخابات الرئاسية في سورية وقبلها الإقبال في الانتخابات العراقية والمصرية وكيف أن الانتخابات السورية كانت الأعلى نسبة والأكثر حرارة وتمثيلاً لذلك بعض الكلام يسقط حتى في مرآة قائله وفي مرآة شعوبه.

وأضاف عبد الكريم "أن الشعبية والمصداقية الحقيقية التي أكدها الشعب السوري هي التي تمنح الشرعية والمصداقية والاعتراف وهي التي ستقود حتى هذه الدول المكابرة إلى البحث عن مخارج للاستدارة والبحث عن تواصل وعن صيغ تدرأ بها هذا الإرهاب الذي مولته ورعته ولكي تتبرأ من رعايتها له " مشيرا إلى أن هذه الدول ستعود بالتالي لتشكر سورية على انها انتصرت على الإرهاب وتكون هذه الدول والقوى والأحزاب والشخصيات مضطرة للتناقض مع مواقف سبق أن اتخذتها في هذه القضية.

  • فريق ماسة
  • 2014-06-05
  • 8297
  • من الأرشيف

السفير السوري في لبنان يلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري..

بحث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مع سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم اليوم آخر التطورات ولاسيما الانتخابات الرئاسية في سورية ونتائجها. وقال عبد الكريم بعد اللقاء: "تركز الحديث على الانتخابات الرئاسية السورية ونتائجها ورمزيتها وحجم الإقبال الذي فاق كل التوقعات واستبشار الرئيس بري بأن هذه النتائج التي أسقطت كل الرهانات وتجاوزت كل التوقعات هي التي تصنع حلا سياسيا يكون لصالح سورية ولصالح المنطقة عبر ما حققته سورية بانتخاباتها والتفاف شعبها حول قيادتها وحربها على الارهاب ". وأضاف "إن هذا الإقبال تحدى كل الإرهاب والمتفجرات وكل التحديات الخارجية والتشويش الخارجي والإعلام الذي حاول قلب الحقائق فظهرت الأمور على هذا الشكل الذي ألغى كل مفاعيل التزوير والتشويه والتشويش "لافتا إلى الإقبال الكبير من الناخبين في سفارة سورية في لبنان وبقية السفارات في العالم. وأوضح عبد الكريم أن هذا الإقبال كان صادما للأميركي والفرنسي والأوروبي وكل الذين راهنوا على إضعاف سورية وإسقاطها وإخراجها من دائرة الفعل لذلك كانت التهنئة على كل هذه الصورة الجميلة المعبرة المبشرة بأمان سورية وأمان المنطقة عبر انتصار سورية على الإرهاب الذي لا يهددها وحدها بل العالم وضمنا الدول التي رعت ودعمت ومولت الإرهاب". وردا على سؤال حول عدم اعتراف دول غربية بنتائج الانتخابات الرئاسية السورية أكد عبد الكريم أن الحقائق اقوى من المكابرة فلذلك هذا الإقبال وهذه الحشود وهذا التحدي وهذه الوطنية العالية التي ظهرت لدى السوريين بما فيها في عواصم هذه الدول التي كابرت وزورت ومولت وسلحت ورعت الإرهاب هي التي تعطي الحقيقة وهي التي يقبلها الآخرون مشددا على أن هذا الاعتراف الذي يكابرون في التعامل معه وتسمية الأشياء بغير أسمائها مردود على أصحابها. وأوضح عبد الكريم أن الانتخابات الفرنسية الأخيرة أظهرت حجم الحكومة الفرنسية والرئيس فرانسوا هولاند في صناديق الاقتراع التي كانت بأدنى المستويات فيما شهد العالم الاقبال في الانتخابات الرئاسية في سورية وقبلها الإقبال في الانتخابات العراقية والمصرية وكيف أن الانتخابات السورية كانت الأعلى نسبة والأكثر حرارة وتمثيلاً لذلك بعض الكلام يسقط حتى في مرآة قائله وفي مرآة شعوبه. وأضاف عبد الكريم "أن الشعبية والمصداقية الحقيقية التي أكدها الشعب السوري هي التي تمنح الشرعية والمصداقية والاعتراف وهي التي ستقود حتى هذه الدول المكابرة إلى البحث عن مخارج للاستدارة والبحث عن تواصل وعن صيغ تدرأ بها هذا الإرهاب الذي مولته ورعته ولكي تتبرأ من رعايتها له " مشيرا إلى أن هذه الدول ستعود بالتالي لتشكر سورية على انها انتصرت على الإرهاب وتكون هذه الدول والقوى والأحزاب والشخصيات مضطرة للتناقض مع مواقف سبق أن اتخذتها في هذه القضية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة