دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال روبرت فورد السفير الأمريكي السابق في سورية الجمعة 4/7/2014 أنه حاول أن يحذر "أصدقائه في المعارضة السورية عام 2011 من أنه لا قصف أمريكي ضد النظام السوري، وأعتقد أنهم لم يصدّقوا كلامي؛ لأنهم شعروا أن القضية قضية الشعب السوري هي قضية حق وعدل، وفي نهاية المطاف سيضرب الأمريكيون بسبب الحق والعدل، ولكن هنا في واشنطن الرؤية تختلف، والناس يفكرون أكثر بالتجربة المرّة في العراق".
ورد على كلام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنه لا يمكن لأطباء الأسنان والفلاحين السوريين أن يُسقطوا الحكومة السورية، وقال: إن "الضباط والجنود الذين عرفتهم لم يكن أحدهم طبيب أسنان أو فلاحًا بل كانوا ضباطًا وجنودًا وانشقوا ولديهم الخبرة المطلوبة لاستلام أسلحة فتاكة نقدّمها لهم".
ودعا روبرت فورد بحسب قناة العربية إلى تسليح المعارضة السورية، واعتبر أن ذلك واجبًا ومصلحة وطنية أمريكية، وأشار الى أنه يجب أن يكون هناك إقرار بمن هي المعارضة التي تستحق المساعدة، ثم هناك تحدٍ إيصال المساعدات إلى داخل سورية، وحذّر لدى سؤاله عن مبلغ 500 مليون دولار المخصصة في ميزانية العام المقبل للمعارضة السورية من أن تسليم المساعدات موضوع معقّد وطويل.
وشرح المسؤول الأمريكي السابق أن أحد أسباب تردد الأمريكيين في دعم المعارضة السورية يعود إلى غياب ما يمكن اعتباره الدعم السياسي، وقال: "إن هناك ترددًا كبيرًا من قبل الشعب الأمريكي"، لكنه شدد على أنه "بدون زيادة الضغط تكتيكيًا من المستحيل الوصول إلى مفاوضات حقيقية" مع دمشق، وأشار إلى أن "المعارضة المعتدلة تحتاج إلى تمويل وذخيرة وبعض الأسلحة".
ووصف السفير فورد الحرب الدائرة الآن بأنها "حرب ثلاثية ولا أحد يستطيع التغلب على الطرفين الآخرين، وهذا ما يدعوني الى القول إنه يجب أن نقدم الدعم الى المجموعات المعتدلة ليمارسوا ضغطًا أكثر على النظام ويعود الى الطاولة لمفاوضات حقيقية".
ولدى سؤاله عن أن أمريكا ربما تكون خسرت سوريا لمصلحة إيران قال: "إن الأزمة لم تنته، والمعارضة تأخذ أراضي، والنظام لم ينجح في فرض نفسه على سوريا".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة