دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
اهتمت الصحف العربية صباح الجمعة بآخر تطورات الوضع في قطاع غزة والعراق، إضافة إلى إغلاق دول جوار سوريا أبوابها أمام اللاجئين الفلسطينيين، وسعودي يفجر نفسه للقاء الحور العين، ومبادرة فلسطينية لبناء كنيسة ومسجد في مبنى واحد.
البيان الإماراتية
تحت عنوان "دول جوار سوريا تغلق أبوابها أمام النازحين الفلسطينيين،" كتبت صحيفة البيان الإماراتية: "انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية أمس، إغلاق الدول المجاورة لسوريا أبوابها في وجه الفلسطينيين الفارين من الحرب هناك، متهمة الأردن بترحيل 100 منهم قسرياً إلى سوريا."
وقال نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، نديم خوري، خلال مؤتمر صحافي إن الأبواب تغلق في وجه فلسطيني سوريا ليس في الأردن فقط بل في لبنان ودول أخرى.
وأضاف أن لبنان فرض قيوداً على دخول فلسطيني سوريا، وقام بترحيل أشخاص عدة قسراً والعراق اغلق أبوابه في وجه الفلسطينيين واليوم نتحدث عن الأردن.
السوسنة الأردنية
وتحت عنوان "سعودي يفجر نفسة للقاء الحور العين ،" كتبت صحيفة السوسنة الأردنية: "أقدم الشاب عبد الرحيم العتيبي، سعودي الجنسية ، على الانتحار بتفجير نفسة بسبب رؤيته أثناء نومه الحور العين يدعونه إلى تنفيذ عملية انتحارية ، قادته إلى تنفيذ العملية الانتحارية مطلع الأسبوع الجاري في اليمن ."
وكان العتيبي رافضاً للعمليات الانتحارية، على رغم أنها من أساسيات القتال في التنظيم الذي يتبع له، معتبراً أنها قتل للنفس، إلا أن رؤية رأها في منامه قبل أيام ، دفعته لتسجيل اسمه ضمن الراغبين في تنفيذ هذه العمليات، وأقدم عليها بالفعل، بحسب ما نقله زملاء العتيبي في التنظيم، الذين أوضحوا في تغريدات بثوها عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن دافع العتيبي لتنفيذ هذه العملية هو رؤيته الحور العين في منامه، بحسب وصف ما نقلوه عنه.
وفي شأن مماثل، يعمد قادة التنظيمات الإرهابية والمتعاطفون معهم، إلى إسناد البُشريات لما يُرى في المنامات، وذلك بتبشير أهالي القتلى منهم برؤيته في المنام مرتدياً ثوباً أبيضاً، وتفوح منه رائحة المسك وهو يتوسط الحور العين، أو يتنعم في نعيم الجنة بحسب وصفهم، مطالبين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بإيصال هذه الرؤية أو البُشرى لوالدي وذوي القتلى .
اليوم السابع
وتحت عنوان "الجزائر ترفض إقامة قاعدتين أمريكيتين لطائرات بدون طيار على أراضيها،" كتبت صحيفة اليوم السابع المصرية: "رفضت الجزائر استضافة قاعدتين أمريكيتين، لطائرات بدون طيار من أجل مراقبة الأوضاع في ليبيا واستهداف قيادات الجماعات السلفية الجهادية، بحسب ما ذكره تقرير إخباري اليوم الجمعة."
وقال مصدر مطلع إن الأمريكيين يواصلون الضغط على الجزائر، منذ أسابيع، للظفر بقاعدتين للطائرات الأمريكية دون طيار من أجل مراقبة الجنوب الغربي لليبيا وتنفيذ عمليات ضد قيادات الجماعات السلفية الجهادية في ليبيا.
وكشف المصدر أن واشنطن طلبت من الجزائر الحصول على تسهيلات من أجل تشغيل قاعدتين للطائرات دون طيار، من أجل التجسس على الجنوب الغربي لليبيا وبعض المناطق الواقعة على الحدود بين الجزائر وليبيا وبين الأخيرة والنيجر.
القدس العربي
وتحت عنوان "مبادرة فلسطينية لبناء عمارة واحدة تحتضن مسجداً وكنيسة،" كتبت صحيفة القدس العربي: "في مبادرة فريدة من نوعها، وردا على حالة التشرذم والفتن والتعصب التي تتهدد الامة العربية، بادر رئيس بلدية فلسطينية داخل أراضي 48 ببناء عمارة ترمز لتقاليد الإخاء الإسلامي المسيحي تتكون من مسجد وكنيسة ومتنزه أهلي."
وكفركنا بلدة تاريخية في الجليل تعرف أيضا بقانا الجليل وقد وردت في الإنجيل بعدما صنع السيد المسيح معجزته الأولى فيها بتحويل الماء خمرا، وفيها كنيسة قديمة تعرف بكنيسة العرس يؤمها مليون سائح في العام. ويعتقد أن المسيح قام بمعجزته المذكورة فيها.
وقال رئيس بلدية كفركنا إن انجاز هذا الصرح الرمزي الإسلامي- المسيحي سيبدأ الشهر القادم بعد ان رصدت ميزانية له، وخصصت قطعة أرض بمساحة ثمانية دونمات. ويوضح عواودة أن فكرة المشروع انطلقت من المتاهة التي تجتاح منطقة الشرق الأوسط ككل وتتجلى بأبشع صورها الآن بتنظيم داعش الذي يهدد الحضارة الإسلامية أكثر من كل أعدائها عبر التاريخ.
تونس تعلن إحباط "مخطط إرهابي" يستهدف سياسيين وإعلاميين بالتنسيق مع الجزائر
أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن "إحباط مخطط إرهابي"، قالت إنه كان يستهدف عدداً من الشخصيات السياسية والأمنية، إضافة إلى إعلاميين ومواطنين، ومقرات أمنية وأخرى "حساسة"، في الضاحية الشمالية لتونس العاصمة.
وقال الناطق باسم الوزارة، محمد علي العروي، في تصريحات صحفية داخل إحدى ثكنات الحرس الوطني بمنطقة "العوينة" الخميس، إن "وحدات وزارة الداخلية تمكنت من الكشف عن مخطط إرهابي، كنت خمس مجموعات إرهابية تنوي القيام به."
وأشار المتحدث الأمني، وفق ما أوردت وكالة تونس أفريقيا للأنباء الرسمية "وات"، إلى أن وحدات الوزارة تمكنت، في الثاني من أغسطس/ آب الجاري، من إلقاء القبض على "العنصر الإرهابي" هشام بن رابح، عندما كان بصدد السفر إلى ليبيا.
وأضاف العروي أن بن رابح، والذي وصفه بـ"المورط مع المجموعات الإرهابية"، كان يتولى عملية التنسيق مع "العنصر الإرهابي الجزائري"، خالد الشايب، المكنى بـ"لقمان أبو صخر"، لافتاً إلى أن الأخير مطلوب لدى السلطات الجزائرية والتونسية.
وأسفرت التحقيقات مع بن رابح عن الكشف عن "مخطط إرهابي يتوزع على خمس مجموعات" وهي، بحسب المصدر نفسه:
- "مجموعة منطقة سكرة"، بقيادة هشام مرساني.
- "مجموعة منطقة دار فضال"، بقيادة سهيل العيساوي.
- "مجموعة منطقة جعفر برواد"، بقيادة معز بن محمود.
- "مجموعة منطقة الكرم"، بقيادة محمد الناصر الدريدي، والذي قُتل في عملية رواد مع اثنين آخرين، وألقي القبض على اثنين آخرين من المجموعة نفسها.
- "مجموعة منطقة الشراردة بالقيروان"، ولم يذكر اسم قائدها، لأنه بحالة فرار.
وأكد المتحدث الأمني أن هذه المجموعات تنتمي جميعها إلى "تيار أنصار الشريعة المحظور"، مشيراً إلى أن وحدات وزارة الداخلية تمكنت، خلال الأيام الستة الماضية، من القبض على 21 شخصاً منهم، أودع اثنان منهم السجن، وسيتم تقديم البقية للنيابة العمومية، في حين لا يزال 9 عناصر في حالة فرار.
وبين أن هذه المجموعات كانت تخطط للقيام بعمليات متزامنة بالمناطق المذكورة، مشيراً إلى أنه تم حجز سيارات مفخخة ودراجات نارية وأسلاك معدة للتفجير ولوحات إلكترونية وحواسيب ومواد لصنع المتفجرات مثل مادة "الأمونيتر"، كانت بحوزتها.
ورفض العروي الإدلاء بمزيد من التوضيحات عن العمليات التي كانت ستستهدف مواطنين، أو عن المقرات "الحساسة" المستهدفة، مؤكدا أن التنسيق مع السلطات الجزائرية "مستمر وجيد"، وأن تبادل المعلومات الاستخباراتية بين تونس والجزائر "يكاد يكون حينياً"، بحسب تعبيره.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة