في أول تعليق لجبهة النصرة في أعقاب اتهام وزارة الخزانة الأمريكية الداعيين الكويتيين حجاج وشافي العجمي بتمويل الجبهة، أكد المسؤول الشرعي في جبهة النصرة أبوحسن الكويتي ان ما تفعله أمريكا من تدخل ضد المسلمين وحرياتهم ومنعهم من العمل وفق ما يأمرهم الاسلام من نصرة المستضعفين وغيره لدليل واضح على حربها ضد المسلمين.

وقال في تصريح خاص لـ«الوطن»: لا يخفى على أهل الكويت خاصة والمسلمين عامة الجهود الاغاثية والمساعدات الانسانية التي يقوم عليها كل من الشيخين حجاج العجمي وشافي العجمي لنصرة الشعب السوري الذي ناله الظلم والقتل والتجويع على يد النظام الأسدي النصيري المجرم على مرأى ومسمع من أمريكا، التي تشاهد دماء المسلمين التي تسفك وتكتفي فقط بمجرد التنديد.

وأضاف: «وبعد هذا تخرج أمريكا بقرار ظالم مليء بالاجرام فيه اتهام من يغيث المسلمين في سورية ويدعمهم ليحفظوا دماءهم ويدفعوا عن أنفسهم بأنهم يدعمون الارهاب! ولا أوضح من هذا القرار في بيان مدى حقد وجرم وظلم أمريكا وحربها على الاسلام».

وقال أبو حسن: «ليس بالجديد فهي من قتلت ملايين المسلمين في أفغانستان والعراق ولا ننسى ما فعله الجنود الأمريكان من تدنيس القرآن الكريم والاعتداء على النساء، ولا ننسى أسرى المسلمين في غوانتناموا وأبو غريب وباغرام والقهر الذي مورس عليهم».

وتابع: «الأنظمة التي تخضع لقرارات أمريكا أنظمة مستَعمرة ليست مستقلة وليس لها هوية تعتز بها، وعلى الشعوب المسلمة السعي بالتحرر من هذا الاستعمار وعدم الخضوع لقرارات المستعمر بل وانكاره وعدم قبوله، لذلك أنصح الشعب الكويتي الذي أثبت حريته ونصرته للشعب السوري من بداية الثورة ان يبعث رسالة فعليه لأمريكا أننا شعب له هويته الاسلامية وحريته وكرامته بلدنا ذو سيادة يحددها الشعب لا الأنظمة الوظيفية، وسوف نستمر في دعم المسلمين في سورية وغيرها من خلال المشايخ الذين ذكرتهم أمريكا وأنزلت عليهم عقوبات فان هذا لن يزيدهم ولن يزيدنا الا اصرارا وقوة».

واختتم قائلا: «ان الشعب الكويتي المسلم ليس ألعوبة بأيدي من يسفك دماء المسلمين ويساعد في ذلك ثم يمنعهم من مجرد التوجع لاخوانهم وتقديم المساعدة لهم، شعبنا ليس تابعا لأمريكا ولا مذعنا لمن يتبع أمريكا ولمن يخضع لها، وأنصح المسلمين عامة بهذا أيضا ورسالتنا كمسلمين أننا كالجسد الواحد وكالبنيان المرصوص الذي سوف تتصدع له جدران البيت الأبيض».

  • فريق ماسة
  • 2014-08-09
  • 7360
  • من الأرشيف

«النصرة»: اتهامات أمريكا لحجاج وشافي..حرب على الإسلام

في أول تعليق لجبهة النصرة في أعقاب اتهام وزارة الخزانة الأمريكية الداعيين الكويتيين حجاج وشافي العجمي بتمويل الجبهة، أكد المسؤول الشرعي في جبهة النصرة أبوحسن الكويتي ان ما تفعله أمريكا من تدخل ضد المسلمين وحرياتهم ومنعهم من العمل وفق ما يأمرهم الاسلام من نصرة المستضعفين وغيره لدليل واضح على حربها ضد المسلمين. وقال في تصريح خاص لـ«الوطن»: لا يخفى على أهل الكويت خاصة والمسلمين عامة الجهود الاغاثية والمساعدات الانسانية التي يقوم عليها كل من الشيخين حجاج العجمي وشافي العجمي لنصرة الشعب السوري الذي ناله الظلم والقتل والتجويع على يد النظام الأسدي النصيري المجرم على مرأى ومسمع من أمريكا، التي تشاهد دماء المسلمين التي تسفك وتكتفي فقط بمجرد التنديد. وأضاف: «وبعد هذا تخرج أمريكا بقرار ظالم مليء بالاجرام فيه اتهام من يغيث المسلمين في سورية ويدعمهم ليحفظوا دماءهم ويدفعوا عن أنفسهم بأنهم يدعمون الارهاب! ولا أوضح من هذا القرار في بيان مدى حقد وجرم وظلم أمريكا وحربها على الاسلام». وقال أبو حسن: «ليس بالجديد فهي من قتلت ملايين المسلمين في أفغانستان والعراق ولا ننسى ما فعله الجنود الأمريكان من تدنيس القرآن الكريم والاعتداء على النساء، ولا ننسى أسرى المسلمين في غوانتناموا وأبو غريب وباغرام والقهر الذي مورس عليهم». وتابع: «الأنظمة التي تخضع لقرارات أمريكا أنظمة مستَعمرة ليست مستقلة وليس لها هوية تعتز بها، وعلى الشعوب المسلمة السعي بالتحرر من هذا الاستعمار وعدم الخضوع لقرارات المستعمر بل وانكاره وعدم قبوله، لذلك أنصح الشعب الكويتي الذي أثبت حريته ونصرته للشعب السوري من بداية الثورة ان يبعث رسالة فعليه لأمريكا أننا شعب له هويته الاسلامية وحريته وكرامته بلدنا ذو سيادة يحددها الشعب لا الأنظمة الوظيفية، وسوف نستمر في دعم المسلمين في سورية وغيرها من خلال المشايخ الذين ذكرتهم أمريكا وأنزلت عليهم عقوبات فان هذا لن يزيدهم ولن يزيدنا الا اصرارا وقوة». واختتم قائلا: «ان الشعب الكويتي المسلم ليس ألعوبة بأيدي من يسفك دماء المسلمين ويساعد في ذلك ثم يمنعهم من مجرد التوجع لاخوانهم وتقديم المساعدة لهم، شعبنا ليس تابعا لأمريكا ولا مذعنا لمن يتبع أمريكا ولمن يخضع لها، وأنصح المسلمين عامة بهذا أيضا ورسالتنا كمسلمين أننا كالجسد الواحد وكالبنيان المرصوص الذي سوف تتصدع له جدران البيت الأبيض».

المصدر : الماسة السورية/ أحمد زكريا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة