قرر "الائتلاف" المعارض، حل مجلس القيادة العسكرية العليا لـ"الجيش الحر"، وذلك لـ"إعادة تشكيله بالتشاور مع الفصائل العسكرية الفاعلة في الساحة، خلال شهر واحد".

 وقع رئيس "الائتلاف" هادي البحرة، على القرار، وجاء على خلفية انسحاب بعض أعضاء المجلس العسكري، "اعتراضا على جملة من القضايا".

وبقيت ميليشيا "الجيش الحر" على امتداد أعوام الحرب ورقةً يتداولها أعضاء "الائتلاف" بحسب انتماءاتهم، وتسبب الصراع القطري السعودي على زعامة "الائتلاف" بحل مجالس عسكرية لـ"الحر" وإعادة تشكيلها بحسب الأهواء الخليجية السائدة، وهو ما حصل مؤخراً قبل شهرين بعد أن ألغى "أحمد الجربا" (زعيم الائتلاف السابق) سعودي الهوى، قراراً كان اتخذه "أحمد طعمة" (رئيس حكومة الائتلاف) قطري الهوى، بإقالة "عبد الإله البشير" (قائد الجيش الحر).

وتضمن قرار "الائتلاف" أيضا "إبطال الاجتماع المنعقد في غازي عنتاب في 17 أيلول الجاري، وكل ما نتج عنه من قرارات" لأنه "حصل في غير التاريخ المقرر مسبقا لانعقاده، وعدم حضور رئيس الأركان، وتغيب عدة ممثلين للفصائل الفاعلة عن الاجتماع المذكور، وسبب ذلك في انسحاب ممثلي الفصائل والقوى الفاعلة منه".

وكان أعضاء بمجلس القيادة العسكرية العليا، التابع لهيئة أركان "الجيش الحر"، قد قرروا الانسحاب منه، قبيل صدور قرار "الائتلاف"، وذلك "لحين اعادة تشكيله ليضم كافة الفصائل   الفاعلة على الارض السورية"، ليكون "قيادة مؤسساتية وحقيقية للعمل العسكري ..."، بحسب تعبيرهم.

وأبرز "القادة" الذين أعلنوا انسحابهم هم "منذر سراس قائد فيلق الشام، النقيب خالد الخالد حركة حزم، يوسف الحسن جبهة حق، العقيد عرفات الحمود جبهة ثوار سوريا، جمال معروف قائد جبهة ثوار سوريا، العقيد قاسم سعد الدين ممثلا لعدد من الفصائل بحمص، القائد العسكري فادي العاسمي، فرج الحمود المجلس العسكري للرقة، وإبراهيم الطواشي اللواء الأول بدمشق".

يذكر أن تقارير إعلامية صدرت مؤخراً، أوردت ذكر عددٍ من أسماء "القيادات" المنسحبة  ، في سياق تسريبات استخباراتية تؤكّد وجود توافق غربي خليجي على التخلص منهم وتأهيل أسماء "ثورية" جديدة تحل محلهم بما يناسب المرحلة الحالية من الحرب الموجهة ضد سورية

  • فريق ماسة
  • 2014-09-21
  • 5376
  • من الأرشيف

على خلفية انسحاب بعض أعضاء المجلس العسكري "الإئتلاف" يعيد تشكيل مليشيات "الجيش الحر"

  قرر "الائتلاف" المعارض، حل مجلس القيادة العسكرية العليا لـ"الجيش الحر"، وذلك لـ"إعادة تشكيله بالتشاور مع الفصائل العسكرية الفاعلة في الساحة، خلال شهر واحد".  وقع رئيس "الائتلاف" هادي البحرة، على القرار، وجاء على خلفية انسحاب بعض أعضاء المجلس العسكري، "اعتراضا على جملة من القضايا". وبقيت ميليشيا "الجيش الحر" على امتداد أعوام الحرب ورقةً يتداولها أعضاء "الائتلاف" بحسب انتماءاتهم، وتسبب الصراع القطري السعودي على زعامة "الائتلاف" بحل مجالس عسكرية لـ"الحر" وإعادة تشكيلها بحسب الأهواء الخليجية السائدة، وهو ما حصل مؤخراً قبل شهرين بعد أن ألغى "أحمد الجربا" (زعيم الائتلاف السابق) سعودي الهوى، قراراً كان اتخذه "أحمد طعمة" (رئيس حكومة الائتلاف) قطري الهوى، بإقالة "عبد الإله البشير" (قائد الجيش الحر). وتضمن قرار "الائتلاف" أيضا "إبطال الاجتماع المنعقد في غازي عنتاب في 17 أيلول الجاري، وكل ما نتج عنه من قرارات" لأنه "حصل في غير التاريخ المقرر مسبقا لانعقاده، وعدم حضور رئيس الأركان، وتغيب عدة ممثلين للفصائل الفاعلة عن الاجتماع المذكور، وسبب ذلك في انسحاب ممثلي الفصائل والقوى الفاعلة منه". وكان أعضاء بمجلس القيادة العسكرية العليا، التابع لهيئة أركان "الجيش الحر"، قد قرروا الانسحاب منه، قبيل صدور قرار "الائتلاف"، وذلك "لحين اعادة تشكيله ليضم كافة الفصائل   الفاعلة على الارض السورية"، ليكون "قيادة مؤسساتية وحقيقية للعمل العسكري ..."، بحسب تعبيرهم. وأبرز "القادة" الذين أعلنوا انسحابهم هم "منذر سراس قائد فيلق الشام، النقيب خالد الخالد حركة حزم، يوسف الحسن جبهة حق، العقيد عرفات الحمود جبهة ثوار سوريا، جمال معروف قائد جبهة ثوار سوريا، العقيد قاسم سعد الدين ممثلا لعدد من الفصائل بحمص، القائد العسكري فادي العاسمي، فرج الحمود المجلس العسكري للرقة، وإبراهيم الطواشي اللواء الأول بدمشق". يذكر أن تقارير إعلامية صدرت مؤخراً، أوردت ذكر عددٍ من أسماء "القيادات" المنسحبة  ، في سياق تسريبات استخباراتية تؤكّد وجود توافق غربي خليجي على التخلص منهم وتأهيل أسماء "ثورية" جديدة تحل محلهم بما يناسب المرحلة الحالية من الحرب الموجهة ضد سورية

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة