لا تترك الأسرة الحاكمة في الأردن مناسبة إلا و تتسول فيها المعونات من المجتمع الدولي بحجة اللاجئين السوريين إلى أراضيها، وفي جديد هذا التسول دعت الملكة رانيا، عقيلة الملك الأردني عبدالله الثاني، في حوار مع شبكة CNN الأمريكية العالم إلى تحمّل المسؤولية التي تعهد بها بتوفير الدعم المالي والمعنوي للاجئين السوريين ومساعدة الدول التي تستقبلهم.

 الملكة الأردنية أطلقت كعادة المسؤولين العرب عن دعم ما يعرف ب، "الربيع العربي" الشعارات العريضة من خلال ربطها بين تنامي ظاهرة التشدد وحاجة الأجيال القادمة إلى العدل والمساواة والعيش الكريم والأمل، وأوضحت أنّ ما يمرّ به الأطفال والشباب في سوريا والعراق وفي الكثير من دول المنطقة، يخلّف نوعا من القهر في دول يرون أنها ممزقة ومحرومة من اساسيات العيش الكريم والعدل وبالتالي فإنّ التنظيمات المتشددة مثل داعش قد تكون ملجأ لهم حسب وجهات نظرهم.

 الملكة أضافت "إن الإسلام الذي يدعو للسلام والمحبة تعرّض إلى الإساءة وعدم الإنصاف من قبل تنظيم داعش"، كما تحدثت عن التهديدات التي يمثلها تنظيم داعش على المنطقة والأردن تحديداً.

 وأضافت أنّ الواجب والمسؤولية يقتضيان تأمين تعليم يقود الأجيال الصاعدة للمستقبل، مشيرة إلى التحديات التي تطرحها كثافة اللجوء السوري للمجتمعات المستضيفة مثل الأردن التي تستقبل لوحدها أكثر من مليون سوري، ومن الجدير ذكره أن الحكومة الأردنية تستقبل السوريين على أراضيها داخل مخيم الزعتري المبني في منطقة صحراوية ضمن ظروف معاشية سيئة، كما يتعرض قاطنوه للسيول و انخفاض درجات الحرارة شتاءً، ناهيك عن ممارسات الشرطة الأردنية المشينة بحق اللاجئين السوريين.

  • فريق ماسة
  • 2014-10-17
  • 9407
  • من الأرشيف

ملكة الأردن تتسول عبر وسائل الإعلام الأمريكي بحجة السوريين

لا تترك الأسرة الحاكمة في الأردن مناسبة إلا و تتسول فيها المعونات من المجتمع الدولي بحجة اللاجئين السوريين إلى أراضيها، وفي جديد هذا التسول دعت الملكة رانيا، عقيلة الملك الأردني عبدالله الثاني، في حوار مع شبكة CNN الأمريكية العالم إلى تحمّل المسؤولية التي تعهد بها بتوفير الدعم المالي والمعنوي للاجئين السوريين ومساعدة الدول التي تستقبلهم.  الملكة الأردنية أطلقت كعادة المسؤولين العرب عن دعم ما يعرف ب، "الربيع العربي" الشعارات العريضة من خلال ربطها بين تنامي ظاهرة التشدد وحاجة الأجيال القادمة إلى العدل والمساواة والعيش الكريم والأمل، وأوضحت أنّ ما يمرّ به الأطفال والشباب في سوريا والعراق وفي الكثير من دول المنطقة، يخلّف نوعا من القهر في دول يرون أنها ممزقة ومحرومة من اساسيات العيش الكريم والعدل وبالتالي فإنّ التنظيمات المتشددة مثل داعش قد تكون ملجأ لهم حسب وجهات نظرهم.  الملكة أضافت "إن الإسلام الذي يدعو للسلام والمحبة تعرّض إلى الإساءة وعدم الإنصاف من قبل تنظيم داعش"، كما تحدثت عن التهديدات التي يمثلها تنظيم داعش على المنطقة والأردن تحديداً.  وأضافت أنّ الواجب والمسؤولية يقتضيان تأمين تعليم يقود الأجيال الصاعدة للمستقبل، مشيرة إلى التحديات التي تطرحها كثافة اللجوء السوري للمجتمعات المستضيفة مثل الأردن التي تستقبل لوحدها أكثر من مليون سوري، ومن الجدير ذكره أن الحكومة الأردنية تستقبل السوريين على أراضيها داخل مخيم الزعتري المبني في منطقة صحراوية ضمن ظروف معاشية سيئة، كما يتعرض قاطنوه للسيول و انخفاض درجات الحرارة شتاءً، ناهيك عن ممارسات الشرطة الأردنية المشينة بحق اللاجئين السوريين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة