حصلت مشادة كلامية بين مدير مركز الارتكاز الإعلامي سالم زهران ورئيس جمعية "إقرأ" بلال دقماق، بعد أن اتهم الأوّل دقماق بإقدامه على اغتصاب امرأة، قائلاً خلال برنامج "الحدث" عبر قناة "الجديد": "على دار الفتوى أن تفسّر كيف أن شخصاً عميلاً لإسرائيل ومغتصباً لامرأة ما زال يضع العمامة على رأسه؟"، فما كان من دقماق الموجود في تركيا إلا أن ردّ عبر الهاتف نافياً ما قاله زهران، عندها أبرز مدير مركز الارتكاز مضبطة اتهامية من محكمة جنايات الشمال تقول إنّ المدعو بلال دقماق اغتصب امرأة وسجن شهرين وعشرة أيام.

ومما جاء في مضبطة الاتهام أنّ القرار الظني الصادر بتاريخ 24/1/2007 ينتهي إلى اعتبار فعل المدّعى عليه بلال ناصر دقماق من نوع الجناية المنصوص عنها في المادة 503 عقوبات معطوفة على المادة 201 فقرتها الأخيرة منه لجهة إقدامه على محاولة إكراه المدّعية... بالعنف على الجماع في منزلها الزوجي.

وفي التفاصيل، فإنّ المدّعي أي زوج المعتدى عليها، التقى بتاريخ 21/5/2005 ببلال دقماق الذي تربطه علاقة صداقة وعمل وطلب منه موافاته إلى مكتبه المعد لسيارات الأجرة في أبي سمراء بحجة معالجة بعض الأعمال معه، إلا أنّ دقماق وعوضاً عن الذهاب إلى المكتب المذكور، وبعد أن اطمأنّ لوجوده هناك قصد منزله في ضهر العين، حيث كانت زوجته هناك مع طفلتيها، وقرع الباب طالباً من الزوجة فتح لأمر مهم يجب إطلاعها عليه، ففعلت حيث دخل دقماق وقام بمعانقة الزوجة وتقبيلها وهي تصدّه، ثم طرحها على الكنبة في محاولة منه للاعتداء عليها، فقاومته، ما حدا به إلى النهوض والانصراف، وعندما قام بفتح الباب وصل الزوج، فلاذ دقماق بالفرار من شرفة المطبخ.


  • فريق ماسة
  • 2014-10-31
  • 8539
  • من الأرشيف

سالم زهران يعرض وثائق اغتصاب بلال دقماق لزوجة صديقه

حصلت مشادة كلامية بين مدير مركز الارتكاز الإعلامي سالم زهران ورئيس جمعية "إقرأ" بلال دقماق، بعد أن اتهم الأوّل دقماق بإقدامه على اغتصاب امرأة، قائلاً خلال برنامج "الحدث" عبر قناة "الجديد": "على دار الفتوى أن تفسّر كيف أن شخصاً عميلاً لإسرائيل ومغتصباً لامرأة ما زال يضع العمامة على رأسه؟"، فما كان من دقماق الموجود في تركيا إلا أن ردّ عبر الهاتف نافياً ما قاله زهران، عندها أبرز مدير مركز الارتكاز مضبطة اتهامية من محكمة جنايات الشمال تقول إنّ المدعو بلال دقماق اغتصب امرأة وسجن شهرين وعشرة أيام. ومما جاء في مضبطة الاتهام أنّ القرار الظني الصادر بتاريخ 24/1/2007 ينتهي إلى اعتبار فعل المدّعى عليه بلال ناصر دقماق من نوع الجناية المنصوص عنها في المادة 503 عقوبات معطوفة على المادة 201 فقرتها الأخيرة منه لجهة إقدامه على محاولة إكراه المدّعية... بالعنف على الجماع في منزلها الزوجي. وفي التفاصيل، فإنّ المدّعي أي زوج المعتدى عليها، التقى بتاريخ 21/5/2005 ببلال دقماق الذي تربطه علاقة صداقة وعمل وطلب منه موافاته إلى مكتبه المعد لسيارات الأجرة في أبي سمراء بحجة معالجة بعض الأعمال معه، إلا أنّ دقماق وعوضاً عن الذهاب إلى المكتب المذكور، وبعد أن اطمأنّ لوجوده هناك قصد منزله في ضهر العين، حيث كانت زوجته هناك مع طفلتيها، وقرع الباب طالباً من الزوجة فتح لأمر مهم يجب إطلاعها عليه، ففعلت حيث دخل دقماق وقام بمعانقة الزوجة وتقبيلها وهي تصدّه، ثم طرحها على الكنبة في محاولة منه للاعتداء عليها، فقاومته، ما حدا به إلى النهوض والانصراف، وعندما قام بفتح الباب وصل الزوج، فلاذ دقماق بالفرار من شرفة المطبخ.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة