أشار مصدر فرنسي رفيع لصحيفة "الحياة" الى إن "تركيز الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ووزير خارجيته لوران فابيوس على ضرورة بقاء المعارضة المعتدلة في حلب يعود إلى وجود قناعة فرنسية من أن مغادرة قوات المعارضة لحلب يعني بقاء الجيش السوري وتنظيم "داعش" ما يعني انتهاء أي خيار سياسي".

ولفت الى أن "في حلب معارضة منظمة وطريقاً مفتوحاً من تركيا وهناك مجالس محلية ومظهراً رمزياً، بالإمكان إظهار أن الضربات الجوية الأميركية ضد تنظيم داعش لن تكون لمصلحة الرئيس السوري الأسد"، مضيفاً: "إذا تم في الوقت نفسه استمرار تقدم داعش نحو الغرب في حال سقطت كوباني أو حتى لم يسيطر عليها التنظيم، فيما يستعيد الأسد حلب تكون النتيجة الوحيدة التي يمكن استخلاصها أن الضربات الأميركية على داعش تكون خدمت قوات الأسد من دون إيقاف داعش".

ولفت المصدر إلى أن "واشنطن تدفع باريس إلى المشاركة في الغارات ضد "داعش" في سوريا، لكن باريس مدركة أن الإدارة الأميركية غير راغبة في تحمل هذه المهمة وحدها خصوصا أنها ترى خطورة ما يحصل"، مضيفاً "الإدارة الأميركية مصرة على أن تدخل باريس في المعركة ضد داعش إلى جانب الأميركيين علماً أن الإدارة الأميركية لم تستشر أو تطلب شيئاً من فرنسا عندما قررت بدء ضرب داعش في سوريا".

  • فريق ماسة
  • 2014-11-05
  • 5623
  • من الأرشيف

مصدر فرنسي للحياة: مغادرة قوات المعارضة لحلب يعني انتهاء أي خيار سياسي

أشار مصدر فرنسي رفيع لصحيفة "الحياة" الى إن "تركيز الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ووزير خارجيته لوران فابيوس على ضرورة بقاء المعارضة المعتدلة في حلب يعود إلى وجود قناعة فرنسية من أن مغادرة قوات المعارضة لحلب يعني بقاء الجيش السوري وتنظيم "داعش" ما يعني انتهاء أي خيار سياسي". ولفت الى أن "في حلب معارضة منظمة وطريقاً مفتوحاً من تركيا وهناك مجالس محلية ومظهراً رمزياً، بالإمكان إظهار أن الضربات الجوية الأميركية ضد تنظيم داعش لن تكون لمصلحة الرئيس السوري الأسد"، مضيفاً: "إذا تم في الوقت نفسه استمرار تقدم داعش نحو الغرب في حال سقطت كوباني أو حتى لم يسيطر عليها التنظيم، فيما يستعيد الأسد حلب تكون النتيجة الوحيدة التي يمكن استخلاصها أن الضربات الأميركية على داعش تكون خدمت قوات الأسد من دون إيقاف داعش". ولفت المصدر إلى أن "واشنطن تدفع باريس إلى المشاركة في الغارات ضد "داعش" في سوريا، لكن باريس مدركة أن الإدارة الأميركية غير راغبة في تحمل هذه المهمة وحدها خصوصا أنها ترى خطورة ما يحصل"، مضيفاً "الإدارة الأميركية مصرة على أن تدخل باريس في المعركة ضد داعش إلى جانب الأميركيين علماً أن الإدارة الأميركية لم تستشر أو تطلب شيئاً من فرنسا عندما قررت بدء ضرب داعش في سوريا".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة