الماسة السورية

قالت صحيفة "خبر تورك" التركية، في تقرير خاص، فيه أن تركيا أعلنت الانذار الأحمر أمام احتمال إحكام الجيش السوري الحصار على حلب.

وأوضحت الصحيفة أن الحكومة تتوقع بدء موجة هجرة عملاقة تقدر بثلاثمائة ألف لاجئ، يفرون من حلب، يصل منهم تركيا أكثر من مائة وخمسين ألف لاجئ.

وقالت الصحيفة أن الحكومة التركية تتحسب لسقوط آخر المدن، التي تسيطر عليها مليشيا "الجيش الحر"؛ فحينها لن يبقى من مدن إلا الرقة ودير الزور بيد تنظيم "داعش" وبقية المدن بيد الدولة السورية.

وأهم المشاكل، التي تناولتها التقارير الاستخباراتية، بحسب "خبر تورك"، ستكون على الشكل التالي:

شعور الشعب التركي بأن الحكومة تهمله لصالح اللاجئين.

زيادة ظواهر اجتماعية سلبية؛ مثل التسول، وتشرد الأطفال، والسرقة، والزنا، وعمل الأطفال، وتعدد الزوجات، والزواج المبكر، والعنف.

ارتفاع أسعار الايجارات في البيوت والمحلات.

احتمال حدوث عمليات تخريبية بالترافق مع سوء أوضاع اللاجئين السوريين.

وكان الجيش السوري قد كثف من عملياته العسكرية على محور حندرات-الليرمون، شمال حلب، ولم يبقى أمامه سوى أربع كيلومترات لقطع طرق الامداد من كيليس التركية إلى المسلحين في حلب. وبقطع هذا الطريق يحكم حصاره على المسلحين في المدينة، ويتركهم أمام مصير غامض، وتحت رحمة براميل البارود.

يذكر أن موجات الهجرة الكبيرة لم تحدث إلا في المناطق التي يسيطر عليها المسلحون، أياً انت انتماءاتهم الحزبية. أما في المناطق التي تسيطر عليها الدولة فلم تحدث موجات هجرة كبيرة. وذلك على عكس ما توحي به الصحيفة.

فريق ماسة
2014-11-07
5796
من الأرشيف

تركيا تعلن حالة التأهب القصوى تحسباً لتقدم الجيش السوري في حلب

قالت صحيفة "خبر تورك" التركية، في تقرير خاص، فيه أن تركيا أعلنت الانذار الأحمر أمام احتمال إحكام الجيش السوري الحصار على حلب. وأوضحت الصحيفة أن الحكومة تتوقع بدء موجة هجرة عملاقة تقدر بثلاثمائة ألف لاجئ، يفرون من حلب، يصل منهم تركيا أكثر من مائة وخمسين ألف لاجئ. وقالت الصحيفة أن الحكومة التركية تتحسب لسقوط آخر المدن، التي تسيطر عليها مليشيا "الجيش الحر"؛ فحينها لن يبقى من مدن إلا الرقة ودير الزور بيد تنظيم "داعش" وبقية المدن بيد الدولة السورية. وأهم المشاكل، التي تناولتها التقارير الاستخباراتية، بحسب "خبر تورك"، ستكون على الشكل التالي: شعور الشعب التركي بأن الحكومة تهمله لصالح اللاجئين. زيادة ظواهر اجتماعية سلبية؛ مثل التسول، وتشرد الأطفال، والسرقة، والزنا، وعمل الأطفال، وتعدد الزوجات، والزواج المبكر، والعنف. ارتفاع أسعار الايجارات في البيوت والمحلات. احتمال حدوث عمليات تخريبية بالترافق مع سوء أوضاع اللاجئين السوريين. وكان الجيش السوري قد كثف من عملياته العسكرية على محور حندرات-الليرمون، شمال حلب، ولم يبقى أمامه سوى أربع كيلومترات لقطع طرق الامداد من كيليس التركية إلى المسلحين في حلب. وبقطع هذا الطريق يحكم حصاره على المسلحين في المدينة، ويتركهم أمام مصير غامض، وتحت رحمة براميل البارود. يذكر أن موجات الهجرة الكبيرة لم تحدث إلا في المناطق التي يسيطر عليها المسلحون، أياً انت انتماءاتهم الحزبية. أما في المناطق التي تسيطر عليها الدولة فلم تحدث موجات هجرة كبيرة. وذلك على عكس ما توحي به الصحيفة.

المصدر : سومر سلطان - عربي أونلاين