أفاد موقع الخبر عن  سابقة بتاريخ جامعة حلب، حيث تمكن المهندس أحمد دهان من القفز على عدد كبير من الحواجز، أبرزها حاجز الوقت، ليحصل في زمن قياسي على درجة الماجستير بمرتبة الشرف، ويتم تعديل وضعه في الجامعة خلال أيام معدودة، الأمر الذي قد يدخل الشاب موسوعة "غينيس"، في حال لم تنتبه الموسوعة إلى أن المذكور هو ابن رئيس الجامعة.

 وفي التفاصيل، ووفق مصدر في جامعة حلب، فإن المهندس المدني احمد محمود دهان حاز على درجة الماجستير، وبمرتبة الشرف، خلال يوم واحد فقط من قيام المهندس بالدفاع عن رسالته، يصدر وبعد أقل من 13 يوماً فقط قرار الجامعة منحه الرسالة، علماً أن إجراء من هذا النوع " لطالب لا يتمتع بقدرات خارقة" يحتاج إلى شهرين كحد أدنى.

 وذكر المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أنه وإضافة لما سبق، فقد شهدت الجامعة ولأول مرة في تاريخها اجتماع القسم المختص لمناقشة رسالة الماجستير في نفس اليوم الذي اقترحت فيه لجنة منح الماجستير، ليوافق على اقتراح لجنة الحكم، حيث ناقش الطالب احمد دهان يوم 25 حزيران 2014، وصدر قرار مجلس القسم المختص بذات اليوم بالموافقة على المنح بالقرار رقم 70".

 وبين المصدر أن " أي رسالة تحتاج لأخذ انتقادات وملاحظات لجنة الحكم بعين الاعتبار وتحتاج لإعادة طباعة بشكلها النهائي ثم تقدم للمجالس المختصة"، وهو أمر "تجاوزه الفتى الخارق"، وفق تعبير المصدر.

 وما إن صدر قرار اللجنة حتى صدرت قرارات المجالس المتتالية ، مجلس الكلية بتاريخ 2/7/2014 برقم 502 ومن ثم مجلس الدراسات العليا والبحث العلمي 7/7/2014 برقم 2917 ومجلس الجامعة 8/7/2014 برقم 5744 (أي مجموع القرارات لم تتجاوز 13 يوما).

 وأضاف المصدر" لم يتوقف إعجاز الطالب عند ما سبق، بل تجاوزه إلى منح استثناء للتقدم الى مفاضلة الدكتوراه بشكل مخالف لتكافؤ الفرص بين جميع الطلبة المتقدمين".

 واستطرد المصدر " كما نقل أحمد من الفئة الأولى بوظيفة مهندس لدى ملاك جامعة حلب الى وظيفة عضو هيئة فنية (قائم بالأعمال) بعد حصوله على درجة الماجستير المستعجلة ، وبشكل مخالف للدور المعتمد في جامعة حلب، علما أنه يوجد عشرات الأشخاص ينتظرون دورهم ممن حصلوا على درجة الماجستير والدكتوراه".

 وتم نقل الشاب الى وظيفة عضو هيئة فنية بموجب القرار رقم 7492 تاريخ 22/10/2014، وقد باشر العمل بتاريخ 2/11/2014، وفق الوثيقة التي حصل عليها تلفزيون الخبر.

 ويأتي "إعجاز" الشاب، بعد نحو عام فقط من تعيين والده رئيساً لجامعة حلب، شهدت خلالها الجامعة عدداً كبيراً من الإشكالات المثيرة للجدل، أبرزها حكاية سور المدينة الجامعية الذي كلف خزينة الدولة نحو 70مليون ليرة، عملت على تحويل المدينة الجامعية إلى ما يشبه الـ "سجن"، تمت بعقود مثيرة للجدل، وسط مطالبات بفتح تحقيق في هذه القضية.

  • فريق ماسة
  • 2014-11-26
  • 12360
  • من الأرشيف

الخبر: "غراندايزر" يظهر في جامعة حلب .. ابن رئيس الجامعة قد يدخل " غينيس "

أفاد موقع الخبر عن  سابقة بتاريخ جامعة حلب، حيث تمكن المهندس أحمد دهان من القفز على عدد كبير من الحواجز، أبرزها حاجز الوقت، ليحصل في زمن قياسي على درجة الماجستير بمرتبة الشرف، ويتم تعديل وضعه في الجامعة خلال أيام معدودة، الأمر الذي قد يدخل الشاب موسوعة "غينيس"، في حال لم تنتبه الموسوعة إلى أن المذكور هو ابن رئيس الجامعة.  وفي التفاصيل، ووفق مصدر في جامعة حلب، فإن المهندس المدني احمد محمود دهان حاز على درجة الماجستير، وبمرتبة الشرف، خلال يوم واحد فقط من قيام المهندس بالدفاع عن رسالته، يصدر وبعد أقل من 13 يوماً فقط قرار الجامعة منحه الرسالة، علماً أن إجراء من هذا النوع " لطالب لا يتمتع بقدرات خارقة" يحتاج إلى شهرين كحد أدنى.  وذكر المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أنه وإضافة لما سبق، فقد شهدت الجامعة ولأول مرة في تاريخها اجتماع القسم المختص لمناقشة رسالة الماجستير في نفس اليوم الذي اقترحت فيه لجنة منح الماجستير، ليوافق على اقتراح لجنة الحكم، حيث ناقش الطالب احمد دهان يوم 25 حزيران 2014، وصدر قرار مجلس القسم المختص بذات اليوم بالموافقة على المنح بالقرار رقم 70".  وبين المصدر أن " أي رسالة تحتاج لأخذ انتقادات وملاحظات لجنة الحكم بعين الاعتبار وتحتاج لإعادة طباعة بشكلها النهائي ثم تقدم للمجالس المختصة"، وهو أمر "تجاوزه الفتى الخارق"، وفق تعبير المصدر.  وما إن صدر قرار اللجنة حتى صدرت قرارات المجالس المتتالية ، مجلس الكلية بتاريخ 2/7/2014 برقم 502 ومن ثم مجلس الدراسات العليا والبحث العلمي 7/7/2014 برقم 2917 ومجلس الجامعة 8/7/2014 برقم 5744 (أي مجموع القرارات لم تتجاوز 13 يوما).  وأضاف المصدر" لم يتوقف إعجاز الطالب عند ما سبق، بل تجاوزه إلى منح استثناء للتقدم الى مفاضلة الدكتوراه بشكل مخالف لتكافؤ الفرص بين جميع الطلبة المتقدمين".  واستطرد المصدر " كما نقل أحمد من الفئة الأولى بوظيفة مهندس لدى ملاك جامعة حلب الى وظيفة عضو هيئة فنية (قائم بالأعمال) بعد حصوله على درجة الماجستير المستعجلة ، وبشكل مخالف للدور المعتمد في جامعة حلب، علما أنه يوجد عشرات الأشخاص ينتظرون دورهم ممن حصلوا على درجة الماجستير والدكتوراه".  وتم نقل الشاب الى وظيفة عضو هيئة فنية بموجب القرار رقم 7492 تاريخ 22/10/2014، وقد باشر العمل بتاريخ 2/11/2014، وفق الوثيقة التي حصل عليها تلفزيون الخبر.  ويأتي "إعجاز" الشاب، بعد نحو عام فقط من تعيين والده رئيساً لجامعة حلب، شهدت خلالها الجامعة عدداً كبيراً من الإشكالات المثيرة للجدل، أبرزها حكاية سور المدينة الجامعية الذي كلف خزينة الدولة نحو 70مليون ليرة، عملت على تحويل المدينة الجامعية إلى ما يشبه الـ "سجن"، تمت بعقود مثيرة للجدل، وسط مطالبات بفتح تحقيق في هذه القضية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة